شبكة ذي قار
عـاجـل










كل مرض معروف السبب يمكن الشفاء منه ـ ابوقراط

 

هناك مقوله لنابليون بونابرت اذ يقول فيها اذا انتهت الحروب ظهر الجبناء والخونة , والاحزاب الصفوية المؤتمرة بأمرة الدجال خامنئي تمثل قمة نماذج الخسة والنذالة في العراق فهذه الاحزاب بعد ان قضت كل حياتها مختبئة اما في ايران او في الاهزار في جنوب العراق لتمارس عمليات السلب والنهب على طريق العمارة بصرة و تحارب جيش العراق غاطسة بمستنقع الخيانة ومرتمية باحضان اسيادها العجم اصبحت احد ادوات القتل والاغتيالات للعراقيين بعد الاحتلال الامريكي الصهيوصفوي.


في الجزء الاول تطرقنا الى اذرع ايران الاقتصادية والاجتماعية في العراق وفي هذا الجزء سنتطرق الى الاذرع الايرانية الميليشياوية الاجرامية العاملة في العراق والتي عاثت بالعراق فسادا وقتلت مئات الالاف من ابناء شعبنا ومازالت تقتل , وكما ذكرنا في الجزء الاول فأن الميليشيات الصفوية الطائفية تأسس بعضها في إيران خلال حرب قادسية صدام المباركة ومنها منظمة بدر التابعة للمجلس الاعلى وضمت في حينه عدد من اسرى الحرب العراقيين وشاركت بالحرب الى جانب النظام الايراني ضد الجيش العراقي. أما القسم الاكبر من المليشيات الحالية قد تشكل بعد ألاحتلال الأمريكي وأنتهاز ايران والاحزاب الطائفية المرتبطة بها فرصة الفراغ الأمني وفتح الحدود وحل الجيش العراقي ، وأبرز هذه المليشيات جيش المهدي المرتبط بمقتدى الصدر وحزب الله العراقي وعصائب أهل الحق وثأر الله وغيرها والتي يمكن القول بأن قياداتها ترتبط بمخابرات القدس الايرانية وقائدها قاسم سليماني. ومارست المليشيات وفرق الموت القتل على الهوية الطائفية والتهجير والتشريد والاختطافات بحق العراقيين جميعا دون استثناء ووفق مشروع مخابراتي ايراني للهيمنة على الشأن الداخلي العراقي ، وكان قد أصدر الحاكم المدني الامريكي (بريمر) قرارا بدمج المليشيات بالجيش الجديد ومنحوا الرتب الكيفية دون مؤهلات علمية ومهنية لذلك تهيمن المليشيات على القوات الحكومية في الوقت الراهن. لقد بلغت ذروة القتل والتطهير الطائفي الذي نفذته المليشيات وفرق الموت في عام 2006 أثر تفجير سامراء وكانت الجرائم ترتكب تحت أنظار قوات الأحتلال الامريكي التي أرادت توظيف تلك المليشيات لمجابهة المقاومة العراقية التي أوقعت أشد وأكبر الضربات بقواتها الغازية وكذلك سهلت قيام المليشيات بالأنتقام من العرب السنة المناوئين للأحتلال وسياسته وبالتالي أدخال البلاد في الفوضى الخلاقة.  اليوم، أصبح الجنوب العراقي تحت السيطرة الكاملة للحكم الإيراني ,حيث تسيطر هذه المليشيات على كل ما يرتبط بالجنوب العراقي من سياسة ومصادر اقتصادية و امن وقضاء وتشريع وغير ذلك. القنصل الإيراني يحكم هناك دون منازع وصور الخميني وخامنئي وقيادات الطائفة الصفوية ملصقة في كل مكان من مدينة البصرة.

 

هذا الوضع في الجنوب عموما والتواجد الإيراني على الضفة الثانية لشط العرب خصوصا، نتج عنها تصفية حسابات ومذابح ومجازر بحق جميع المعارضين للوجود الإيراني هناك وخصوصا الوطنيين من العراقيين شيعة وسنة، والكفاءات العلمية والثقافية العراقية، والأحوازيين الهاربين من البطش الإيراني إلى الجنوب العراقي، وبالنهاية بدء تحرك ونشاط القواعد الإستخباراتية الإيرانية وبعناوين مختلفة من البصرة في دول الخليج العربية وفي الكويت خصوصا تحت عناوين إنسانية، كلها دلائل على وجود مخطط لخطوات أخرى قادمة من إيران باتجاه بعض الدول الخليجية في المرحلة الحالية. ، النفوذ الإيراني في العراق عموما وبهذا الوسع في الجنوب، سياسيا، جغرافيا، استخباراتيا واستراتيجيا خصوصا هو بداية انتشار السرطان الصفوي الإيراني على اليابسة باتجاه الساحل الآخر للخليج العربي بعد ما تمكنت إيران وخلال الأعوام الماضية من خلق بؤرها السياسية والطائفية والاقتصادية القوية والمؤثرة في الكثير من دول الخليج العربية .

 

هذه السيطرة المطلقة لايران في العراق ما كانت لتتم لولا وجود اذرع عسكرية مسلحة لايران تتواجد في عموم العراق وقد ازداد عديد هذه الميليشيات والاذرع الايرانية يوما بعد يوم واصبحت اموال العراق المنهوبة هي الممول الرئيس لهذه الميليشيات والعصابات حتى وصل عددها بالعشرات ان لم يكن بالمئات وهنا ساذكر بعض من هذه العصابات التي برزت على الساحة العراقية والتي اقترن اسمها بقتل العراقيين جميعا وقتل كل من يعارض الوجود والهيمنة الايرانية..


1ـ ميليشيا قوات بدر. بقيادة هادي العامري/المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق
2ـ ميليشيات جيش المهدي..... بقيادة مقتدى الصدر...كغطاء للمسؤول الايراني نجف صمدي.
3ـ  ميليشيا يد الله.... بقيادة احمد الساعدي.
4ـ  ميليشيا ثار الله....بقيادة وليد الحلي.
5ـ  ميليشيا بقية الله.... بقيادة مصطفى العبادي.
6ـ  ميليشيا منظمة العمل الإسلامي.... بقيادة المرجع الديني عبد الكريم المدرس.
7ـ  ميليشيا المؤتمر الوطني.... بقيادة احمد الجلبي.
8ـ  ميليشيا حزب الدعوة.... بقيادة ابراهيم الجعفري.
9ـ  ميليشيا حزب الدعوة فرع العراق.... بقيادة عبد الكريم العنزي.
10ـ ميليشيا كتائب القصاص 2.... بقيادة عبد الله اللامي.
11ـ  ميليشيا تجمع الشبيبة الإسلامية.... بقيادة منتصر الموسوي.
12ـ  ميليشيا مرتبطة بمكتب آل البيت العالمي.... بقيادة فاضل الكعبي.
13ـ ميليشيا جمعية آل البيت.... بقيادجة موسى الحسني.
14ـ  ميليشيا القصاص العادل. بقيادة ماجد علي حسين.
15ـ ميليشيا جمعية مكافحة الإرهاب..... بقيادة موفق الربيعي.
16ـ  ميليشيا تجمع شهيد المحراب..... بقيادة عمار الحكيم.
17ـ ميليشيا حسينية البراثا..... بقيادة جلال الدين الصغير.
18ـ  ميليشيا حزب الله..... بقيادة كريم ماهود المحمداوي.
19ـ  ميليشيا حركة حزب الله..... بقيادة حسن الساري.
20ـ  ميليشيا غسل العار..... بقيادة جعفر الرغيف/ وتقوم بقتل الشيعة الذين اصبحوا سنة.
21ـ ميليشيا كتائب أشبال الصدر..... بقيادة محمد حسين الصدر.
22ـ  ميليشيا كتائب ثأر الحسين..... بقيادة علي غسان الشاهبندر.
23ـ  ميليشيا كتائب مالك الأشتر..... بقيادة جعفر عباس.
24ـ  ميليشيا لجنة الكوثر لإعادة إعمار العتبات العراقية.....بقيادة الايراني منصور حقيقت.
25ـ  ميليشيا كتائب الدماء الزكية......بقيادة مؤيد علي الحكيم.
26ـ  ميليشيا جيش المختار..... بقيادة عطا الله الحسيني.
27ـ  ميليشيات حزب العمل الإسلامي. بقيادة صادق علي حسين.
28ـ  ميليشيا الطليعة...... بقيادة علي الياسري.
29ـ  ميليشيا الفتح....... بقيادة كاظم السيد علي.
30ـ  ميليشيا الحركة المهدية....... بقيادة محمد علي الخرساني.
31ـ ميليشيا العدالة........بقيادة سمير الشيخ علي.
32ـ لواء اليوم الموعود .... تابع لتشكيال التيار الصدري
33ـ جند المرجعية ... قوة ترتبط بوزارة الداخلية وتؤتمر مباشرة من قبل مكتب السستاني
34ـ صحوة بدر.... مرتبطة مباشرة بمكتب المالكي


