شبكة ذي قار
عـاجـل










اليوم الثاني

#‏ميلاد_صدام_ثورة

اليوم الثاني لأسبوع الحب للقائد الشهيد الحي صدام حسين في ذكرى عيد ميلاده الميمون.

انتمى صدام حسين إلى الإسلام الحنيف ديناً وإلى قبيلته ونسبه الممتد إلى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام دماً، وهذه انتماءات فطرية ويفرضها تناسل الدم والوراثة والبيئة الاجتماعية، غير انه انتمى إلى البعث عن وعي وإرادة وإيمان فصار أحد أهم وأعظم رموز البعث بعد جيل التأسيس.

حين نشير إلى رمزيته البعثية فإننا نعني أنه البعثي الذي لم ينتمي متحزباً بل وحد فكرة وقضية الإيمان بالله وبالإسلام مع فكرة العروبة وسبل إنقاذ الأمة من محنها وكان هذا التوحيد عاملاً من عوامل قوة شخصية صدام حسين الإنسان والبعثي القومي الوحدوي المسلم المؤمن.

هكذا ارتكزت فكرة الانتماء للبعث عنده بالانتماء للإيمان وتجسدت صورة العمل والإنجاز المرتكز إلى الولاء وتوقد اليقين.

صدام حسين البعثي المسلم المؤمن العلماني قدر له أن يكون القائد الذي يطبق الفكر والعقيدة والمبادئ على أرض العراق فتفنن وأبدع في إقامة نظرية العمل البعثية فصارت الأمة في العراق تتحقق عبر:

* الاشتراكية العلمية العربية ومنافذها المعبر عنها بتكامل اقتصادي منظور ومنفذ ويخلق لذاته المنافذ والأدوات.

* ديمقراطية تتعاطى مع حيثياتها كنظرة شمولية للحياة في أطرها الأخلاقية والاجتماعية النابعة من روح الأمة والإسلام والإيمان.

* وحدة عربية تتنفس كحقيقة بوصفها خيمة مشرعة الثنايا متفتحة الأساليب تجد قنوات تحققها بصيغ ﻻ عد لها ولا حصر.
* بناء الإنسان واعتماده كقيمة عليا وفتح الحدود أمامه بلا قيد ولا شرط.

* بناء أمن قومي عربي حقيقي وحضور مهاب للأمة.

وهكذا كان صدام حسين وسيبقى قائد نظرية العمل البعثي وهي أهم ما أنتجه البعث إلى الآن وتركنا بعد ان قال لنا ببساطة: أن الأمة تعيش عصر البطولة والحب في آنٍ معاً.

وها هو القائد القومي العاشق المؤمن عزة إبراهيم يكمل جانباً آخر من جوانب ثورة البعث: النضال والجهاد والكفاح المسلح للتحرير والاستقلال والحرية.






الجمعة ٥ رجــب ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / نيســان / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة