بسم الله الرحمن الرحيم
( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ )

إلى/ فخامة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ( حفظه الله ورعاه )، ونائبيه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ( زاده الله صبرا وألهمه الرضا على ما أصابه )، وأصحاب السمو حكام الإمارات العربيَّة المتحدة وإلى جميع أهلنا وشعبنا الإماراتي العربي الشقيق.

من / قيادة جَيْشِ رِجَالِ الطَّرِيْقَةِ النَّقْشَبَنْدِيَّةِ

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ النبي الأمي وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

وبعد :
تلقينا بإيمان راسخ وصبر جميل ورضا بمقادير ملك الملوك نبأ وفاة الشيخ راشد بن سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (رحمه الله)، مؤمنين بقضاء الله وقدره، وأن الموت حق، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.

نتقدم بالتعازي إلى سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة حاكم دبي، وإلى جميع أسرة آل مكتوم على هذا المصاب، ونسأل الله تعالى لهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه أعلى جنته، وأن يحسن عزاءنا وعزاءكم وأن يخلف لنا ولكم خير الخلف، وإن لله ما أخذ وإن له ما أعطى، وكل شيء عنده بمقدار، وإنا لله وإنا إليه راجعون، والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ النبي الأمي وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين.

قيادة
جَيْشِ رِجَالِ الطَّرِيْقَةِ النَّقْشَبَنْدِيَّةِ
٥ ذو الحجة ١٤٣٦هـ
الموافق ١٩ أيلول ٢٠١٥ م