شبكة ذي قار
عـاجـل










اجاب الرفيق المجاهد العربي عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني على السؤال الذي وجه لسيادته من قبل جريدة الوطن المصرية والذي وصف اشاعته بهتان عظيم وافتراءً محضاً على البعث وامينه العام لكونه يمثل جزءاً أساسياً وقذراً من خطة اجتثاث البعث التى تنفذها إيران فى العراق بواسطة عملائها وبدعم وتأييد أمريكى في اتهام سيادته والبعثين رعاية ( داعش ) ودعمها ولوجود اكثر من عنصر بعثي ضمن مؤسسي تنظيم الدولة الاسلامية ومباركة سيادته للتنظيم اعلاه حال دخوله الموصل وانخراط البعض من ضباط الجيش ضمن صفوف هذا التنظيم .. ما يلي :

أشكرك جداً على هذا السؤال إن كان الغرض منه استفهامياً وليس عدوانياً ، إن هذا القول يمثل بهتاناً عظيماً وافتراءً محضاً على البعث وعلى الأمين العام للبعث ويمثل جزءاً أساسياً وقذراً من خطة اجتثاث البعث التى تنفذها إيران فى العراق بواسطة عملائها وبدعم وتأييد أمريكى..

يا أخي .. كيف يكون البعث راعياً للإرهاب ولم يكن للإرهاب أى أثر فى منطقتنا وفى بلدنا عندما كان نظام البعث قائماً فى العراق ؟!..
وكيف يكون البعث راعياً للإرهاب وهو أول ضحاياه فى العصر الحديث ؟!.

لقد فقد البعث أكثر من ( 160 ) ألف شهيد بعثى قتلهم الإرهاب بعد غزو العراق .

وكيف يكون البعث هو الذى أسس ( داعش ) وعقيدة البعث تتقاطع وتتناقض معه ؟! .

اما موضوع انخراط بعض ضباط الجيش مع ( داعش ) ، فالبعث غير مسئول عن هؤلاء ولا عن غيرهم وهم أفراد من جيش كان قوامه مليون مقاتل ، سواء المنتمون إلى الحزب أو غير المنتمين ، هؤلاء جميعاً قد خرجوا عن مسار الحزب وعقيدته وأهدافه ، فمنهم من ذهب مع قوى الغزو بعد الاحتلال ، ومنهم من ذهب مع عملاء أمريكا وإيران ، ومنهم من دخل العملية السياسية خلاف إرادة الحزب ومنهجه ، وجميعهم يمثلون قلة قليلة جداً بالنسبة إلى حجم الجيش العراقى الوطنى العظيم ويمثلون قلة قليلة ممن تساقط من مسيرة الحزب الجهادية.

اما موضوع مباركتي في استيلاء ( داعش ) للموصل .. فهذا أمر يراد بإشاعته فى الإعلام إيذاء ( البعث ) ويراد به خدمة الغزاة الذين احتلوا العراق ودمروه.

وإنى أحيلك هنا إلى الاطلاع على خطابى بمناسبة تحرير ( نينوى ) و ( صلاح الدين ) الذى يذكر أعداء البعث أنى فيه أؤيد ( داعش ) وهو موجود على مواقع الإنترنت وخاصة موقع ( البصرة ) و ( ذى قار ) ، أملى أن تطلع عليه لترى كم هو حجم حملة الاجتثاث على البعث وعلى الأمين العام للبعث ، ظالمة وقذرة ، وكم هو حجم الخطيئة التى ارتكبها الغزاة بحق البعث وبحق العراق وشعبه .

فى ذلك الخطاب قلت ( أحيى مقاتلى جيش رجال الطريقة النقشبندية ومقاتلى القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطنى ومقاتلى القوات المسلحة الوطنية وهؤلاء جميعاً فصائل وطنية جهادية مرتبطة بالبعث ثم قلت ومقاتلى الجيش الإسلامى ومقاتلى كتائب ثورة العشرين ومقاتلى جيش المجاهدين ومقاتلى أنصار السنة وهؤلاء جميعاً مع فصائل البعث هى الفصائل التى ركّعت الجيوش الغازية وطردتها من العراق وهم الذين ركّعوا عملاء الاحتلال ، ثم قلت ومقاتلى القاعدة ومقاتلى الدولة الإسلامية الذين حررونا من القتل والهدم والمطاردات ليل نهار ) ..

نعم هؤلاء جميعاً هم الذين حررونا من بطش إيران وعملائها وميليشياتها ، ثم حذرت الدولة الإسلامية والقاعدة بنفس الخطاب من التعرض للجيش والشرطة وأجهزة الأمن وجميع العاملين فى دولة العملاء ومؤسساتها ، كون هؤلاء جميعاً هم أبناء العراق وقد ألجأتهم الحاجة للعمل مع دولة الاحتلال وفى أجهزتها ، وحذرت ( القاعدة ) و ( الدولة الإسلامية ) من التعرض لشعبنا فى الجنوب والفرات الأوسط بدواعٍ طائفية ، قلت للقاعدة وللدولة الإسلامية فى خطابى، وأقول اليوم إن شعبنا فى الجنوب والفرات الأوسط هو الذى جرّع قادة إيران السم الزعاف فى معركة القادسية الثانية فى ثمانينات القرن الماضى .. ولقد قتلت الدولة الإسلامية واختطفت أعداداً كبيرة من الكادر البعثى المدنى والعسكرى.

ولكنى أقول لك ولكل إعلامى شريف فى أمتنا ، وخاصة الإعلام المصرى الحضارى صاحب الخبرة الطويلة ، وللإعلام العالمى الشريف النزيه ، أقول فيما يخص العراق :-

إن الدولة الإسلامية لم تقتل ، ولم تهدم ، ولم تخرب فى العراق بمقدار ( 1% ) مما قتلته وخربته وحرقته إيران وعملاؤها وميليشياتها فى العراق وشعبه ليس دفاعاً عن الدولة الإسلامية ، وإنما للحق والحقيقة ، وليخسأ الإعلام المنحرف والمأجور الذى يتفنن فى التضليل وتشويه الحقائق.
 





الجمعة ١٦ جمادي الثانية ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / أذار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة