شبكة ذي قار
عـاجـل










ولد حزب البعث العربي الاشتراكي من رحم الامة العربية ومن الجوع والمرض والاحتلال الاجنبي ليكون السلاح الرافض لكل المشاريع الاجرامية في الساحة الوطنية والقومية وفي دستوره البعثي يؤكد على الخدمة وتحقيق الرفاهية للشعب والامال والاحلام للفرد العربي والعراقي ومن جملة الامور التي اكدها البعث في كل المؤتمرات القطرية والقومية تقديم الخدمات الافضل للشعب من المحيط الى الخليج العربي الثائر وفي المؤتمر القطري الثامن للبعث العربي الاشتراكي في بغداد في فصل الخدمات والمشاريع الخدمية للمواطن افرادا وجماعات حيث كان مجانية التعليم والصحة المجانية في الخدمات الطبية في القطاع الاشتراكي وقد بدأت المشاريع الصحية في بناء هيكل وزارة الصحة والمؤسسات الخدمية وكان للرفيق القائد الدور البارز في التخطيط لبناء ارقى المستشفيات والمستوصفات الصحية في المدن والارياف وفي ابعد نقطة من العراق وكانت المجانية في الفحص الطبي وتقديم العلاجات مجانا وقطع تذاكر الفحص الطبي ايضا مجانا وفي المستوصفات والمستشفيات كان الاطباء العراقيين من كل الاخصاءات الطبية تقوم بتقديم الخدمة للشعب مجانا وكليات الطب في الجامعات العراقية رفدت وزارة الصحة بكل الكوادر الطبية وكان الملاك الطبي في العراق عراقيا خالصا وفي الحلك الظروف الصعبة الذي مر بها العراق لم تفكر القيادة السياسية او المجلس الوطني العراقي او مجلس الوزراء ورئيس الوزراء ان يرفع اويكون النقد مفروضا على المواطن في المؤوسسات الصحية وكانت وزارة الصحة وكل مرافقها تحت رقابة البعث والشعب وان لم تكن هناك شيء يذكر لكن التطور التقني الصحي كان مستمرا والدلليل ان خريجي كليات الطب العراقية من الكليات الاولى في العالم وتم توسيع الدوائر الصحية خدمة للمواطن ولعبت ايضا قانون مجاني للموظف في القطاع الاشتراكي له ولعائلته ورعاية خاصة للموظفين في المستوصفات والمستشفيات الصحية ولكن بعد الاحتلال الدولي والاقليمي للعراق تدهورت الامور في الجانب الصحي من حيث عدم ترميم اوبناء المستشفيات في العراق وهروب الكوادر الطبية المهمة من العراق الى خلرج القطر بعد التهديد والوعيد بالقتل والاغتيال والاختطاف وهذا ماقامت به المليشيات الاجرامية المدعومة من الاحزاب الايرانية واغتيل الكثير من الاطباء خلال سنوات الاحتلال ولم يتم حماية الكوادر الطبية ومن يقود وزارة الصحة تاتي من خلال شراء منصب الوزير اوالمحاصصة الحزبية لاان العملية السياسية الاجرامية افرغت العراق من ابنائها ذوي العقول الطبية العراقية وصارت وزارة الصحة مملوكة لوزيرة الصحة بتعين الابناء والاخوان والاقرباء وذوي القربي من الاحزب الذي تنتمي اليها وزيرة الصحة وهم اميون لاشهادات تؤهلهم في مجال الطب وفي المناصب المهمة في مقر الوزارة وان رفع قيمة التذكرة الصحية في المستوصفات والمستشفيات صار(5000) خمسة الاف دينار بدلا من (500) خمسمائة دينار في الوقت الذي لم توزع الرواتب وتاخرها عن موعد التوزيع للمستحقات للموظفين والشعب يعيش الجوع والمرض والنازحين من ابناء العراق انتشرت الامراض بين اطفالهم والشيوخ ولاتمتلك العائلة المبلغ المقرر الذي لامبرر له في افرضها على الشعب العراقي في وضع اقتصادي متدهور للطبقات الفقيرة المسحوقة من الشعب وهذا هو الفرق الشاسع بين حزب خادم وقيادة لم تفكر بنفسها بل بالشعب والدليل ان القيادة البعثية لم تكون لهم الاملاك والاموال في المصارف ولم يحاربوا الشعب من خلال سرقة امواله كما يحدث لااحزاب الاحتلال الاجرامي اليوم.
 




الجمعة ١٩ ربيع الثاني ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / كانون الثاني / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب خالد ابن الوليد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة