تتزايد بوحشية غريزة العميل المالكي الاجرامية في القتل والاغتيال بالكواتم ونهب ثروة العراق وتدني الخدمات وفقدان الامن واصبحت قوات سوات سيئة الصيت ومليشيات البطاط والخزعلي وعصابات الجريمة المرتبطة بمكتب المالكي هي السلطة الحاكمة في الشارع العراقي

المليشيات الطائفية السائبة تتجول في جميع احياء بغداد بدون رادع ورقيب وتقوم باغتيال رجال الدين ورواد المساجد واعمدة القوم والابرياء وامام انظارا لسيطرات المليشياوية ، ان هذه الاعمال المشينة تؤكد للجميع ان جهة متنفذة تؤمن الحماية والمعلومات لهذه المليشيات السائبة

ان المالكي ومنذ توليه السلطة يتحدث من ان العراق لن ينزلق للحرب الاهلية ولن تعود الايام السابقة لعامي 2006 و2007 ، الا انه يتصرف باسوأ من تلك الايام ، فماذا تعني العمليات المنظمة لاغتيال علماء الدين ورواد المساجد ، وماذا يعني تطهير حزام بغداد وتهجير ساكنيه، وماذا تعني حملات الاعتقالات للفتيان والشباب وبدون اوامر قضائية في مناطق محددة من بغداد ومن المحافظات الرافضة لنظام حكمه السيء ، وماذا تعني التفجيرات المبرمجة التي لاتستثني احد ، وماذا يعني حجر احياء كاملة ومنعهم من الدخول والخروج لاعتبارات امنية

اليس هذه حرباَ تقوم بها مجموعة سياسية طائفية ضالة لتظلم وتحرم شعباَ بأكمله من شماله الى جنوبه من الاستقرار والعيش الرغيد
اليس المالكي العميل

من قال ( ماننطيها ) ( انتهوا قبل ان تنهو ) ( وبيننا وبينهم بحور من الدم )

ماذا يقصد المالكي من هذه التصريحات ؟
،الا يعني الاستمرار بمحاربة أبناء الشعب العراقي الرافضين لهيمنة ميلشياته على رقاب الأبرياء

ولن يتوقف هذا المجرم المتعطش للدماء عن بتنفيذ هذا المخطط الاجرامي الصفوي الى ان يكتب الله النصر للمجاهدين
وان الله يمهل ولا يهمل

والى لقاء قادم