بسم الله الرحمن الرحيم
(( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ )) صدق الله العظيم

إلى / الرفيق المجاهد شيخ المجاهدين عزة إبراهيم أمين سر القطر الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني المحترم

تهنئة بناسبة عيد الفطر المبارك وثورة 17 – 30 تموز المجيدة

بمناسبة عيد الفطر المبارك و ذكرى ثورة 17-30 من تموز 1968 المجيدة، يسعدني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن رفاقكم في مكتب الطلبة والشباب ضمن تنظيمات قيادة فرع الجراح أن أرفع إليكم ولقيادتنا المجاهدة بأخلص الأمنيات والتهاني المشفوعة بالدعاء لكم ولكل المجاهدين الأبطال بقيادتكم بالنصر المؤزر والقريب بإذنه تعالى على الصفويين الطامعين وعملائهم المأجورين.

في مثل هذا اليوم الخالد قبل 47 عاما صنعتم ورفاقكم المناضلين فجر يوم جديد للأمة، فجر وضعها على أعتاب درب الخلاص والتحرر واستعادة أمجاد الرسالة والحضارة العربية، يومٌ تجلت في مسيرته الشامخة المعطاءة على مدى 35 عاما، مسيرة حافلة بالإنجازات والانتصارات، قادتها "رسالة خالدة" تمثلت في فكر البعث العربي الاشتراكي، وجسده عملا وسلوكا فتية آمنوا بربهم وبرسالتهم "فزادهم الله هدى" وصنعوا المعجزات في إطار تجربة عظيمة غير مسبوقة في تاريخنا العربي والإسلامي الحديث، تجربة ستبقى نبراسا ومرشدا لكل أجيال الأمة حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

عاش العراق حرا أبيا موحدا منتصرا أرضا وإنسانا.
المجد والخلود لشهداء البعث والأمة

تحية إجلال وتقدير لرفاقنا الأسرى والمعتقلين وكل الشرفاء المعتقلين من أبناء العراق العظيم في سجون الحكومة الصفوية
تحية اعتزاز وتقدير للبعث العظيم قائد ثورة تموز وانتصاراتها في ذكرى الثورة الخالدة.
الحب كل الحب والبيعة لقائد البعث والأمة والمجاهدين المرابطين المعتز بالله الرفيق عزة إبراهيم رعاه الله وحماه،

وما النصر إلا من عند الله.

الرفيق المجاهد
مسؤول مكتب الطلبة والشباب
قيادة فرع الجراح
تموز - ٢٠١٥