شبكة ذي قار
عـاجـل










 

ذكرت عدد من الصحف التركية واهمها صحيفة الصباح في الايام 29, 30,31 اذار و الاول من نيسان خبرا يفيد بالقبض على عصابة احتيال أفرادها عراقيون حيث تم القبض على 3 عراقيين في منطقة الفاتح باسطنبول بتهمة اختطاف عدد من الشخصيات في مجلس محافظة الأنبار  وغيرهم. ومن ثم مطالبة ذويهم بفدية مقابل اطلاق سراح المخطوف .


 ومما ثبت بالتحقيق ان هذه العصابة تقوم باختطاف عراقيين اثرياء اواقارب من اثرياء بهدف الابتزاز المالي وانهم كانو قد قاموا بتنفيذ ثلاث عمليات اختطاف. وبعد اعتقال اولئك العراقيين تمت الاشاره لاسمائهم في الاعلام والصحافه التركيه كالتالي  A.H.A.  وهو الاول وعمره 37 سنه والثاني وعمره 32 سنه ويكنى ب K.R.O. اما الشخص الثالث فهي امرأة تم الاشاره اليها بالرمز P.M.A.   وعمرها 36 عاما. وقد ذكر بان القضاء التركي كان قد حكم عليهم بالسجن دون ذكر المدة وان هذه العصابة قد القي القبض عليها من خلال عملية بوليسية بالاشتراك مع أهالي احد المخطوفين وهو قريب لاحد التجار العراقيين الاثرياء  ومن خلال مراجعة شهادة اهالي المخطوف اتضح التالي:


تم الاتصال بالمخطوف حينما كان في العراق من قبل منظمة أغاثة تركية على ان لديها كمية من المواد التي تريد ايصالها الى المشردين من اهل الفلوجه الذين شردوا نتيجة قصف جيش المالكي لمدينتهم وقد قالت منظمة الاغاثة الوهمية هذه الى المخطوف انهم بحاجة الى شخص موثوق يمكن الاعتماد عليه وحيث ان المخطوف هو طبيب والاغاثة هي من صميم عمله تبرع بايصال المساعدات المزعومه الى الفلوجه لتنسق انسايبة العمل , بعد اللقاء بتلك المنظمه الانسانيه في تركيا بناء على اقتراح تلك المنظمة الانسانيه الوهمية .وبعد وصول الطبيب الى اسطنبول استقبل  في المطار من قبل اعضاء في العصابة وبعد وصوله مباشرة وبعد يومين تم الاتصال بذوي الطبيب المختفي والذين هم في العراق  من قبل دعت ادعت انها تابعه للجيش السوري الحر وانهم يجمعون المال لنصرة قضيتهم وكانت لهجة المتصلين بذوي المخطوف هي لهجة سورية.  وكانوا قد طلبو مبلغا قدره مليونين دولار امريكي مقابل اطلاق سراح الطبيب المختطف على ان يتم تسليم المبلغ لهم في تركيا وليس في العراق . وبعد ان كان قد اتفق ذوي الطبيب المخطوف مع الشرطه التركية تم اقناع الخاطفين بأن الاهالي قد جمعوا مبلغا قدره مليون ونصف دولار من الاقارب وانهم لايستطعون جمع الباقي المطلوب للفدية , قامت الشرطة التركية من جهتها بالتحقق وبتتبع السيارة واشرطة التسجيل من مطار اسطنبول والشوارع الرئيسية تمكنت الشرطة من معرفة ان المخطوف هو في منطقة الفاتح وبالاتفاق مابين الشرطه والاهالي تمكنو من نصب كمين للخاطفين والايقاع بهم واعتقالهم .


خلاصة هذه المغامرة البوليسيه ان قائد مجموعة الخاطفين وهو المدعو عبد الصمد حاتم النجار واتضح انه مقرب من الحزب الإسلامي وقائمة متحدون، وهو صاحب اللحية الخفيفة في الصوره المرفقه ادناه ...

 

 

 

وان زوجته هي مرشحة للانتخابات البرلمانية لهذا العام 2014 عن قائمة متحدون في الموصل. اما عن الخاطفين المجرمين الثانيين فاحدهم اسمه خلدون وهو يتنقل بين الشركات العراقية لاصطياد الاهداف المناسبه لاستغلالها ومن ثم اختطافها وابتزاز ذويها ماليا.

 

اما المرأه التي تم اعتقالها من ضمن العصابة فاسمها هو رؤى. وتعمل في مكتب عقاري باسطنبول وحصتها من كل عملية هي 3 الاف دولار عن كل مكالمه تصدر من ارقام هواتف هي من تقوم بجبلها للشبكه لغرض الاتصال بذوي المخطوف

 

 

 

وقد قامت قائمة متحدون التي يرأسها اسامة النجيفي ورافع العيساوي بسحب اسم مرشحتهم المذكورة من القائمة قبل ايام معدودة " يومين من تاريخ اليوم " بعد شعورهم بأن القضيه قد تفتضح اعلاميا !!!

 

 


 

 

 





الخميس ١٠ جمادي الثانية ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / نيســان / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مجموعة العراق فوق خط أحمر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة