بسم الله الرحمن الرحيم
( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ )
صدق الله العظيم

الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم ـ الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي ـ القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ( حفظكم الله ورعاكم )

سيدي القائد
ونحن نحتفل بالذكرى 52 لعروس الثورات ثورة البعث في الثامن من شباط 1963 نتقدم لسيادتم بأجمل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة ، ونعاهدكم بأن نبقى الجنود الاوفياء لحزبنا العظيم

ونتقدم الصفوف في مقاومتنا الوطنية والقومية والاسلامية لنقارع الظلم الذي يتعرض له مناضو البعث على أيدي الغزاة من صهاينة وامريكان وصفويين ومن ينفذ مخططاتهم الشيطانية التي أرادوا منها إسكات صوت الحق والقضاء ثورة الشعب العراقي التي يقودها حزبنا مع فصائل الثورة الاخرى ، ونحن على ثقة تامة بأن هذه الثورة هي المنتصرة في النهاية مهما حاولت قوى الشر تحجيمها أو التقليل من تأثيرها مستخدمة الاعلام المأجور الذي طلب منه خلط الاوراق للتعتيم على ما يرتكب من جرائم يومية بحق ابناء شعبنا العراقي البطل تحت ستار محاربة الارهاب وبأدوات قذرة تعددت تسمياتها ولكنها معروفة المنشأ والانتماء والتبعية ، الا انها ومهما فعلت فلا تزيدنا الا اصراراً على مواصلة الجهاد حتى التحرير بقيادتكم الفذة وسواعد المقاومين الأشاوس وما النصر الا من عند الله .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق المقاتل
قائد سرايا ديالى للجهاد والتحرير
 ٧ / شبــاط / ٢٠١٥