الرفيق الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
القائد العام للقوات المسلحة والقائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير المهيب الركن عزة إبراهيم المحترم

إن الله أشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقا في التوراة والأنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فأستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم. صدق الله العظيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة الذكرى التاسعة والستون لتأسيس حزب الأمة، حزب المناضلين والشهداء، بعثنا العربي الاشتراكي، نزف إليكم أجمل التهاني، مقرونة بالعهد على مواصلة النضال حتى ننال إحدى الحسنيين : النصر أو الشهادة.

بتأثر بالغ أستمعنا لكلمتكم وأنتم تستنهضون الأمة، بأقوى الكلمات وأكثرها بلاغة، وتسوقون العبر، وتطلقون إشارات الحذر، وتسمُعون من وضع في أذنيه وقراً ولم يسمع، وتفتحون أعين من لا يرى الخطر، بتحليل دقيق صائب، وتشخيص للقوة والضعف.

رفيقنا القائد ...
مرنا تجدنا رهن الإشارة، أشر ونحن جندك لا يردنا إلا قضاء الله وأجله، رفاقك وجندك، مناضلوا البعث ومن رعيل الفرسان الذين أنت خير من يعرفهم، وهم من خبرتهم السنين والمحن، عقدهم وعهدهم أبدي مع الوطن والأمة وحزبها وقائد الجمع الخير المؤمن، حتى النفس الأخير إنشاء الله، متراصين متناخين متآخين مع كل فصائل شعبنا العظيم في المجلس السياسي العام لثورة العراق الوطنية العظمى، وسائر تشكيلات شعبنا المقاوم وكل عراقي في معركة المصير، وعربي شريف يقف مع المسيرة الظافرة المظفرة المنتصرة بإذن الله تعالى.

الأمين العام للمجلس السياسي العام لثوار العراق
و
رفاقك وأخوانك في الأمانة العامة والمكتب التنفيذي للمجلس السياسي العام لثوار العراق
بغداد المنصورة في السابع من نيسان / ٢٠١٦