شبكة ذي قار
عـاجـل










الحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره ,,,
ومستدرج المنافقين بمكره ,,
والصلاة والسلام على من رفع لواء الجهاد بسيفه,,
محمد بن عبد الله خاتم أنبياءه وخير رسله.
نعيد التأكيد بأن بني صهيون ومنذ آلاف السنين توارثوا الحقد الأسود على العراق وشعبه ,,
و جعلوا من ذلك الحقد معتقدا دينيا واجب الإيمان به , وسوقوا له على أنه إرادة الرب ومشيئته !!
وكما ذكرنا سابقا بأنهم لم ينسوا أبدا تخريب دولتهم الأولى على يد أهل بابل وملكها (نبوخذ نصر)..
ولم ينسوا (السبي البابلي) ,


ويعلمون علم اليقين أن زوالهم القادم كما في الماضي ,,
سيكون أيضا على أيدي أبناء البابليين وهم أهل العراق، وأن عاد بني صهيون الى الإفساد في الأرض أرسل الله لهم أبناء بابل "أبناء العراق" مرة أخرى لإهلاكهم وتدميرهم بإرادته سبحانه..
لذلك سخرت المؤسسات الدينية الصهيونية" الماسونية" المنهاج الديني والمعتقد المحرف ,,
سواءا كان مسيحيا أم يهوديا لحقدها الدفين على العراق وأهله و لخوفها مما هو قادم ,, للتخلص من العراق وشعبه ,,
و لقد نعتوا بابل وأهلها في كتبهم بأبشع العبارات , والتي من غير الممكن أن تكون في طيات كتاب سماوي ,, أو أن تكون قد تنزلت على أنبيائهم كما يدعون ,,
إنما هي نتاج مخططات شيطانية و أيادي شيطانية محرفة خطتها لتسوق الأمم التابعة لها الى طريق الغواية و الضلال ,,
ومنها على سبيل الذكر وليس الحصر..ما ذكروه عن بابل و أهلها في توراتهم ..والتي تعكس مدى الحقد و الكراهية التي لا توصف، على بابل و أهلها فيقولون:
" بابل، رحم العاهرات وكل شناعة على الأرض".!!!!


ولقد ذكروا بابل وأهلها في توراتهم ثلاثمائة مرة في العهد القديم،
وفي كل مرة تُذكر فيها بابل وأهلها و يربطونها بالعلاقة مع البخل والفسوق والكفر و عدم الإيمان.
و حسب ما يدعوه من نبوآت ومنها نبوءة النبي إسحاق "صلى الله عليه وسلم وحاشا لنبي الله من دسهم وتحريفهم وكذبهم "،


،بأن بابل ستعاقب بشدة على غطرستها، و يقول:
"لا أحد سيسكنها، ستبقى خالية على مر الأجيال. حتى البدو لن تنصب خيامها فيها، والرعاة لن يسمحوا لقطعانهم بالراحة فيها"
وهو ليس النبي الوحيد ممن افتروا عليه هذه الأكاذيب وادعوا إنها لعنات من الأنبياء زورا وبهتانا ,,
فهذه النبوءات كلها موجهة نحو الأرض التي عليها بابل، و نحو سكان بابل "العراق وأهله "
وسوقوا لهذه التحريفات و أشاعوها على أنها منهاج عقائدي ,,وحذروا كثيرا من خطر بابل وأهلها في آخر الزمان ..
و إن من صلب بابل ستخرج امة يجب التخلص منها !!!


ولقد آمن بتلك الأكاذيب كل الغرب المتصهين اليوم إلا ما رحم ربي ...
ونخص منهم المتطرفين من اليمين المتطرف ,,
المتحمس لفكرة شعب الله المختار ,, و المؤمنين بان بني صهيون و منهاجهم وعقيدتهم هي ركن من أهم أركان عودة المسيح المخلص!!


الذين امنوا بما يقوله بني صهيون في توراتهم المحرفة أيضا عن بابل و أهلها " أبناء العراق" في آخر الزمان في هذه النبؤءة التوراتية المحرفة :
"ها هو يوم الرب قادم، مفعما بالقسوة والسخط والغضب الشديد، ليجعل الأرض خرابا ويبيد منها الخطاة … والشمس تظلم عند بزوغها ( كسوف )، والقمر لا يلمع بضوئه ( خسوف ) . وأعاقب العالم على شرّه والمنافقين على آثامهم، وأضع حدّا لصلف المُتغطرسين وأُذلّ كبرياء العتاة … وأُزلزل السماوات فتتزعزع الأرض في موضعها، من غضب الرب القدير في يوم احتدام سخطه. وتولّي جيوش بابل حتى يُنهكها التعب، عائدين إلى أرضهم كأنهم غزال مُطارد أو غنم لا راعي لها. كل من يُؤسر يُطعن، وكل من يُقبض عليه يُصرع بالسيف، ويُمزّق أطفالهم على مرأى منهم، وتُنهب بيوتهم وتُغتصب نسائهم ".


وهذا ما فعلوه واقعا في العراق وشعبه ,, أيام أم المعارك والحواسم, عندما ألقت قوات التحالف الكافرة مئات الأطنان من المتفجرات على شعبنا وعراقنا ,, عكست الحقد الأسود و السم الذي تحمله قلوبهم على عراقنا وأهلنا ..


وكيف دمروا عراقنا وقتلوا رجاله ومزقوا أجساد أطفاله وانتهكوا الحرمات وانتهكوا الأعراض في أبو غريب وغيرها وشردوا أبناء العراق في بلدان الأرض,,
ولقد طبقوا تماما ما أراده عبدة الشيطان الذين خطوا هذه النصوص الشيطانية و أفتروها على أنبياء الله زورا وبهتانا ,,


و أكثر من ذلك عندما قالوا في نص توراتي آخر "فتسخرون من ملك بابل قائلين : " كيف استكان الظالم وكيف خمدت غضبته المُتعجرفة ؟ قد حطّم الرب عصا المنافق وصولجان المُتسلطين … أعدّوا مذبحة لأبنائه جزاء إثم آبائهم، لئلا يقوموا ويرثوا الأرض فيملئوا وجه البسيطة مُدناً. يقول الرب القدير : " إني أهبّ ضدهم، وأمحو من بابل، اسماً وبقيةً ونسلاً وذريةً، وأجعلها ميراثاً للقنافذ، ومستنقعاتٍ للمياه، وأكنسها بمكنسة الدمار ".
فلقد وضعوا إطاراً دينيا وتفويض رباني الهي لكل جرائمهم التي ارتكبوها في العراق وسوقوا لها أمام أنظار العالم اجمع بان تلك هي إرادة الرب ومشيئته ,,
فكيف يأمرهم الله بتدمير العراق وإبادة أهله، وتمزيق أطفاله؟


و هل رب الجلالة يأمر أو يُحرّض على الإفساد في الأرض وتدميرها وسفك دماء الأبرياء ،
حاشا لله من قولهم وفسادهم وكفرهم وفجورهم في الأرض ,,
بل إن الله عز وجل قد توعد بني صهيون,,
بالتدمير و الزوال على يد أهل العراق ,,


لأن بني صهيون مفسدون في الأرض كما ذكرنا في سورة الإسراء,
ومع ذلك فهم يحاولون تلافي هذا الزوال بتسويق هذه النصوص التحريضية المحرفة والتي يؤمن بها اليوم كثير من النصارى الأمريكان والأوربيون ,,
و أنا هنا لست بصدد فتح محاور لمناقشة منهاج فكرهم الضال ,, الذي يسوقون له و عن أساليبه و عن ربط ذلك كله بعلامات عودة مخلصهم الذي سيحكم الأرض "المسيخ الدجال "
والتي يطول الحديث عنها ..


ولكنني أردت أن أوضح البعد الديني لما سوقوا له من أكاذيب وتشويه تجاه العراق ليتم تدميره وقتل شعبه .. و كما فعلوا على مدى ثلاث عقود ماضية من الزمن ..
وغلفوا ذلك بإطار ديني عقائدي ,, أمنت لهم بذلك أمم كثيرة من الضالين .. والمغضوب عليهم .. ومن أدعياء الإسلام..
في محاولة ومؤامرة للتخلص من العراق وشعبه الذي جعله الله سيف من سيوف عذابه على الكافرين من بني صهيون وغيرهم ..