إيران استخدمت وكلاءها من المسلحين في الاحزاب الصفوية التابعة لها لإذكاء التوترات الطائفية والتحريض على العنف السياسي، لكي تتقدم حينها دبلوماسياً لحل هذه الصراعات , مما يضمن لها دوراً كوسيط في العراق. وإن هذه الجماعات المسلحة تزود طهران أيضاً بمصدر نفوذ بديل إذا ثبت أن حلفاءها السياسيين لا يمكن الوثوق بهم، وتوفر لها وسيلة للضغط على امريكيا في العراق في مسألة المحادثات النووية الايرانية الامريكية. وترتبط جميع هذه العصابات والميليشيات المجرمة بالاحزاب الصفوية ادناه


1ـ المجلس الاعلى للثورة الاسلامية
2ـ حزب الدعوى الاسلامية
3ـ التيار الصدري
4ـ منظمة العمل الاسلامي
5ـ حركة الوفاق الاسلامي
6ـ جند الامام
7ـ جماعة الفضلاء وحزب الفضيلة
8ـ حزب الدعوة تنظيم العراق
9ـحزب الله العراقي
10ـحركة الدعوة الاسلامية
11ـ الحركة الاسلامية جماعة الخالصي
12ـ الحركة الاسلامية للكرد الفيلية ـ الشيعية
13ـ المجلس الاعلى لتحرير العراق
14ـحزب الطليعة الاسلامي
15ـ منظمة ثأر الله أمينها العام المجرم يوسف سنادي الموسوي الذي له علاقة مباشرة مع (الحرس الثوري الإيراني) وكان يلتقي يومياً مع ضابط الارتباط أحمد أباد الذي يسكن البصرة، العشار، الكزارة.
16ـ حركة مجاهدي الثورة الاسلامية
17ـ حركة سيد الشهداء
18ـ حركة 15 شعبان أمينها العام المقبور مفيد عبد الزهرة
19ـ حركة بقيت الله


يتولى ضباط الحرس الثوري الإيراني وضباط المخابرات الإيرانية الإشراف على كافة نشاطات الأحزاب والحركات المذكورة أعلاه حيث يتواجد هؤلاء الضباط في مقرات هذه الأحزاب والحركات في المحافظات الجنوبية والوسطى والفرات الأوسط وفي بغداد وديالى. وهناك ثلاثة مستشارين في كل حركة وحزب وهم المستشار السياسي والعسكري والاستخباري، ويقومون بعمليات التدريب العسكري والتدريب الاستخباري والتسليح والتمويل المادي ووضع الخطط لها خلال المرحلة الحالية ومتابعة تنفيذ هذة الخطط, كما قامت إيران منذ احتلال العراق ولحد الآن بإقامة عشرات الدورات للتدريب العسكري وحرب العصابات والشوارع والتدريب الاستخباري داخل إيران وبأشراف الحرس الثوري والاطلاعات الإيرانية لعناصر الأحزاب والحركات المذكورة أعلاه قيادات الأجنحة العسكرية ومن ثم أعادتهم إلى العراق حيث أن الحدود بين العراق وإيران سائبة وعملية الدخول والخروج منها تتم بكل سهولة من خلال ممرات ومن جميع المنافذ البرية والبحريةقام الحرس الإيراني والمخابرات بتشكيل (فرق الموت) وهي مجاميع للاغتيالات والتصفية من عناصر الأحزاب والحركات أعلاه وبداخلها عدد من العناصر الإيرانية وجرى تدريبها داخل إيران على عمليات الاغتيال والخطف وتسليحها وتمويلها والإشراف على عملها والتي تعمل بغطاء تشكيلات وزارتي الداخلية والدفاع وقوائم الأسماء المطلوب قتلها وخطفها وعناوينهم تصل من إيران إلى العراق .وبعض تلك الشخصيات تم خطفها وإرسالها إلى إيران وتشمل عمليات الاغتيال والخطف(كبار الضباط في الجيش، الطيارين، ضباط الأجهزة الأمنية، الأطباء، أساتذة الجامعات، البعثيين، رجال الدين البارزين والمؤثرين، شيوخ العشائر الرافضين للاحتلال ...الخ) وعلى سبيل المثال للحصر بلغ عدد قتلى البعث في مدينة صدام 1211 بعثي، وضابط عسكري وأجهزة أمنية ورؤساء عشائر.


قامت المخابرات الإيرانية بتشكيل سرايا وفرق للموت وعلى سبيل المثال:
1ـ سرايا القصاص التي يرأسها رافد المالكي ويسكن مدينة البصرة - كرمة علي (جيش المهدي).
2ـ سرايا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يرأسها ناظم الساري يسكن الحيانية شارع 60(جيش المهدي).
3ـ ثار الله وأمينها العام يوسف سنادي الذي يقوم بقتل الرفاق والضباط.
4ـ  حركة 15شعبان ويرأسها حاليا حمزة البطاط.
5ـ منظمة الطليعة ويرأسها جبار الموسوي يسكن حس الانتصار.
6ـ منظمة بدر يرأسها أبو شاكـر الرومي يسكن الطويسة انشط هذة المنظمة لاغتيالات قاسم ابن الحمرة.
7ـحركة سيد الشهداء سيد داغر الموسوي وأنشط هذه الحركة نافع السيمري.
8- حزب الدعوة تنظيم العراق يرأسها عطية الجبوري .
9- حزب الفضيلة يرأسها إسماعيل مصبح أخو المحافظ.


 ويعتبر المجلس الأعلى من أبرز القوى على الساحة الشيعية متمثلاً بعائلة الحكيم، وقد تميز بتحالفه مع إيران لدرجة جعلت منه تابعاً لا يخرج عن المسار الإيراني. تأسس عام 1982م أيام الحرب الإيرانية – العراقية بدعم من الحكومة الإيرانية حتى يكون إطاراً لكل القوى الإسلامية الشيعية العراقية، وذلك بعد خروج مجاميع من أقطاب ما كان يسمى بالمعارضة إلى إيران، حيث اجتمعت بعض قيادات حزب الدعوة وقواعدهم وبعض أفراد منظمة العمل والإصلاح وطلبة محمد باقر الصدر وكونوا في البداية (جماعة العلماء) ليتحول هذا التجمع إلى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، حاول القائمون على هذا التجمع أن يتحول إلى تجمع يضم الشيعة والسنة العرب وغير العرب. وقد كان من أبرز رجاله محمود الهاشمي الذي تولى رئاسة المجلس في فترة الانطلاقة الأولى، ومحمد باقر الحكيم ابن المرجع محسن الحكيم، والمقبور عبد العزيز الحكيم أحد زعماء حركة المجاهدين، وكاظم الحائري، ومحمد مهدي الآصفي، ومحمد تقي المدرسي، وحسين الصدر، وجواد الخالصي، وإبراهيم الجعفري، وغيرهم. يقول المقبور عبد العزيز الحكيم...(( كانت فكرة الاستيلاء على الحكم في العراق من أولويات المجلس، حيث تم في الهيئة القيادية طرح فكرة تشكيل حكومة بعد سقوط صدام حسين ومطالبة الحكومة الأمريكية باعتماد هذه الحكومة، لكن الساحة لم تكن مهيأة لنا والشارع الشيعي لم يكن يدعم الحركة بشكل إيجابي))..... فتم وبتخطيط من إيران في بداية الحرب مع العراق تنشيط أجهزة ومؤسسات التعبئة العسكرية الشيعية ونشر فكرة تأسيس خلايا مسلحة من داخل العراق. فيما بادر الحكيم إلى جمع المقاتلين العراقيين والأسرى (التوابين) والمهجرين في تشكيلة قتالية بدأت بحجم لواء ثم فرقة ثم أصبحت فيلقاً (فيلق بدر) والتحقت عناصر من الخلايا التابعة لهم من الداخل إلى هذا التنظيم، علماً أنه قد بولغ في ذكر قدراته العددية والتنظيمية بإطلاق وصف الفيلق عليه, وساهم مساهمة فعلية في أحداث 1991 بعد معارك الكويت، حيث حشد جموع العراقيين حوله ثم انسحب خوفاً على الأمن القومي الإيراني, ومن مؤسساتهم مؤسسة شهيد المحراب وهي مؤسسة واسعة الانتشار وتحديداً في المناطق المخترقة من قبل المخابرات الإيرانية، يتولى زعامتها كتكوت الحوزة عمار الحكيم.


اما فيلق بدر هو الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق. وشن فيلق بدر حربا على وتيرة ضعيفة انطوت على نصب أكمنة والقيام بعمليات تخريب واغتيالات ضد الاشخاص والمسؤولين في زمن النظام الوطني السابق  صدام حسين، باستخدام خلايا سرية في العراق وقواعد في إيران. وفي عام 2005، وفي ظل تولي بيان جبر صولاغ، وهو قائد سابق لفيلق بدر ، وزارة الداخلية العراقية، اتهمت الوزارة بتجنيد أعدادا كبيرة من ميليشيا فيلق بدر ضمن قوات الأمن، وإغماض الطرف عن فرق الموت التي تستهدف السنة. وفي كانون الثاني 2006، اكتُشف أن أربعة رجال شرطة اعتقلتهم القوات الأمريكية ، أنهم يرتبطون بصلات بفيلق بدر.
هناك ايضا لواء اليوم الموعود وهو احد تشكيلات المجموعات الخاصة التي تنشط في المناطق الشيعية في العراق وتدين بالولاء في الأصل لمقتدى الصدر .أعلن عن تشكيل هذه المجموعة في أيلول عام 2008 بذريعة محاربة الأمريكان في حال بقائهم في العراق بعد عقد الأتفاقية الأمنية بين قوات الأحتلال الأمريكية والحكومة الشيعية .تلا بيان التأسيس لهذا اللواء , صلاح العبيدي الناطق بأسم التيار الصدري في خطبة الجمعة بمسجد الكوفة , نيابة عن مقتدى الصدر الذي كان عندها في أيران يدرس للحصول على مرتبة الأجتهاد ولقب ( أية الله ) .


اما جند المرجعية فهي قوة حماية الصحن او ( جيش حماية الصحن ) وهي قوة ترتبط بوزارة الداخلية شكلياً , الا انها مستقلة في الواقع , ولها صلاحيات لا تمتلك مثلها الأجهزة الأمنية , حتى بات النجفيون والكربلائيون يطلقون عليها دولة الأضرحة , ولا يمكن ان يتلمس جذور هذه القوة او نواتها .وكان السستاني قد ارسل  200 مسلح الى كربلاء , لمواجهة جيش المهدي الذي أعتصم في مرقد الحسين في حينها , وفي هذا يقول الحاكم المدني بول بريمر في مذكراته....(( أن بعض مقاتلي السستاني هم أعضاء في مليشيا المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراق فيلق بدر )) .أما بشأن عديد تلك القوة ففي حين تذكر المصادر الحكومية ان عددهم لا يتجاوز المئات , وأنهم تحولوا أدارياً ليكونوا ضمن تشكيلات وزارة الداخلية , فأن أحمد الحسين عضو مجلس محافظة كربلاء السابق , يقول أن عددهم 7 الاف مقاتل غالبيتهم من أيران , ولا سلطة للدولة عليهم .هذه القوة التي يطلق عليها صفة جند المرجعية بصورة غير رسمية تصدت لجيش المهدي في كربلاء أكثر من مرة وقتلت وأعتلقت الكثير منهم , كما أنها شاركت في مجزرة ((الزركا)) في النجف كان نحو 175 قناصاً منهم انتشروا على الابنية وقاموا بقتل المواطنين الابرياء.


ـ يتبع ـ
 







الاربعاء ١٩ ربيع الثاني ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / شبــاط / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نبيل ابراهيم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة