شبكة ذي قار
عـاجـل










عند الحديث عن الشهيد القائد صدام حسين لابد وان يأخذ الحديث مجالا محددا لأننا في متابعة تفصيلات سيرته لابد وان نتناول جزءا من هذه السيرة فهو قائد الضرورة وهو ما يغيض اعدائه وهو القائد الرمز وهو ما يوجج حقد اعدائه لأنه في مرحلته كان الرمز الحقيقي لانبعاث امة تكالبت وعلى مدى كل العصور اعداءها لإنهاء وجودها ولكن هذه الامة حباها الله بكونها امة الانبياء فمن سيدنا ابراهيم عليه السلام ابو الانبياء الى سيدنا محمد صل الله عليه وسلم خاتم الانبياء فهي في شان لا تضاهيه امة.


هنا اود ان اتناول مفردة بسيطة في سيرة القائد صدام حسين مفردة علاقته الانسانية بشعبه وما اكثر ما يمكن ان يقال في هذا المجال وسأروي حادثة شهدت بعيني وقائعها ...


في طريق المطار كانت سيارة قديمة تكاد تتوقف من قدمها فيها عائلة عراقية بسيطة متكونة من أب كاسب وأم عراقية ماجدة وعدد من الأطفال. كانت السيارة تسير ببطئ عندما مر موكب الرئيس.. مد احد الحماية يده بإشارة الى السيارة وصاح بصوت عال ليبتعد السائق عن الطريق .. ارتبك الاب عندما التفت ورأى موكب القائد فانحرفت السيارة بحدة عن الطريق .. ولاحظت عين النسر القائد صدام حسين الموقف فأمر بتوقف السيارات وترجل من سيارته متوجها نحو الاسرة وبابتسامته وهدوء وقف يسلم على رب الاسرة ويداعب الاطفال ثم التفت للحماية ليسأل من الذي اشار بحدة الى الاب لينحرف عن الطريق فتقدم احدهم وأنبه القائد على ما قام به ثم طلب مفتاح سيارة حديثة وقدمه هدية للأب الذي كان يعيش حالة من الذهول وأمر أحد أفراد الحماية بتنفيذ الاجراءات القانونية لتحويل الملكية للأب وهنا انفجرت عوامل السعادة والفرح عند العائلة وبدأت تهتف بحياة القائد ..


الهتاف ... بالروح بالدم نفديك يا صدام صدحت به ملايين الحناجر و يخطيء من يظن بأن هذا الشعار قد انتهى. ومن يظن ذلك فهو لم يقرا التاريخ جيدا فالخلود والبقاء رمزا لأمته وشعبها لعظيم لا يكون إلا عبر تضحية تبقى خالدة .. والعراقي عندما يقول بالروح بالدم نفديك يا صدام انما كان يعني بالروح والدم نفديك يا عراق ويا منهج الحرية والعدل والتطور


لقد آمن العراقيون وكل الشرفاء على ان صدام يعني العراق.. والعراق لن ينتهي مهما حاولوا فهو قدره كأسطورته العراقية العنقاء وكذلك صدام حسين.


العراق .. يعني صدام وصدام هو العراق. لذا مهما حاول اعداء الامة الاجهاز على كل الانجازات التي حققها العراقيون بقيادة حزبهم المناضل وقائدهم الذي جسد والى لحظة استشهاده كل القيم التي ناضل من اجلها. فلن ينالوا غير الخيبة والخذلان.






الخميس ١٠ ربيع الاول ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / كانون الثاني / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. أمل علي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة