شبكة ذي قار
عـاجـل










ان من يظن او يؤمن او يعتقد بان زعيم المرجعية وكما يسمونها بالرشيدة والقابع باحد سراديب النجف كالخفاش هو رجل دين ومؤمن بالله وموحد فهو واهم اشد الوهم فهذا الشخص وهو ايراني المولد والجنسية وكما اثبتت الوقائع والدلالات بانه صنيعة فارسية صفوية بحته وغاية وجوده على قمة هرم المرجعية هو لتامين التواجد الفارسي الصفوي في العراق.فمواقفه المخزية اصبحت معروفة للقاصي والداني بدأ من صمته على دخول القوات الامريكية واحتلالها العراق حيث اشترى صمته رامسفيلد بمبلغ 200مليون دولار وان انكر الكثير من السفهاء اتباعه هذا الحدث لكن ليعلموا جيد انه هو ايضا اعترف بهذا الفعل المشين وبرره بانه لمساعدة الفقراء والمحتاجين كما ان هذا المبلغ لم يدفعه رامسفيلد من جيبه شخصيا بل هو من ميزانية السي اي ايه والتي لاتنفق دولارا واحدا الامن خلال وصولات رسمية ليس كما يحصل حاليا في عراقنا الجريح لا احد يعلم اين تنفق وتبدد ثروة العراق وابنائه .

 

نعم لقد ملاؤ فمه العفن بالدولارات ليسكت وسكت. وسكت هذا الصفوي عن الكثير من المجازر. مجزرة الزركة ومجازر الفلوجة والرمادي وجرائم الاحتلال بحق السجناء في ابو غريب وبوكا وسكت عن استباحة المليشيات الشيعية لاهل السنة بدعم حكومي وسكت لتفجير العشرات بل المئات من مساجد وجوامع السنة وقتل ائمتها وسكت عن احتجاز الالاف من الابرياء في سجون الاحتلال وحكومته الصنيعة وسكت عن اغتصاب الحرائر في المعتقلات الحكومية وسكت عن الجثث المجهولة التي عادت لتملاء شوارع بغداد من جديد وسكت عندما اجتاحت القوات القذرة لجموع المعتصمين في الحويجة وقتلها للابرياء بدم بارد وسكت عن القصف الحكومي يوميا للمناطق الامنة في المحافظات المنتفضة الباسلة وسكت عن قيادة المالكي للعراق الى الهاوية وكل يوم هو يمعن في الاجرام بحق شعب العراق الابرياء العزل وزعيم المرجعية ساكت ولم تهتز له شعرة من لحيته لما يحصل لشعب العراق من تهجير وتشريد داخلي وخارجي الا انه همس بحياء بضرورة تغيير المالكي ولم يصدر اي فتوى جازمة طوال سنين مرة عصفت بالعراق وشعبه الا هذه الفتوى الضالة وهي فتوى الجهاد الكفائي التي اراد منها الزج بقطعان الجهلة والمتخلفين والحاقدين لخوض معارك ضد ابناء العراق البررة هم ليس مؤهلين لها ولخوضها. فبدل من يقول للمالكي ارحل نراه منحه اياما وامهله اسبوعا ولانعلم لماذا هذه المهلة وهي ترى قيادة المالكي تقود العراق من دمار الى دمار في كل لحظة تمر وحين اعلن المرجع العربي العراقي السيد الصرخي تنديده بهذه الفتوى الاجرامية التي ستزهق فيها ارواح العراقيين اصبح الصرخي مطاردا هو واتباعه لانه ابن العراق البار وليس ابن ايران ولم يتربى في احضانها ويشرب من حليبها المملوء غيضا وحقدا وكرها على العرب والعراق.هل هذه هي المرجعية التي قالوا عنها انها صمام امان ولكننا نراها حقل الغام متفجر زرع في العراق لتمرير وتنفيذ الاجندات الايرانية.

 

الالاف من الضحايا سقطوا تنفيذا لفتوى المرجعية فيا اهلنا بالوسط والجنوب لماذا تقدمون ابنائكم نذورا وقرابين تحت شعار حماية المراقد المقدسة تلك المراقد التي لم تتعرض للاذى طوال قرون الا عندما تمكنت ايران واستمكنت فما الذي جعلها الان مستهدفة وهل ان ابو غريب و الفلوجة والرمادي وجرف الصخر وغيرها فيها مراقد فلقد اعترف علنا وجهارا قائد قوات الاحتلال الامريكي الجنرال كيسي بان تدمير المرقدين العسكريين قامت به ايران ولا غيرها فماذا يقول عن ذلك المرجع الخائب القابع بالنجف وهل الذين قاموا بحمايتها طوال تلك القرون الخالية هم الصفويون ليعودا اليوم ليحموها بفتوى السيستاني الذي لم يستطع ان يحمي اعراض النساء اللواتي هتك اعراضهن وكلائه المؤمنين جدا كامثال مناف الناجي الذي لجأ للمرجعية ليحتمي بها بعد ان هتك اعراض نساء عشائر العممارة الابية. فيا اهلنا في الوسط والجنوب ها هم ابنائكم يدفعون حياتهم دفاعا عن جريمة فتوى فارسية مجوسية وانتم صاغرون ماذا دهاكم فبدل من ان يقف ابنائكم الى جانب الثوار ترسلونهم ليقاتلوهم اذاعانا لفتوى شيطانية يراد منها ان يقتل العراقي العراقي؟ وهل انتم متيقنون بان ابنائكم قادرين على وقف زحف الثوار الاشاوس الابطال الاماجد وفصائل المقاومة المسلحة العراقية الباسلة في تقدمها نحو بغداد واسقاط نظامها السياسي الارعن المختطف لبغداد الحبيبة . فان كنتم تظنون ذلك فانتم واهمون.

 

وهاهم الابطال النشامى اصبحوا اليوم على اسوار بغداد ولم يتمكن منهم جيش المالكي واعوانه من الميليشات الايرانية وبكل ما عندهم من اسلحة ثقيلة ومعدات وعتاد ان يحيدوا من تقدمهم ولم يفلحوا فهل سينجح ابنائكم بذلك؟؟

 

ويدور الكلام حاليا عن نية بعض القادة الفاشلين من السنة الخونة الساعين لمصالح شخصية فئويةالمتنكرين لاهاليتهم من الذين فشلوا في الانتخابات الماضية لتشكيل صحوات هذه الاسم الكريه لانعلم من اين استقدموه هل كانوا نائمين وصحوا الان واين كانوا باديء الامر ؟؟ ولماذا لمقاتلة الثوار لصالح حكومة الخزي والعار ولصالح من يرعاها وياتمر بامرها. الا ينظر هؤلاء الصحوات ومن يريد ان تسول له نفسه بان يغمسها في وحل الخيانة والردة اين اصبح مصير سلفه ممن انتمى سابقا لهكذا تنظيمات خيانية فكلهم لبسوا لباس العار والذل فمنهم من قتل شر قتله ومنهم من هرب واصبحت اللقمة حسرة عليه فلا يخدعونكم مقابل دولارات بسيطة وتبيعون اعراضكم وشرفكم وقادتكم ينعمون بالمال والجاه خارج العراق وتنسون اهاليكم وما يعانوه في ظل حكومة صفوية دكتاتورية بشعة لم يرى العراق مثلها منذ ان تاسس في العام 1921 والى الان هل هان عليكم الاسرى الابرياء في المعتقلات الحكومية هل هان عليكم ماتفعله المليشيات الشيعية الحكومية الصفوية بحق السنة الابرياء الامنين في عموم العراق من قتل وذبح وتشريد وتهجير في بغداد والبصرة وديالى والان في سامراء والعراق كله بلا تخصيص وكان الامر اولا بالسنة العرب والان امتد الى اخواننا السنة الاكراد وهنا اعني الشعب الكردي ممن يعيشون معنا لا حكومته فهي مثلها مثل حكومة المظبعة الخضراء .. فيامن يريد ان ينتمي لهذه الصحوات نقول لهم فبدل من ان يجعلونكم انتم العراقيين تقتلون اخوانكم اعقلوا وبدل ان تلبسوا لباس الذل والخيانة البسوا لباس الشموخ والعز والسؤدد والتحقوا مع اخوانكم في الدين والمذهب والعقيدة وكونوا مع اخوتكم الثوار لنصرة شعب العراق وتحريره من براثن الاحتلال الايراني والعملية السياسية الفاشلة التي اودت بالعراق الى الهاوية ولم تجلب له غير البؤس والذل والشقاء والهوان وعلى من يريد ان ينشأ الصحوات فعليه اولا اي يوقف القصف الحكومي الصفوي للمدن الامنة بالصواريخ والبراميل المتفجرة ونتحداهم ان فعلوا ذلك لانهم مطايا الاحتلال ايا كان واعوانه بل اذنابه وحي الله الابطال النشامى الذين يذودون عنا في ارض الوغى بدمائهم الزكية لاجل مستقبل افضل لابنائنا وهم يحققون البطولات تلو البطولات لتكون رسائل قاسية لكل من تسول له نفسه ان يقف بوجههم فهل يستوي الذي يتبع عقيدة لا اله الا الله محمد رسول الله مع الذي يتبع عقيدة لبيك ياعلي لبيك يازهراء ولبيك ياحسين وتحية اجلال واكبار لكل شهداء المقاومة العراقية الباسلة بكل فصائلها وكما قال شهيد الحج الاكبر رحمه الله ..يامحلى النصر بعون الله ....

 





السبت ٦ شــوال ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / أب / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صقر الرافدين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة