يوم بعد اخر يستأسد العميل المالكي على شعبه قتلا وتهجيرا فلم يكتفي بقتل ابناء الشعب بالسيارات المفخخة والاغتيالات والتهجير بل راح بكل وقاحة بتصفية حزام بغداد ذات الاغلبية العربية التي تنتمي الى عشائر يشهد لها القاصي والداني بكرمها وشجاعتها وعفتها حيث كلف قوات سوات سيئة الصيت باعتقال اغلب ابناء حزام بغداد بدون اوامر قضائية والضغط على اغلب العوائل لتهجيرها قسرا من املاكهم بحجج واهية ومختلفة واليوم تقوم قوات سوات انتقاما باغتيال او اعتقال فتيان و شباب مناطق الاعظمية والكرخ والعامرية والعدل والخضراء واليرموك والغزالية والدورة ومناطق اخرى لتمتلىء غريزة المالكي الانتقامية نقول للمالكي الا يكفي ظلماَ وجورا وهل تعلم ان الظلم ظلمات يوم القيامة وهل تعلم ان دعوة المظلوم مستجابة وليس بينها وبين الله حجاب وان الله ناصره على من ظلمه وهل تعلم ان الله تعالى يرفع دعوة المظلوم اليه فوق الغمام ويقول لها ( وعزتي وجلالي لانصرك ولو بعد حين )
لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا فالظلم اخره يفضي الى الندم تنام عينك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنم وهل تعلم ان الله يحاسب الظالم والمعين على الظلم
والمحب له سواء ( الايكفي ايها القاتل السفاح دجلا باسم المظلومية ) يكون الشعب
ضحية ...
والى لقاء قادم
