تعلن اللجنة الاعلامية المركزية لدعم العراق ، الممثلة لشبكة اعلامية واسعة تشمل الوطن العربي والعالم كله بانها وبكافة مكوناتها وتنوعات المتنمين اليها سياسيا وايديولوجيا تدعم دعما كاملا انشاء المجلس السياسي لثوار العراق وتعده الخطوة الحاسمة المطلوبة لاستكمال متطلبات تحرير العراق بافضل الطرق واكثرها امنا وضمانا لوحدة الثوار وتسخير طاقاتهم لهدف واحد لا غير وهو التحرير الكامل للعراق واعادة الاستقلال والسيادة واقامة حكم الشعب بالطرق الديمقراطية السليمة والابعاد الكامل لاي استبداد تحت اي غطاء كان ديني او دنيوي ورفض المشاريع التقسيمية الطائفية والعرقية وغيرها .

ان لجنتنا تضم لاول مرة منذ الاحتلال خيرة ابناء العراق والامة العربية واحرار العالم ، من المثقفين والاعلاميين والمفكرين بكافة انتماءاتهم الحزبية والسياسية والفكرية ، مثلما تضم نخبة خيرة من المستقلين ، وتكفي نظرة سريعة لاعضاء اللجان وتوزعهم الجغرافي لمعرفة انها ظاهرة تحدث للمرة الاولى منذ غزو العراق ، لذلك فهي التعبير الناضج الامثل عن الاجماع العراقي والعربي والعالمي على مطلب حبيب على قلوب كل العراقيين واحرار العالم ولا يعلو فوقه اي هدف اخر وهو ان تحرير العراق يجب ان يسمو فوق اي نزعة تحزبية ضيقة او مطامح فردية للحكم او التحكم في العراق ، او نزعات ثأرية وتصفية حسابات على حساب هدف تحرير العراق .

من هذا المنطلق فان اللجنة الاعلامية المركزية لدعم العراق اذ ترفض بعض التصرفات غير المبررة تطمئن ابناء العراق وكافة رموزه الاعلامية والفكرية والسياسية التي اقلقها ذلك التصرف الذي يهدد المبدأ الذي يجب ان يحترمه الجميع وهو حماية وحدة البندقية العراقية المقاتلة وتجنب تشرذم حملتها في الميدان ، تؤكد للجميع بان الامر سيحسم بطرق ديمقراطية هادئة ، اذ سيلتقي كافة من يمثلون الثوار والمجالس العسكرية على الارض وفصائل المقاومة وشيوخ العشائر وعلماء الدين والقوى الوطنية لاجل تأكيد دعم انشاء المجلس السياسي العام وتثبيت اسماء اعضاءه عبر الوسائل الديمقراطية وليس بقرار جهة واحدة مهما كانت ، فمن يلتزم فاهلا به ومن يرفض فهو حر وليعمل وحده بعيدا عن قرار الاغلبية الساحقة .

اننا في اللجنة الاعلامية المركزية نؤكد باننا لسنا طرفا حزبيا ولا جماعة تنحاز لغير تحرير العراق ، ولهذا فهي حريصة كل الحرص على تجنب كل ما من شأنه اثارة الفتن بين الثوار وضمان تعزيز وحدتهم وتدعو الجميع الى عدم الانجرار الى الاستفزازات التي تطلق من هنا وهناك بهدف شرذمة الصفوف .

وتشير اللجنة المركزية الى انها قادرة بفضل انتشارها على مساحة العالم وامتلاكها الخبرات الفنية والمهنية الممتازة على التغلب على عقبة افتقارها الى فضائية ، ولهذا تواجه لجنتنا كما واجهت المقاومة العراقية ظاهرة التعتيم الاعلامي على عملها ، وعدم نشر بياناتها ، ونذكّر باننا في العصر الالكتروني الذي يمكن فرد واحد من ايصال صوته للعالم بسرعة ومجانا سوف نكسر بقوة لجاننا الاعلامية ذات الكفاءات العالية طوق الاقصاء والتعتيم ونزيح التشويهات المتعمدة .

وما نعد به جماهير العراق وقواه ونخبه الوطنية كافة هو اننا سوف نضمن وصول المواقف الحقيقية كما هي على الارض والمعلومات الضرورية عن الثورة وتطوراتها وما تواجهه من تحديات وما تحتاجه من حلول الى كافة ابناء العراق والامة العربية والعالم بأمانة متجاوزين موقف البعض بعدم نشر الا ما يريد ، ان الحسم والحكم النهائي ستقرره الاغلبية الساحقة وليس انفار اخذوا يستغلون تصاعد الثورة لتحقيق اهداف شخصية وحزبية خالصة وبالغة الضيق لا تخدم الهدف الاسمى وهو تحرير العراق .