شبكة ذي قار
عـاجـل










خلاصنا مما وضعنا فيه من قبل طاغوت مجرم، واخ فساق وابن ضال،{ وهو الاشد سوءا على مر الزمان } قطعا لا يتم بالكلام وحده، الخلاص يكمن بتسخير القلم بكل الوعي اللازم متلازما مع حدة السيف وازيز الرصاص، اذ نحن اليوم في اتون معركة شديدة القسوة لم نخترها نحن بل فرضت علينا، تجابه الباطل والجبروت كله، وهذا الباطل يستهدف كل الخير الذي له ننتمي ، وهو غير آبه لحجم الخسائر التي يتعرض لها الوطن واهله، ويجتهد بكل ما له من قدرات للوصول لاهدافه وباي ثمن، يعينه فيها وادواته لها للاسف نفر ضال من ابناء الوطن او هكذا يصفون انفسهم، دمروا العراق كي تكون لهم تلك المنزلة لدى المحتل وما ترتب عليها من مكاسب سحت ورذيلة، وهم وكما المحتل يسعون بكل الجدية ترغيبا وتهديدا لاقناع العالم وابناء شعبنا بشكل خاص والامة، ان عصر الوطنية والايمان قد وليا، وان الوطنية اليوم هي الحفاظ على ما تحقق على يد المحتل، فكيف يواجه اشراف الوطن ذلك؟ هل بتأكيده او ما يفهم منه ذلك، وبذلك نكون قد قدمنا لمن دمر بيتنا وحرق الحقل والضرع كل المسوغات ليحتفل بما حققه تأسيسا على تأكيدنا له !!!

ولنلغي على المواطن حقه في الدفاع عن النفس وعن الوطن ، ام بالتصدي الواعي جدا والشجاع له، وبكل ما نملك، وبكل ما يمكن ان نستنبط من عناصر ومقومات رد موجع وصمود تتجاوز المستحيل، مسفهين بالحقائق لكل الاكاذيب التي اعتمدت لتدمير الوطن، وان يعيش المواطن في العراق الفعل الميداني المباشر والمحسوس للفعل المقاوم وبما يوفر الفرصة والحجة الاكبر لانخراط الشباب في ثورة التحرير، ويوفر من العوامل التي يتطلبها العمل المقاوم ما هو ليس بالحسبان، وتكون عنوان رئيس لمرحلة هي الاصلب انشاء الله في ادامة زخم روح الثورة وتصعيد ادائها لحين النصر الناجز والاستقلال التام، المصاب كبير وجميعنا يحمل من الهم والالم ما لم تقدر على حمله جبال، ولكن ايماننا بالله كبير وكبير وايماننا بالوطن كبير وكبير ومن اولى عناصر التصدي هو تثبيت اقدام المؤيدين على طريق الجهاد وذلك بتعزيز الثقة بادائهم وتشوقهم وتطلعهم المشرق ليوم نصر قريب باذن الله هم من ينحت طريقه، وهو ما نعتقده المهمة الرئيسية للقلم الواعي ولكل من يتولى بالهمة العالية تجريد المحتل من ادواته في حرف الاخرين. وهي مهمة المجاهدين الذين بتصاعد عملياتهم وتنوعها يفرضوا على ادوات المحتل الهزيمة والاحباط، وقطعا اشراف الوطن اهل لها اذ ما انتبهنا جيدا للمطبات والعوائق التي غالبا ما تزرع او تدس في طريق المجاهدين لتعطيل جهادهم من العدو دائما، ومن آخرين لا يقل خطرهم عن العدو الاساس طالما هم ينفذون ما يريد بوعي او دون فهم غالبا. والحرص كل الحرص على تجريد العدو من اية فرصة مهما كانت ضئيلة تمكنه من فتح نوافذ له في صف المقاومة او بعض من شخوصها.

عاش العظيم العراق راية عالية من رايات الايمان، ومسعى خير باستمرار لسعادة الانسان في كل مكان.
عاش العظيم العراق، وعاشت فلسطين حرة عربية من الماء الى الماء، وعاشت الامة حرة موحدة وليخسأ الخاسئون.
الله اكبر حي على الجهاد ** الله اكبر حي على الجهاد





الاربعاء ١١ شعبــان ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / أيــار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عنه / غفران نجيب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة