في الوقت الذي نحيي فيه شجاعتكم وصمودكم يا ابناء المقاومة العراقية الباسلة فاننا نحي مقاومة والتفاف اهلنا في الانبار حولكم وذودهم وتحديهم للقمع والظلم الذي يمارسه المالكي ومن ولاه من المليشيات الطائفية والتي تعمل تحت امرته وتلبس لباس العسكر الرسمي من خلال هجومها على ساحات الاعتصام وضربها بكل انواع الاسلحة من طائرات ومدفعية وصواريخ لاهلنا العزل ولشوارع الفلوجة والرمادي، وان هذا التسلط والظلم هو بداية النهاية لكل ظالم وانه تكملة لمسيرة الثورة الكبرى ضد من سرقوا العراق وتحكموا بممتلكاته وجعلوه تبعية لدول العدوان.

ان الانبار واهلها ومقاومتهم الباسلة ومن ساندهم من ابناء العراق هم الذين اخرجوا الامريكان خائبين صاغرين يجرون اذيال الهزيمة والعار وهم نفسهم سيحرقوا الارض تحت من اتى لقمعهم وسيدحروه باذنه تعالى خائبين، لذلك فاننا نحذر كل من اتى مع هذه المليشيات ان يتركها ولايقتال اهل الانبار ان كان عراقيا ومغرر به ، اما من ارادوها فليتحضروا لايام عصيبة حيث ستكون ارض الجهاد والصمود مقبرة لهم كما كانت لمن جرب قبلهم، وان من يقاتل اهل الانبار لن يعود سالما وستدك وتزلزل الارض تحت اقدامه ومهما كانت عدته وسلاحه لانه مع الباطل والحق سينتصر ان شاء الله.

عاشت المقاومة العراقية الباسلة
الحرية لارض العراق والنصر لاسود الانبار