شبكة ذي قار
عـاجـل










جماهيرنا العربية
رفيقاتنا رفاقنا على درب العروبة والنضال

عندما كان العالم يستعد لتوديع سنة 2006 بكل ما فيها من احداث ويرنو الى عام جديد اقل وطأة على البشرية وقفت الامة العربية والانسانية جمعاء شاهدة على افظع اغتيال ممنهج في التاريخ حيث قامت قوات المحتل الامريكي الغاصب تساندها قوى العمالة المأجورة من عراقيي ألجنسية صفويي الولاء في تلك الليلة باغتيال الرفيق صدام حسين ظنا منها أنّها باغتياله ستقتل شرارة النضال والنخوة في هذه الأمة. ولكن هيهات أن ينالوا مرادهم، فقد ظل الشهيد حتى آخر رمق وفيّا لمبادئه التي ناضل من أجلها طيلة حياته ولم يظفر أعداءه ولو بنظرة أو ندم كما كانوا يتمنّون بل بالعكس فقد وقف العالم كله بكل إجلال وفي لحظة لن تتكرر أمام مشهد يكون فيه المقتول واثقا قويا مقداما بينما يسطر الخوف والرعب على القاتل.


رفيقاتنا ، رفاقنا على درب العروبة والنضال
لقد حاولوا باغتيال الرفيق صدام حسين اغتيال كل نفس مناضل وقف ويقف أمام تنفيذ المخططات الإمبريالية الصهيونية الاستعمارية و سعوا لتفتيت وطننا العربي وتكريس اغتصاب فلسطين التي حمل همّها الشهيد طيلة مسيرته النضالية وكانت آخر وصاياه وهو على منصة الاغتيال.


الرفيقات ، الرفاق على درب العروبة والنضال
إنّنا في حركة البعث إذ نستذكر وبكل فخر تلك الوقفة الشامخة الأسطورية للرفيق الشهيد صدام حسين المجيد ومن موقع الانتماء الوطني والقومي والإنساني فإنّا نعاهده ونعاهد رفاقنا وجماهير أمتنا العربية والانسانية جمعاء بالالتزام المطلق بقضايانا العادلة وطنيا وقوميا وإنسانيا وعلى رأسها قضيتنا ألمركزية فلسطين وفاءا لمبادئ فكرنا المناضل واستكمالا لمسيرة الأكرم منّا جميعا قوافل شهدائنا


عاشت فلسطين من النهر الى البحر
الخزي والعار للمطبعين والمتاجرين بآلام شعبنا
المجد والخلود للرفيق شهيد الحج الأكبر صدام حسين المجيد وشهداء الوطن والأمة
النصر للمقاومة في فلسطين والعراق والأحواز


حركة البعث
تونس في ٣١ ديسمبر ٢٠١٤






الاربعاء ٩ ربيع الاول ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / كانون الاول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة