وردتنا معلومات من مصادرنا من داخل ايران ان قيادة الحرس الثوري و استخباراته طلبوا من المالكي مباشرة الشركات التابعه للحرس الثوري ببناء المعسكرات التي تم الاتفاق عليها قرب الحدود السعوديه عام ٢٠١١ لذلك سارع المالكي هذا اليوم ٢٠١٤/٢/١ وأدلى بتصريح مفاده ما يلي ( سنباشر بالقضاء على التصحر في العراق )

ونعيد للأذهان ان موضوع التصحر هو غطاء لبناء معسكرات تابعه للحرس الثوري على الحدود السعوديه لزعزعة الاستقرار في السعوديه ودعم الخلايا النائمة وقد تم تأجيل هذا المخطط سابقا الان طلب من المالكي تنفيذه مثلما طلب منه اقتحام الانبار بعد ان تعهدت له ايران بولايه ثالثه وتشير معلومات المصدر ان بناء المعسكرات تكتسب اهميه قصوى للحرس الثوري وتم الإيعاز لسعدون الدليمي وكيل وزير الدفاع وهادي العامري لتسهيل دخول المعدات والشركات الايرانيه التي تم التعاقد معها على أساس انها متخصصه في مكافحة التصحر في العراق  ..

ولغرض التذكير بتفاصيل المخطط الإيراني الذي نشر من قبل منظمة الرصد والمعلومات بتاريخ ٣ / حزيران / ٢٠١١ على مواقع الإنترنيت تحت عنوان ( معلومات هامه تكشف // مخطط أعده الحرس الثوري لاستهداف السعوديه بالتعاون مع المالكي وهادي العامري وهو احد الأسباب في عدم تسمية وزير الدفاع )

ندعو الاطلاع على فقرات التقرير الاستخباري الذي تم نشره في التاريخ المذكور أعلاه بعد اعلان المالكي هذا اليوم العمل على مكافحة التصحر في العراق وهو ما يعني مباشرة الشركات الايرانيه التابعه للحرس الثوري والتي تعاقد المالكي معها على ان شركات مختصه في مكافحة التصحر عام ٢٠١١ وتم تأجيل العمل وتشير مصادرنا ان الشركات التي تعاقد معها المالكي هي شركات تابعه للحرس ًمختصه ببناء المعسكرات وتجهيزها بالمعدات ولا علاقع لها بالتصحر والمكان الذي تم اختياره لبناء معسكرات للحرس الثوري في المنطقة الصحراويه العائده لمحافظة المثنى والقريبة من الحدود السعوديه وهذا المخطط سيتكامل مع مخطط شبيه له اذا ما نجح المالكي وإيران في السيطرة على محافظة الانبار سيكون وحسب معلومات المصدر معسكر للحرس في صحراء الانبار وصولا لصحراء النخيب القريبة من الحدود السعوديه ..