شبكة ذي قار
عـاجـل










تبرز في هذه الايام حملة تمارسها الصحافة الاوربية لتشويه صورة الرسول الكريم محمد (ص) وقد عملت بعض الصحف الى نشر كاركتيرات وامور مسيئة جدا للرسول الاعظم محمد (ص) ومنها في فرنسا الذي حدث اثرها التفجير والذي تباكى علية كثير من العرب والحملة جارية على قدم وساق وهي ليست الاولى فقد سبقها الكثير حول اعتبار الرسول دموي والبعض الاخر اعتبره محب للنساء وهذه الحملة مقصودة ومبرمجة ووراءها الصهيونية اي الماسونية العالمية والغرب لغرض تنفير الناس من الاسلام وخصوصا بعد ان عرفوا قيمه وجوهره الذي يداعب الروح ويسمو انسانيا وقد برزت التحزبات في الاسلام وهي ان لم تكن فأغلبها مدعومة من الغرب لتمارس باسم الاسلام اعمال لا تمت للاسلام بصفة معينة وانما الاسلام يرفضها ويحرمها ومنها الذبح والتفجيرات والعمليات الانتحارية وكثير غيرها وهذه الاحزاب تسئ للاسلام باسم الاسلام والرابح اعداء الاسلام .

فاين دور العرب والمسلمين للرد على هذه الممارسات المسيئة لشخص الرسول وللاسلام . وقد عمد بعض العرب للاستنكار لما يجري في فرنسا على اثر الصحافة التي اساءت للرسول ولم يحتجوا على الصحافة نفسها او الدولة التي تسمح لهذه الاساءه ان الواجب الديني يحتم على كل العرب والمسلمين ، ان يلتقي الجميع في قنوات هادفة للتعريف بجوهر الاسلام ورفض الاحزاب المتسترة باسم الاسلام من خلال برامج هادفة وايجابية توضح للعالم وتستنكر الاساءة للرسول والاسلام معا , وبنفس الوقت لا تسئ الى اي دين وتعرف العالم بان الاحزاب التي تدعي الاسلام هي صنيعة غربية وامريكية وايرانية واسرائيلية من اجل انهاء او تشويه الصورة الحقيقية للاسلام ولكي تغلق الابواب امام المعجبين بالاسلام والانتماء اليه حيث ان الدول الغربية تعتبر انتشار الاسلام خطر عليها وتحجيم لمصالحها في الدول العربية والاسلامية الغنية بالخيرات وكلما عملت على تمزيقها وبادوات من داخلها كلما حافظت على مصالحها وهيمنتها على دول المنطقة وخصوصا العربية الغنية بالنفط والمعادن لذا لابد من اصطفاف حقيقي للعرب والمسلمين ضد هذه الهجمة البربرية والماسونية وان يثبتوا للعالم ان العرب المسلمين هم خير امة اخرجت للناس تامر بالمعروف وتنهى عن المنكر. فمتى ايها العرب تردوا وبقوة عقلانية على هذه الممارسات وان تدحضوا اراءهم وافكارهم حول الاسلام ممثلة بشخص الرسول الكريم .. ولنقاتلهم بلسان الحق والحجة الرصينة المدعومة بخير الافعال والوحدة والاصطفاف المتين بحبله تعالى وان نثبت بالادلة والبراهين اسوة رسول الله الحسنة وكونه رحمة للعالمين عكس ما تمارسه الصحافة الغربية الماجورة وما النصر الا من عند الله .






الثلاثاء ٣٠ ربيع الاول ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / كانون الثاني / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو سرحان الزيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة