تتقادم الايام وتتسارع لتطل علينا ذكرى مفعمة بالفخر ومعطرة بالشهادة ..
إلا وهي ذكرى إستشهاد فارس الأمة العربية الرئيس القائد صدام حسين رحمه الله ..
ذكرى عظيمة بعظمة القائد الذي رحل الى انصع صفحات التاريخ متوشحا بالشموخ والكرامة ومتوجآ بالشهادة ..

ففي مثل هذه الايام ولد فجر جديد أوقدت فيه شموع العز وملئ نورها كل أرجاء الوطن والأمة فخرآ بقائدها البطل ..

وتعالت الاصوات تهتف بمقامه الكريم لانه رجل بحجم الوطن الذي زف للعالم قائدا شهيدا لاشجع مقاومه ضد أشرس احتلال لتحرير اطهر ارض ..

انه يوم تاريخي وقف فيه القائد كالجبال شامخآ وكالنخيل باسقآ رافعآ لواء الاجداد العظام ومسطرآ اروع ملاحم البطولة والفداء واضعآ في عقيدته وعينه هدفآ واحدا وهو .. الوطن .!!

وإيمانآ منه بالمبادئ والقيم وحبه الكبير لشعبه ووطنه رحل كالطائر الحر محلقآ الى سماء الامجاد ..

اشهد ايها العالم انه القائد الأبي الصامد الذي خجلت أمامه كل التضحيات وتوارت عن طريقه أثقل الملمات حين أختار الشهادة له درب وغايه ..

انها ولادة خالده وذكرى ممتدة الى كل العصور ،، إنها أسطورة هذا الزمان وكل زمان يروي تفاصيلها التاريخ بكل عز لأنها حكاية الشهيد المنتصر ..

توالت ذكريات استشهاد فارس العروبة عام بعد عام لنصل نحن أبناء العراق العظيم وفي المقدمة شباب البعث المناضل ونقف على ضفاف النصر ونحيي ذكرى ميلاد الشهادة بعامها التاسع ..

نتفاخر نحن العراقيين بإنتمائنا لهذا الوطن ونرفع هاماتنا عاليآ بشموخ وإباء ونحن نعيش على أرض طاهرة رواها اعظم قائد بدمائه الزكية ..

ورفع بإستشهاده اسم الامة عاليآ طالما كانت شامخة وعزيزة بظله تاركآ لنا إرثآ حضاريآ نعتز ونفخر به.

لك السلام والف تحيه من كل شبر من هذه الارض المجيده بأبنائها الاحرار الشرفاء في الذكرى التاسعة لاستشهادك .
ولك العزة أيها الشهيد المنتصر ..
ولك المجد والخلود .. أيها الشهيد الخالد.

دره عارف
الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر