شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }



يستذكر العراقيون هذه الأيام الذكرى السابعة لاستشهاد شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله باغتياله من قبل قوات الاحتلال الأمريكي وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الجبناء ومنهم العميل الذليل المالكي ورهطه الفاسق الشرير الذين احتفلوا بخسة ودناءة منقطعة النظير باغتيال الشهيد صدام حسين رحمه الله ، كان يوم (( خلود الرئيس الشهيد)) درسا لن ينسئ في الآباء والرجولة والبطولة والفداء . لقد جسد الرفيق القائد الشهيد كل معاني الرجولة حين استقبل بقلبه العامر بالإيمان


مشنقة العار صاعداً إلى أرجوحة الأبطال إلى سماء الشهادة والتضحية فداء للوطن والشعب والأمة ناطقاً بالشهادتين وهاتفاً عاشت فلسطين حرة عربية في آخر لحظة من حياته الجهادية.


إن رفاق البعث في الدول الاسكندينافية يستلهمون من ذكرى خلود القائد الشهيد كل معاني البطولة والثبات على المبدأ وهم يقارعون أعداء البعث والأمة ، حيث كان القائد صدام حسين رجلا مجاهدا في حزب مناضل وصل إلى السلطة عبر قيادته لحركة ثورية ذات سند جماهيري تواق للتغيير بأفق قومي استنادا لمبادئ البعث العظيمة المتمثلة في الوحدة والحرية والاشتراكية.


واليوم ونحن نعيش خلود هذه الذكرى الراسخة في التاريخ النضالي للبعث العظيم ، يسطر أبناء العراق الشرفاء و مجاهدو البعث العظيم رجال مقاومته المسلحة صفحات خالدة في سفر النضال العراقي والعربي ضد الظلم والطغيان المتمثلة بطغمة المالكي ومعه أحزاب العملية السياسية المخابراتية ، وما حملتهم الطائفية ضد أهل الانبار والفلوجة وباقي مدن العراق ما هو إلا دليل على إفلاسهم وتخبطهم أمام الضربات الماحقة التي تلقوها من رجال المقاومة العراقية الباسلة .


المجد لشهيد الحج الأكبر الرفيق صدام حسين رحمه الله وشهداء البعث والمقاومة الأبرار.
وتحية العز والفخار لقائد المجاهدين الرفيق المجاهد عزة إبراهيم ومجاهدي البعث والمقاومة وأبناء الشعب والأمة الذين رفعوا راية مسيرة الجهاد والتحرير عالياً وحتى النصر المُبين.
والخزي لعملاء الحلف الأمريكي الصهيوني الفارسي اللصوص المجرمين القتلة.


رفاق البعث في الدول الاسكندنافية
٣٠ / ١٢ / ٢٠١٣

 

 





الاربعاء ٣٠ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب رفاق البعث في الدول الاسكندنافية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة