شبكة ذي قار
عـاجـل










الفرقة الاولى والثالثة

ان اختيار حزب البعث العربي الاشتراكي لاهدافه الثلاثة الوحدة والحرية والاشتراكية لم يكن من فراغ وليس مجرد شعار بل تم الاختيار بعناية فائقة بعد دراسة متفحصة لتاريخ الامة وحاضرها وهذه الاهداف يكمل بعضها بعضا ومثلت الوحدة الهدف الاول لحزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي حزب الجماهير العربية وتطلعاتها لما تمثله من اهمية عظيمة في نهضة الامة العربية واستعادتها لمكانتها بين الامم التي تحققت سابقا بوحدة الجسد العربي تحت راية الاسلام فالعروبة جسد روحه الاسلام كما قال القائد المؤسس.

قد يعتقد البعض استحالة تحقيق هذا الهدف المتمثل بالوحدة العربية ولكنا كبعثيين نؤمن بقدرة الامة على تحقيق هذه الوحدة فالمقومات الاساسية لقيام هذه الوحدة من وحدة اللغة والارض والدين والتاريخ المشترك كافية لقيام هذه الوحدة وقد حققت امم اخرى الوحدة بطريقة او باخرى وهي لا تمتلك هذه المقومات الاساسية .

الأوربيين والافارقة برقم من اختلاف اديانهم وهوياتهم العرقية والقوميات التي توجد هناك وفوق هاذ وذلك اختلاف السينتهم وكذلك تحاد الامريكان وصين والهند والروس والاتراك وقوة نهوضهم واعتدال الموازين لديهم وعندما ننظر إلى الوطن العربي نرى ان مساحته الارضية تسمح له بالوحدة وتاريخه المشترك يسمح له بالوحدة رغم ان نسبة الإسلام في العرب تفوق 94٪ وفوق هاذ وذاك ظل حزبنا داعي للوحدة ولو بأسواق موحدة او عملات مشتركة او رفع التأشيرة بين ابناءالوطن الواحد واعداد جواز سفر موحد وخطوط عربية موحدة وانشاء شركات عربية للتنقيب عن البترول العربي وتكون هاذيه شركات لكل قطر منها سهم وحصة من المرابحة وارجو اعذاري لعدم تخصصي في المجال الاقتصادي لوكانت لديا معلومة اكثر من هاذيه لاعطيتكم اياه المهم في الأمر ان الوحدة هي الحل وهي المصير وخرق فرص عملية للشباب العربي وتبادل الخبراء والمعلومات التقنية والفنية بين الاقطار العربية .

لقد عمل الاعداء جميعهم من صهاينة وصفويين وامريكان وغربيين ورجعيين إعراب على تقسيم هذه الامة وتمزيقها وزرع الفتن الطائفية والمذهبية والعنصرية والقطرية وقد قطعوا في ذلك شوطا كبيرا ومازالوا ولكنهم مع ذلك لم يستطيعوا طمس هويتنا العربية شعورنا وانتمائنا القومي فمازال العربي يشعر باخيه العربي في كل مكان ومازالت فلسطين هي شوكة الميزان للعروبة فالقومية حب قبل كل شيئ كما وصفها القائد المؤسس رحمه الله

ولذلك يجب ان تتجمع وتستنهض الطاقات وتوجه كل الجهود نحو تحقيق الوحدة العربية وعلى البعثيين ان يكونوا الدينمو المحرك لهذه الجهود حتى تعود هذه الامة موحدة قوية تؤدي رسالتها الخالدة لكل الانسانية

الفرقة الثانية
: ان حزب البعث العربي الاشتراكي يرى ان اهداف النضال العربي تتلخص في تحقيق الوحدة العربيه والحريه والاشتراكيه باعتبارها اهداف مترابطه لا يجوز فصلها عن بعضها البعض وذلك لان مستقبل للامة العربيه لا يستقيم الا بتحقيقها الثلاثه مجتمعه لان الامه تعاني من امراض التجزئه القومية والتبعيه والاستعمار والتخلف لذا اﻻشتراكية بمفهوم البعث هي مشاركة في الواجبات والحقوق فالتوزيع العادل للموارد المادية بين افراد الشعب يؤدي الى خلق التوازن اﻻجتماعي بين فئات المجتمع وان الية عمل اﻻشتراكية تكون في ان اﻻفراد الذين يمتلكون الثروات بحاجة الى اﻻفراد العاملين ومن هنا يكون ان حقوق اﻻفراد العاملين تعطى بعدالة من هذه اﻻموال وبالتالي لن تكون على مبدا ان ينام الناس وتاتيهم ارزاقهم لهم لا بل ياخذون حقوقهم بتعبهم وعملهم الذي سينعكس على المجتمع بشكل كامل بمعني ان يستخدم العرب مواردهم الاقتصاديه بانفسهم استخداما علميا من اجل الاستفادة منها في القضاء علي التخلف وبناء مجتمع مزدهر ومتقدم.
وكما هو معلوم ان كل قطر عربي علي حده لا يمتلك كل المقومات الاقتصاديه التي تمكنه من القضاء علي التخلف وبناء اقتصاد متين اما اذا اخذنا الوطن العربي كمنطقه واحدة تتوفر فيه امكانيات كثيفه ومتنوعه نتمكن في حالة استخدامها بشكل مشترك ان نقضي علي التخلف ونلحق بركب العالم المتقدم كما ان عالم اليوم لا يحتمل الوحدات الاقتصاديه الصغيرة فالبلدان المتقدمه نفسها متكتله في وحدات اقتصاديه كبرى كالسوق الاوروبيه المشتركه با في وحدات اقتصاديه كبرى كالسوق الاوروبيه المشتركة .

نبذه عن شعار حزب البعث العربي الاشتراكي
امةعربيه واحدة     ذات رسالة خالدة. .

الفرقه الرابعه

بسم الله الرحمن الرحيم

في السابع من نيسان عام ١٩٤٧م. ٱعلن تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي .نعم لقدتشرف هذا الشهربإعلان ميلادالبعث كحزب قومي المنطلق وجدمن رحم أعظم واعرق أمة ليعبرعن جذورهاوتراثها العريقين ويعالج بصدق ألامهاوجراحهاالثخنه فوضع الدواء الصحيح لدوائهاالمرير الذي كان السبب فيه الاستعمار البغيض . ان إيدلوجية البعث اعادت الامة الى ماكانت عليه قبل الإستعماروبإعتبارها صاحبة الرسالة الخالدة رسالة الخير والحق والعدل والفضيله رسالة الإسلام التي قادها نبي الرحمة والمحبه سيدناعليه افضل الصلاة والسلام حتى وصلة الى كل اصقاع المعموره .نعم الرساله الخالدة الذي رفع رايتها حزبناالعظيم حزب البعث بعدان طوت صفحة الضعفاءوالنفعيين لتحل محلها صفحة الذين يجابهون المعضلات ببرودة العقل ولهيب الإيمان .هذاهوجيل البعث جيل يجاهربمايؤمن به غيرأبه بمن يقف امامه .ومن اقول الرفيق القائدالمؤسس احمدميشيل عفلق ( ان الرسالة العربيه اليوم هي في ان يتطلع العرب الى بعث امتهم فهذاخيرمايقدمونه للإنسان لان القيم الانسانيه لايمكن ان تخصب وتثمر إلافي امة سليمة )

الفرقة الخامسة
إن حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي قد لخص اوجه العداء الذي يطال الامه برمتها ويهدد كيانها الوجودي ..
ومسيرة البعث زاخره في التصدي لاعدا الامه التاريخيين..ّ

فبكل مراحل التأريخ العربي وعلى مر العصور كان هناك قطبي الشر المعادي "الصهيوصفوي" الحليفين ضد الامه العربية ، الامة التي علمت الانسانية القيم المثلى والمعاني العالية وما اتسمت به من خلال حضارتها التاريخية العريقه ورسالتها الخالده في تعليم الامم الاخرئ مبادئ وقيم التعايش الانساني والنهضوي وأسس الحياة الكريمه ...

وخلال مراحلها التاريخيه وماتقدمه امتنا للبشريه كان هناك قطبي الشر "الصهيوفارسي" تقف مدججة بحقد الحاقدين الطغاة دُعآة الاجرام واعداء الانسانية حتى يومنا هذا ..

فالقطب الاول الصهيونيه المجرمه التي اغتصبت ارض فلسطين العربيه بمساعدة الاستعمار الغربي ،هذا الكيان فعل بالعرب مافعل من قتل وتهجير وارهاب وطمس للهويه العربية تحت مرىء ومسمع الامم المتخاذله تجاه القضية العربيه في فلسطين ..

اما القطب الثاني : الصفويه الحاقده لم تكن أقل إجراما عن حليفتها الصهيونيه المجرامه بل أشد اجراما وخطراً على الامه..هذا ما يثبته الواقع بإدله قاطعة لا تدحض ،،فالتغلغل التوسعي الايراني الامبروطوري وجرائمه المتراكمة ضد الامه في اقطار عدة تجاوزت اجرام الصهيونيه بمراحل عده،، فلدينا العراق مثلاً التي لم يكتفوا بتمزيقه طائفياً وقتل الملايين من ابناءه على الهويه..

بل يريدوا سلخ العراق من عروبته وابتلاعه وتغير ديمغرافيته العربيه بالفارسيه وإلحاقه ضيعة صغيره تابعة للامبروطوريه الفارسيه ناهيك عن التغلغل في الاقطار العربيه الاخرى التي شقت فيها النسيج الاجتماعي وزرعت فيها بذور فتنتها واشعلت فيها الحروب ..

آن الآوان لأمتنا ان توقف الزحف الفارسي المتلبس بعباءة الدين..
آن الاوان لردع الصفويين في كل شبراً من ارض العروبة وقطع الايدي المتربصه بالامه وسيادتها..
فحزب البعث العظيم اليوم يضع عهدا جديدا
يجدد فيه عهد البطوله الاول ، لكي يبعث الروح في الامه ويهز ضميرها هزاً عميقاً ولكي يجدد الايمان ويزينه في قلوب المؤمنيين المناضلين والمجاهدين من أبناء امتنا ويكره اليهم الياس والقنوط والتردد والتخاذل والاستسلام ويزلزل عروش الطغاة البغاة الغزاة ..
حتى ترتفع راية الامه شامختاً في سماء العروبه
الله اكبر
وعاشت امتنا ..
يسقط الغزاة
يسقط العملاء
_______________
مجموعة / فرسان البعث العظيم مجموعة في الواتساب والفيسبوك تضم رفاقا من العراق والسودان وموريتانيا والأردن والجزائر واليمن وفلسطين واقطار عربية أخرى





الجمعة ١٨ جمادي الاولى ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / شبــاط / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نبيل احمد الجلوب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة