يثمن الأتحاد العام لطلبة وشباب الأحواز القرار الصادر من دولة البحرين بالقرار الشجاع والحازم , بطرد السفير الأيراني من أراضي المملكة , وأذ نثمن أيضا قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران من قبل دولة اليمن , بل وندعوا دول الخليج العربي والدول الأسلامية الى حذو مثل هذا القرار الشجاع . الا ان هذه القرارات لم تاتي وليدة الساعة, بل جاءت بعد كشف المستور عن تورط مجموعات عديدة من الخلايا الأرهابية المسلحة والتي كانت ستستهدف زعزعة الأمن وخلق فتن داخلية وتهديد لدول الجوار من اجل تنفيذ مخطاطات خارجية مشبوهة, وان هذه المجوعات المسلحة لها ارتباط وثيق مع ما يسمى بفيلق القدس والحرس الثوري الأيراني ,وهي ليست بجديدة على مملكة البحرين بعدما تم أفشال العديد من المخططات الخبيثة التي استهدفت دول خليجية أخرى. واننا نرحب بالشكوى المقدمة ضد الدولة الفارسية على تدخلها السافر والوقح في شؤون دولة البحرين . فالمؤمرات الخارجية الدسيسة لن تتوقف من الصفويين تجاه دول الخليج العربي وما التهديدات الفارسية الأخيرة من نظام الملالي ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة الا شر كبير من هذه الجارة اللدودة فهي لن توفر جهدا في سياستها العدائية والكلامية ضد المملكة الشقيقة, أثر الحادثة الأليمة في بيت الله الحرام التي جعلت منها قميص عثمان لا بل تحاول استغلالها سياسيا وأعلاميا ضمن حملة مدروسة ومشبوهة في التوقيت والزمان وهي ليست ببعيدة عن دائرة الشبهات للحادثة الأليمة في منى وخاصة مع وجود دبلوماسيين فرس وعدد من الضباط الكبار.
اننا ندين ونستنكر جملة وتفصيلا التهديدات الكلامية الخطيرة التي صدرت على لسان قيادات عسكرية عليا في الدولة الفارسية تهدد بها المملكة العربية السعودية وتتوعدها بالحسم القريب , وأننا ندعوا هنا الجامعة العربية والمجتمع الدولي الى محاسبة هذه الدولة اللدودة على وقف استفزازاتها وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى , فما يحصل اليوم في المنطقة من اعادة تموضع للقطبين العالميين وأعادة رسم خارطة طريق جديدة عبر الدخول في تشكيل أحلاف عسكرية رباعية ومن ضمنها اللأعب الأيراني الخارج منتصرا في الملف النووي ليشكل رياح عاتية مع هبوب شبح رياح الحرب الباردة الذي لا يحمد عقباها ,فسياسة الحزم بدأت تاخذ مداها ولا بد من دفع فاتورة دموية جديدة من اجل حزم الموقف . ونظام الملالي لا يفهم الا لغة واحدة هي لغة الحزم ولم يعد مسموحا بعد اليوم السكوت عن ما يقترفه هذا النظام من افتعال فتن داخلية وحروب كما حصل في العراق واليمن وسوريا من أجل تقسيم الوطن العربي الى أوطان وكانتونات ديمغرافية وعرقية وقبلية ومذهبية بحتة .
عاشت أوطاننا العربية بأمن ورفاه ... النصر والعزة للقضايا العربية والأنسانية
طارق عبد الكريم – رئيس الأتحاد العام لطلبة وشباب الأحواز – الجبهة العربية لتحرير الأحواز
