شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ
صدق الله العظيم


تهنئة الاتحاد العام لنساء العراق للقائد المجاهد عزة ابراهيم لمناسبة ثورة ٨ شباط


تمر علينا اليوم الذكرى 51 لثورة الثامن من شباط عروس الثورات الخالدة . وعندما نستذكر مناسبة هذه الثورة فلا بد أن نوضح للأجيال التي لم تعايش المعاناة في تلك الأيام أن من أهم اﻷسباب والموجبة التي دفعت حزب البعث العربي الاشتراكي للقيام بثورة الثامن من شباط للخلاص من الحكم الفردي الدكتاتوري بعد أن انحرفت ثورة 14 تموز 1958 عن مبادئها وسيطرت عليها عناصر الشعوبية التي أرادت أن تبعد العراق عن أمته العربية وعن دوره التاريخي في الدفاع عن قواها اﻻساسية .


لقد التحمت القوى الشعبية مع الحزب فحطمت الشعوبية والدكتاتورية معا بحركة ثورية شعبية ، وعاد العراق إلى أمته العربية كي يمضي طريقه في مسيرتها نحو تحقيق الوحدة والحرية واﻻشتراكية ، وهذا لم يرق للقوى الرجعية فدبروا له ردة تشرين السوداء التي اغتالت الثورة ، فتحفز الجيش العراقي الرسالي البطل فثار ثورته الكبرى ثورة 17-30 تموز الخالدة التي غيرت مجرى التاريخ ووضعت العراق واﻻمة العربية على المسار لتحقيق أهداف العراق واﻻمة وحققت أعظم المنجزات لذا لم يسمح لها باﻻستمرار فتكالبت عليها القوى اﻻمبريالية والصهيونية والصفوية وحصل ما حصل من تآمر وعدوان وحصار جائر وغزو واحتلال .


إن مشهد العراق اليوم في ظل الاحتلال والحكومة العميلة هو قتل ، تفجير، ،اعتقال، خطف واغتيال بعد أن افلست الحكومة الصفوية من تخويف من أطلقوا الشرارة الأولى لثورة المنتفضين ضد الظلم والطغيان والفساد في المحافظات الثائرة فهاجمت ميليشيات حكومة المالكي مدينتي اﻻنبار والفلوجة بحجة القضاء على اﻻرهاب وداعش ورد عليها ابناء العشائر اﻻبطال وتوجت ثورة أبناء العشائر بتشكيل المجالس العسكرية التي عقدت مؤتمرها المبارك الذي ضم مختلف أطياف الشعب وتم تشكيل المجلس السياسي العام لثوار العراق هدفه اﻻساس إسقاط الحكومة العميلة الفاسدة وتطهير العراق من براثن النفوذ اﻻجنبي ليسود الحق والعدل والمساواة واﻻنصاف مثلما جاء في بيان تأسيسه .


سيدي القائد المجاهد :
باسم نساء العراق الماجدات نهنئ سيادتكم والرفاق أعضاء القيادة القطرية والرفاق كافة وبكل المستويات بذكرى ثورة الثامن من شباط ونقف بكل اكبار واجلال واعجاب وتقدير خلف قيادتكم الحكيمة ونستثمر هذه المناسبة الخالدة لنجدد عهد الوﻻء والبيعة لسيادتكم ورفاقكم وستبقى الماجدة العراقية ترفد المسيرة بالمناضلين والثوار بعون الله .


عاش البعث العظيم وعاشت قيادته التاريخية الحكيمة وعلى رأسها القائد المجاهد عزة إبراهيم .


عاش العراق وشعبه المجاهد .
المجد والخلود لشهداء البعث واﻻمة وفي مقدمتهم الشهيد صدام حسين.
عاش حماة الشرف والرجولة أعضاء المجلس السياسي العام لثوار العراق
والخزي والعار للعملاء اﻻذﻻء الذين باعوا الوطن ، وكل مرتد لم يحافظ على العهد .
الله أكبر .. والنصر للمجاهدين بأذن الله تعالى .


الدكتورة فضيلة عباس حميدي
اﻻتحاد العام لنساء العراق
 ٨ / شبــاط / ٢٠١٤

 

 





السبت ٨ ربيع الثاني ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / شبــاط / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتورة فضيلة عباس حميدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة