شبكة ذي قار
عـاجـل










يا أنصار الحق والعدالة والحرية أينما كنتم ..
إن الجرائم اليومية التي يتعرض لها الأبرياء من أبناء شعبنا العراقي في المحافظات الغربية ,أصبحت وبعد أن جندت أمريكا وحلفائها طائراتها الحربية , وهي تدعم بكل قوة وإصرار المليشيات الإيرانية المجرمة حتى حولت المدن والقصبات والنواحي إلى ساحة حرب وإبادة لكل ما هو حي على الأرض , فها هي قطعان الوحوش المفترسة للمليشيات الإرهابية الإيرانية , تهاجم الإحياء السكنية بالدبابات والمدافع الثقيلة , وتشرد النساء والأطفال والشيوخ من منزلهم وفي هذا الشتاء القارص دون أن تدرك أمريكا وحلفائها الذين جندوا أنفسهم للحرب القذرة ضد أبناء شعبنا العراقي , واخذوا يشددون من الضربات الجوية وبمعاونة القوات الإيرانية الزاحفة على الأرض تحت مسمى التضليل والخداع الحشد الشعبي , الذي دعت إليه مرجعية الفساد والتخلف والحقد الطائفي الكريهة وهي تدفع بالشباب المغرر بهم للدفاع عن المنهج الطائفي الصفوي , هذا المنهج الطائفي القذر الذي غرست بذرته ورعته كل مرجعيات الجهل والانحطاط والفساد الوافدة من إيران .


انظروا ماذا يجري الآن في بلدة صغيرة مثل بلدة طوزخرماتوا وهي تتعرض للدمار والخراب وتهدم المساكن على رؤوس ساكنيها الأبرياء , يقتلون إمام جامع إنسان مؤمن بريء لا يفعل سوى انه إمام جامع لا ترضاه المليشيات الإرهابية الإيرانية , هكذا أصبحت القيم والأعراف والشعائر الدينية بعرف مرجعيات إيران الفاسدة العميلة .


كل أيام العراقيين أصبحت بفضل أمريكا التي جاءت بعملائها الإرهابيين الفاسدين ليحكموا العراق ويجعلوا هدفهم الأساسي هو الإبادة الجماعية للشعب العراقي ونهب المليارات من ثروات البلاد , إن مشاهد إبادة البشر وتدمير وحرق البساتين والمزارع وسرقت حتى الحيوانات من الفلاحين أصبحت ظاهرة عنوانها الأساسي هو إبادة الناس من اجل تنفيذ المشروع الاستعماري الواسع في المنطقة وتكريس الهيمنة الامبريالية .

والسؤال الهام الذي يطرح نفسه , هو لماذا تم رفع تأشيرة الدخول بين العراق وإيران فقط من بين كل دول الجوار ؟؟ ولماذا لم ترفع التأشيرة بين بلدان عربية بالمثل ؟ إن الجواب واضح لكل ذي بصر وبصيرة هو فتح الحدود على مصراعيها أمام موجات من فرق الموت الإيرانية وعصابات الحرس الثوري الإيراني لتقوم بأعمالها التخريبية وإشاعة الفوضى والدمار والقتل في عموم البلاد .


إن احدث التصريحات التي أطلقها نائب قائد الحرس الثوري الإيراني بعد انتهاء المناورات العسكرية التي استعرضت فيها ايران قدراتها الحربية , إذ قال فيها ( إن الثورة الإسلامية في إيران لديها جيش شعبي في العراق حجمه 10 أضعاف حزب الله في لبنان ) إن هذا الاعتراف ليس جديدا وإنما يضيف دليل آخر يؤكد مدى التدخل الإيراني السافر في الحرب ضد الشعب العراقي , كما انه يؤكد البراهين والأدلة القاطعة عن مدى التوافق والشراكة والتعاون بين إيران وأمريكا وحلفائها في إدامة الحرب المدمرة على الشعب العراقي وهذا التصريح بقدر ما هو تهديد سافر باستخدام إيران لترسانتها الحربية العدوانية , سيدفع بشعبنا ومقاومته الوطنية والقومية والإسلامية للدفاع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة وإلحاق الهزيمة بالمعتدين الذين استباحوا حرمة وكرامة هذا الشعب واستهانوا بقدرته على التصدي لكل أشكال العدوان , وفي نفس الوقت يضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن , أمام مسؤولياته القانونية في اتخاذ الإجراءات السريعة والكفيلة , بوقف هجمات الطيران الحربي لقوى التحالف الدولي المدعومة بقوات الحرس الثوري الإيراني على الأراضي العراقية , بعدان انفضحت وتعرت بشكل سافر السياسة العدوانية للنظام الفاشي في إيران وبكل أبعادها وأهدافها الاستعمارية في الوطن العربي .


إن حزبنا الشيوعي العراقي ما زال يكرر ويؤكد تحذيراته وتنبيهاته , في كل بياناته الصادرة , عن تصاعد واتساع , مخاطر الدور الإيراني التخريبي في العراق والمنطقة عموما , وان ما يحصل يومياً , من هجمات عسكرية مكثفة , تنفذها وحدات من الحرس الثوري الإيراني بالعراق قد تخطت كل سواتر التضليل والتمويه التي اعتمدها في أساليب التغطية والتخفي بمسميات الحشد الشعبي , وهو في حقيقته , حشد لقوات الحرس الثوري الإيراني على الأراضي العراقية المستباحة من قوى التحالف الدولي برعاية أمريكية ومشاركة إيرانية فاعلة , مما يهدد وحدة واستقرار ومستقبل جميع الدول العربية وعلى رأسها العراق , فعلى كافة القوى الوطنية والقومية والإسلامية المعارضة والمناهضة لكل أشكال الاستعمار وواجهاته الإرهابية العمل على وحدة الصفوف ورص الطاقات وتحشيد الإمكانات المختلفة واتخاذ المواقف الفعالة الحاسمة في التصدي لهذا العدوان الخطير على امتنا العربية والوقوف بحزم بوجه إيران والداعمين إلى نفوذها وهم شبكة كيانات واسعة , من المرتزقة والمأجورين واللصوص الذين تمدهم إيران بكل أشكال الدعم المادي والعسكري والإعلامي وموزعين في المنطقة بعناوين مختلفة كحزب الله وتوابعه الإرهابية , كما إن الإدارة الأمريكية تتحمل كامل المسؤولية عن التغلغل الإيراني في المنطقة وفي العراق خاصة وهي على معرفة تامة بحقائق هذا التغلغل والنفوذ ويتم كل ذلك عبر تنسيق وتعاون واضح بينهما, وان تصريحات الرئيس اوباما وجون كيري وآخرين من قادة البيت الأبيض , أكدت على أهمية الدور الإيراني في محاربة ما يسمى بالإرهاب , وهم من أعطى الضوء الأخضر للدور التخريبي الذي تقوم فيه إيران في المنطقة ابتداء من العراق إلى سوريا ولبنان واليمن والدول الخليجية التي أخذت تنشط على أراضيها خلايا إرهابية إيرانية . إن الإدارة الأمريكية تتجاهل عمداً وبمختلف أساليب التضليل والخداع , حجم المليشيات الإيرانية التي بلغ عددها 34 مليشيا إرهابية إيرانية تخوض عمليات عدوانية على الساحة العراقية وحولت حياة الناس إلى جحيم , حتى أصبحت المحافظات الغربية ساحة للقتل والاغتيالات والنهب والتشريد للآلاف من النازحين عن مدنهم ويعانون من أوضاع مأساوية للغاية جراء نقص المساعدات الإنسانية لهم , وبمقابل هذه الحالة من المعانات والكوارث التي يعيشها أبناء العراق , وصلت حالة الفساد والنهب عند اللصوص الكبار المتربعين على كراس السلطة العميلة وخلال فترة حكمهم بعد احتلال العراق قد تسلقوا سلم الأثرياء من المليارديرية , وعندما نستعرض أمامكم , هذه القائمة التي عرضها السفير الأمريكي في العراق وهي تكشف حجم الأموال المنهوبة من ثروات الشعب العراقي الجائع والذي يفرضون عليه قرارات التقشف وشد الأحزمة على البطون الخاوية , هؤلاء هم قادة العراق الديمقراطي الجديد ,عراق سلطة الفاسدين والقتلة واللصوص بامتياز.


اطلعوا يا من خدعتكم أضاليل ودعايات أعداء الإنسانية من المحتلين وأعوانهم الخونة ناهبي أموال وثروات البلاد .. هذه قائمة ب 17 ملياردير يمثل السلطة الوهمية للاحتلال في بلاد الرافدين , وربما يسأل البعض إذن كم هم أعداد المليونيرية عند اللصوص الأدنى من هؤلاء الكبار ؟


إن حزبنا الشيوعي العراقي في الوقت الذي يستنكر فيه بشدة ويدين كل الأعمال الإجرامية التي تطال أبناء شعبنا العراقي , يدعو المواطنين إلى الامتناع الكامل للتطوع إلى ما يسمى الحشد الطائفي , لأنه يصب في خدمة مشروع المحتلين وأذنابهم الخونة الفاسدين الذي يعيشون على دماء الأبرياء من ضحايا جرائمهم الإرهابية , ونحذر في ذات الوقت كل من تسول له نفسه التطوع لخدمة السلطة العميلة , وندعو الجميع إلى تفويت الفرصة على أعدائنا من خلال ترسيخ وحدة القوى الوطنية العراقية ورص الصفوف والطاقات والتفافهم حول مقاومتهم العراقية الباسلة بكل عناوينها الوطنية والقومية والإسلامية التي سيكون لها الموقف الحاسم والنهائي في تطهير البلاد من دنس الاحتلال وأعوانه الأشرار .



الحزب الشيوعي العراقي
اللجنة القيادية
هيئة النشر والاعلام
بغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداد
‏الأربعاء‏، ٣١ كانون الأول‏، ٢٠١٤



هذا ملحق بأسماء المليشيات الطائفية الإرهابية التابعة للحرس الثوري الإيراني


1. ميليشيات جيش المهدي ( حالياً سرايا السلام ) ، بقيادة مقتدى الصدر.
2. ميليشيا فيلق بدر، بقيادة هادي العامري / المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق (تم تغيير اسمه إلى المجلس الإسلامي الأعلى).
3. ميليشيا المؤتمر الوطني، بقيادة أحمد الجلبي.
4. ميليشيا عصائب أهل الحق، بقيادة قيس الخزعلي.
5. ميليشيا حزب الدعوة، بقيادة إبراهيم الجعفري.
6. ميليشيا تجمع شهيد المحراب، بقيادة عمار الحكيم.
7. ميليشيا يد الله، بقيادة أحمد الساعدي.
8. ميليشيا ثأر الله، بقيادة وليد الحلي
9. ميليشيا بقية الله، بقيادة مصطفى العبادي.
10. ميليشيا منظمة العمل الإسلامي، بقيادة المرجع الديني عبد الكريم المدرسي.
11. ميليشيا حزب الدعوة فرع العراق، بقيادة عبد الكريم العنزي.
12. ميليشيا كتائب القصاص، بقيادة عبد الله اللامي.
13. ميليشيا تجمع الشبيبة الإسلامية، بقيادة منتصر الموسوي.
14. ميليشيا تجمع شهيد المحراب، بقيادة عمار الحكيم
15. ميليشيا مرتبطة بمكتب آل البيت العالمي، بقيادة فاضل الكعبي.
16. ميليشيا جمعية آل البيت، بقيادة موسى الحسنى.
17. ميليشيا القصاص العادل، بقيادة ماجد على حسين.
18. ميليشيا جمعية مكافحة الإرهاب، بقيادة موفق الربيعي.
19. ميليشيا حسينية البراثا، بقيادة جلال الدين الصغير.
20. ميليشيا حزب الله، بقيادة كريم ماهود المحمداوي.
21. ميليشيا حركة حزب الله، بقيادة حسن الساري، (وزير الدولة السابق لشؤون الأهوار).
22. ميليشيا غسل العار، بقيادة جعفر الرغيف.
23. ميليشيا كتائب أشبال الصدر، بقيادة محمد حسين الصدر.
24. ميليشيا كتائب ثأر الحسين، بقيادة على غسان الشاهبندر..
25. ميليشيا كتائب مالك الأشتر، بقيادة جعفر عباس.
26. مليشيا لجنة الكوثر لإعادة إعمار العتبات العراقية، بقيادة الإيراني منصور حقيقت.
27. ميليشيا كتائب الدماء الزكية، بقيادة مؤيد علي الحكيم.
28. ميليشيا جيش المختار، بقيادة عطا الله الحسيني.
29. ميليشيات حزب العمل الإسلامي، بقيادة صادق علي حسين.
30. ميليشيا الطليعة، بقيادة على الياسري.
31. ميليشيا الفتح، بقيادة كاظم السيد علي.
32. ميليشيا الحركة المهدية، بقيادة محمد علي الخرساني.
33. ميليشيا العدالة، بقيادة سمير الشيخ علي .
34. ميليشيا عصائب أهل الحق، بقيادة قيس الخزعلي .. ( عقد نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، اجتماعاً رسميا معه في نهاية كانون الأول / ديسمبر 2014 ).






الجمعة ١١ ربيع الاول ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / كانون الثاني / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الحزب الشيوعي العراقي - اللجنة القيادية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة