شبكة ذي قار
عـاجـل










الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم ـ الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ـ القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني المحترم

تحل علينا اليوم ذكرى ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز الخالدة متزامنة مع عيد الفطر المبارك هذا العام، هذه الثورة العملاقة التي قادها البعث العظيم في العراق وشعت بنورها كل أرجاء وطننا العربي الكبير واستقبلها شباب الأمة على أنها المنقذ لهم من هيمنة الأنظمة المتهرئة باقطارهم والخلاص من التبعية للأجنبي، فكانت بحق من الثورات المتميزة على مستوى العالم التي تفاعلت معها الجماهير، والتي أوصلت العراق بمنجزاتها الى مصاف الدول المتقدمة بعد ان كان محسوباً على ما تسمى الدول النامية، ومنذ يومها الأول تعرضت الى تآمر كبير من قبل القوى الكبرى في العالم والأنظمة المتهالكة في اقطارنا العربية، حيث تجاوزت الخطوط الحمراء التي وضعوها لها بكل المجالات الفكرية والثقافية والعلمية والاقتصادية ولما عجزوا عن إيقاف مسيراتها الظافرة لأكثر من ثلاثة عقود وأصبح العراق بتجربته الرائدة والعظيمة مثالاً يحتذى به وبعد أن جربوا كافة الوسائل ومنها شنهم للحروب المتتالية عليه وسياسة التجويع في حاصر ظالم دام أكثر من اثنى عشر عاماً جيشوا جيوشهم جميعاً مستخدمين الأراضي والمياه العربية منطلقاً لقواتهم الغازية ليحتلوا العراق ظناً منهم إنهم قادرون في ازاحة نظام البعث أن يمحوا من ذاكرتنا نحن الشباب العربي ذكرى ثورة البعث ومنجزاتها الكبيرة، ولكن القيادة التاريخية للبعث ومناضليه قد تصدوا لغزوهم واحتلالهم منذ اليوم الأول الذي وطأت اقدامهم أرض بغدادنا الحبيبة بالرغم من حملة الاعتقالات والاغتيالات التي تعرضوا لها فقدم البعث من مناضليه مالم يقدمه أحد من شهداء.

سيدي القائد
لازلنا نحن الشباب العربي ومعنا الملايين من الجماهير العربية بكافة شرائحها نؤمن بأن المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية التي تقودونها هي المنتصرة ونعول على أن يعود العراق الى سابق عهده ليكون سداً منيعاً لأمتنا كما عرفناه من قبل أما المحتلون الصهاينة والامريكان والصفويون ومن يقف معهم من أنظمة عربية وغير عربية فمصيرهم الخسران عما قريب بإذن الله تعالى وهمة الابطال في سوح الوغى.

سيدي القائد الكبير
انتهز هاتين المناسبتين العزيزتين لأتقدم لشخصكم الكريم وقيادة البعث والمقاومة العراقية الباسلة ومعي كافة الشباب المغربي المخلص لكم بأجمل التهاني والتبريكات سائلين المولى القدير بأن يحفظم ويعزكم وينصركم جميعاً.
ودمتم للنضال ولرسالة أمتنا الخلود

بنت المغرب ـ سلمى الادريسي
 ١٧ / تمــوز / ٢٠١٥





السبت ٢ شــوال ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / تمــوز / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بنت المغرب ـ سلمى الادريسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة