شبكة ذي قار
عـاجـل










كل من أستمع الى خطاب الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الأشتراكي أو قرأه في الذكرى السابعة والستين لميلاد البعث يجد فيه كما هي كل خطابات ه وأحاديثه وكراساته وخصوصاً ( ستراتيجية البعث والمقاومة) العمق الفكري في الفهم الحي لعقيدة البعث الرسالية ومضامينها الوطنية والقومية والأنسانية مُتجلياً بالتعبير عن المنهج الجهادي المترادف مع النضال السياسي المُعبر عن نبض الشعب الواعي وتطلعات الأمة العربية القومية والأنسانية ففيه النظرة النقدية الواعية لأخطاء وكبوات مسيرة ثورة البعث في العراق وفيه تشخيص لمثاباتها البارزة في المنجزات الوطنية البارزة في الأصلاح الزراعي الجذري والثورة الزراعية في الريف وبيان 11 آذار والحل السلمي الديمقراطي للقضية الكردية وتحقيق الحكم الذاتي لأبناء شعبنا الكردي وقرار تأميم نفط العراق الخالد ومسيرة التنمية الأنفجارية العملاقة والبناء الأشتراكي في ميادين الحياة الأقتصادية والأجتماعية والسياسية والثقافية والعسكرية والمعنوية كافة وتأسيس القلعة الناهضة لحركة الثورة العربية المعاصرة ودورها في دعم المقاومة الفلسطينية الباسلة وحركات التحرر الوطنية العربية والقومية ومن ثم تحليل وأستشراف آفاق مسيرة الجهاد والتحرير الظافرة وإندلاع الثورة الشعبية العارمة في الفلوجة والرمادي والملتحمة مع التظاهرات الشعبية والمؤتزرة بها والتي تتسع لتشمل العراق كله من أقصاه الى أقصاه ومن ثم يأتي تبصير الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم بالمخطط الفارسي الصفوي الذي يستهدف تدمير العراق والامة وتمييزه الدقيق والثاقب بين إيران الجارة المسلمة ومشتركاتها التاريخية والدينية مع العراق وبين المد الفارسي الصفوي الذي يستهدف تقسيم العراق وتفتيته وتحويله الى دويلات طائفية وعرقية ضعيفة وهزيلة ومتقاتلة والضرورات الجهادية لمجابهته على نحو حازم وحاسم ودحره دحراً نهائياً وشاملاً .


كما تطرق الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الى ضرورات مخاطبة الكونغرس الاميركي والشعب الاميركي والشعوب الاوربية بما ألحقه المحتلون الاميركان من تدمير مروع في العراق على الصعد كافة وضرورة دعم الشعوب الاميركية والاوربية لمطامح الشعب العراقي المشروعة وتطلعاته الحضارية والانسانية والتقدمية كما حدَدَ الخيارات الستراتيجية للجهاد والنضال بضرورة إنبثاق الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية على صعيد كل قطر عربي والجبهة الوطنية والقومية والأسلامية على صعيد الوطن العربي كله وبما تطرقنا أليه وما لم نتطرق له وهو كثير وغزير فأن خطاب الرفيق القائد المجاهد عزة إبراهيم في الذكرى السابعة والستين لميلاد البعث مثل مخاطبة وجدانية وجهادية واعية لنبض الشعب والامة الحي وقدرتها على التحرر والتوحد والتقدم الأجتماعي وكذلك قدرتها الخلاقة على التجدد والأنبعاث والسير قُدماً على طريق مواصلة حمل لواء الرسالة العربية الخالدة ومواصلة الجهاد وحتى تحقيق أهداف الأمة العربية السامية في الوحدة والحرية والاشتراكية لكي تعود الامة العربية حالتها السوية الناهضة الفاعلة المشرقة والمُشعة بسناها الحضاري على الأنسانية جمعاء.







الاحد ٢٧ جمادي الثانية ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / نيســان / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب هيثم القحطاني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة