الى / الرفيق القائد الحبيب المجاهد عزت ابراهيم المحترم
تهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك
من / جندي البعث والعراق والأمة البروفيسور كاظم عبد الحسين عباس

روح يوم عيد الاضحى كما أرادها الله سبحانه سيدي العزيز هي رافد من روافد السعادة المؤمنة والحبور المقدس لان الله في علياءه نور ومحبة وسعادة وارادته في خلقه تسير بذات الاتجاهات ولو كره الكافرون.

المؤمنون الصادقون المنتمون الى روح القدس هذا فهمهم ونهجهم لذلك هم يزهدون الماديات ويبحرون في عوالم الروح التي تحقق النصر في بؤبؤ العين قبل أن ينتشر ضياء يعم الكون وفي الصدور قبل أن يشق الاضلع لينصهر في آيات الله ومعجزاته البهية الباهرة القائمة المستديمة ابد الابدين في كل تفاصيل الكون.

نحن قوم انتخبنا الله جل في علاه لنمثل الروح البناءة المعطاءة في الحياة ومساراتها المختلفة. حين مسكنا الخزائن حميناها وعمرنا بها الارض وعلينا بها البناء وعاونا أخوة العروبة والايمان ويوم أخذت منا عنوة خرجنا نستلف لقمة العيش وننشد ترنيمات الشرف والنقاء والطهر لان نفوسنا تأبى السحت وتستخف بالثراء الحرام وتستنكر اللصوصية التي خذل الله بها نفوس الوافدين الى وطننا من ظلام الخيانة ودهاليز الاجرام فاخزاهم الله بما كسبت أيديهم وما جنت الخسة في نفوسهم. نحن جند الله المنتصرون طال زمن بذلنا أم قصر, ايها العزيز ابدا, لان الله نصر وروحه المقدسة المبثوثة في الوطن نصر وفي كياناتنا الممتلئة نصر بإذن واحد أحد, علي صمد.

رجاءنا الى الباري أن يطيل في عمرك ويباركه وأن ينفث في روحك المجاهدة الشجاعة قوة مضافة من عند قوته المقتدرة الجبارة وان يحقق على يديك نصر العراق والأمة على أعداءها من فرس مجوس مجرمين وامبرياليين صهاينة كفرة أفاكين.

وعهدا أن نظل جندك الثابتين على العهد ننافح بالكلمة المقاتلة مثلنا وقدوتنا حسان بن ثابت رضي الله عنه في سفر الرسالة المحمدية العاطرة حتى يفتح الله علينا فتحا مبينا كما وعد عباده الصالحين وهو الوعد الحق.

المجد في عليين لشهيد الحج الاكبر القائد الخالد صدام حسين رحمه الله وأدام مسكنه في غرف النعيم.
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
النصر المؤزر لجبهة العز والبطولة جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ومن عانق خط سيرها بإباء النفوس وشجاعة الموقف وقرار التحرير الذي لا عودة عنه.
كل عام وانتم بخير سيدي القائد المؤمن المجاهد الصابر المحتسب.