حتى إن رئيس وزراء بريطانيا توني بلير اخبر مجلس اللوردات البريطاني من خلال جلسة استجوابه لتبرير دخوله الحرب اللاشرعية على العراق ,, أكد بان العراق هو الخطر الأكبر على العالم ,, وانه مقتنع بوجه نظر بوش الصغير ,, بفكرة إنهاء الخطر العراقي على العالم ..وان ذلك من ما يرضى به الرب وتلك مشيئته !!


حتى إن الصهيوني المتعصب بوش الصغير كان على قناعة مطلقة بان قوم يأجوج ومأجوج هم من أهل العراق ,,ووفق ما ورد في توراة اليهود المحرفة ..!!!
وقد صرح بأنها حرب لتصحيح ما اخطأ الرب !!!!


لقد عمل بني صهيون بكل ما يستطيعون لضمان تدمير العراق و إبادة شعبه ,, لتلافي زوالهم الحتمي القرآني الذي قدره الله عليهم ,,
ولذلك لجئوا إلى التأثير على الحياة الأمريكية و الأوربية في كل جوانبها في الفكر و الدين و السياسة بعدما سيطروا على المؤسسات السياسية المركزية كالكونغرس ومجلس الشيوخ، كل ذلك بواسطة اللوبي الصهيوني الماسوني.


إن هذا التأثير الصهيوني لم يكن عفوياً وإنما اعتمد على مؤسسات منظمة وجمعيات ممولة تعتمد في منهاجها على اختراق مراكز صنع القرار في المجتمع الأمريكي و الأوربي ، وبالتالي توجيه السياسة الأمريكية و الأوربية وفق المخطط الصهيوني العالمي.


ولقد سيطرت هذه الأفكار والمعتقدات الصهيونية على المعتقدات المسيحية المتطرفة وعلى أوساط المجتمع الأمريكي و الأوربي حتى ظهر ما يعرف باليمين المسيحي المتطرف..
الذي يتعاطف مع الصهيونية العالمية في تحقيق نبوءات التوراة في أرض الميعاد كما يزعمون،
وهم جميعاً متفقون على دعم مطلق لإسرائيل وعداء شديد للعرب عامة و أهل العراق خاصة..


وكما سوق لهم بني صهيون في توراتهم المزعومة ,, فلقد آمنوا بأن فكرة إسرائيل و بني صهيون هي جزء أساسي من خطة الله للكون،
وأن أمريكا موكلة بمهمة مقدسة لدعم بني صهيون .. و لتخليصها من أعدائها ,,
ومن يكون الأعداء سوى العراق وشعبه أبناء بابل الأولى .. و أصحاب الوعد الآخر ..؟؟؟
فكان من الطبيعي أن يصب قادة اليمين المسيحي المتصهين سوط غضبهم على العراق وشعبه ،
وكان من الطبيعي أن تكون الحرب التي شنها بوش الصغير على العراق بهذا الكم الهائل من الإجرام والقذارة ,, فهل شهد العالم جرائم مثل ما شهده العراق على يد هؤلاء برابرة العصر ؟؟؟
حتى أن العالم اجمع يعلم ويؤكد بما اعترف به بعض ساسة البيت الأبيض,
بأن المحرض الأول على تدمير وغزوا العراق هم اليهود بني صهيون ,,
و هي تنفيذ لمخطّطات أحبار اليهود القديمة التي كتبوها بأيديهم و أفتروها على أنبيائهم ,, للانتقام من أهل بابل ليتحقق ما يريدون "يدفع الأحفاد ثمن على ما فعله الأجداد" وللانتقام من الأمة الوليدة من جذور بابل أو كما يصفونها في كتبهم (بنت بابل) وهو العراق اليوم وأبناءه ,,
لتدميرهم وقتل أبنائهم وتشريدهم ,,


للحيلولة دون وقوع الوعد الإلهي و رجوع أبناء بابل مرة أخرى لقتل بني صهيون وتدمير مملكتهم التي علت في الأرض و ملأتها خبثا و قتلا وفسادا ,,
يتبع الجزء الثالث إن شاء الله ..
حول النبوآت المتطابقة مع قرأننا الكريم وما جاء في الأثر حول عودة أبناء العراق أخرى لتدمير اليهود وسحق مملكتهم بعد فساد بني صهيون في الأرض آخر الزمان,

 

 





السبت ٨ ربيع الثاني ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / شبــاط / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة