لقد اثمرت وساطات العميل المالكي مع قيادات المعتصمين في ساحات العزة والكرامة وبما لايقيل الشك عن النوايا الخبيثة والحقد الدفين والطائفية اللعينة التي يضمرها العميل المالكي للمحافظات الثائرة وبالاخص الانبار لؤلؤة العراق ودرتها الفلوجة .
ان مجزرة الحويجة واحداث سليمان بيك وجامع سارية والتهجير القسري للعشائر الامنة في حزام بغداد ومسلسل الاغتيالات وكان اخرها الشيخ الشهيد خالد الجميلي عبارة عن ضربات تحسسية يراد منها اختبار رد الفعل المقابل لساحات الاعتصام .
ان العقلانية والصبر وقوة الارادة وسلمية الاعتصامات اذهلت العميل المالكي وعصابته الصفوية ، وارغمته للبحث عن وسائل اخرى اكثر قسوة .
وكان ابتكارهم القيام بحملة عسكرية لتطهير الانبار من الارهابين والقاعدة لايستند الى اي معلومات موثقة ، سوى انهم اتخذوها وسيلة للتحشد والمناورة بالمليشيات .
ان الهجوم الوحشي اللا اخلاقي من قبل القوات الطائفية على قرية البو علوان في الانبار والقيام باعتقال الشيخ الدكتور احمد العلواني واعدام شقيقه وجرح زوجته واستشهاد عدد من حمايته وترهيب ابناء القرية الامنين دليلا على الحقدالاجرامي التي يتصف بها العميل المالكي .
الان وبعد ان اتضح للاعمى والبصير للقاصي والداني طائفية واجرام المالكي وعصابته بالاقوال والافعال.
ماذا تتنتظر المرجعيات الدينية الموقرة لتعلن موقفها التاريخي ؟
ماذا تتنتظر القبائل والعشائر العربية الاصيلة في الجنوب والفرات الاوسط والتي يمتد تواجدها حتى الانبارغربا والموصل شمالا والتي لاتميز بين طائفة واخرى ؟
اقول وبصراحة عليكم واجبا شرعيا واخلاقيا ان تعلنوا وبصوت مدوي موقفكم الرجولي البطولي ، كما عهدنا بكم ، والا سيكتب التاريخ لكم موقفا لااتمناه .
والى لقاء قادم
