شبكة ذي قار
عـاجـل










قال تعالى بسم ألله الرحمن الرحيم نصر من الله وفتح قريب وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون أتقدم بالتعزية إلى عوائل وذوي شهداء العراق وشهداء الاعتداء الآثم الذي قامت به المليشيات الإيرانية المكلفة بحماية المنطقة الغبراء الفاسدة وأن هؤلاء الشباب الذين سقطوا بنيران هؤلاء الجبناء الذين اذاقوا شعبنا شتى أصناف التعذيب والقتل والتهجير والنهب والاجتثاث والحظر والاعتقال. ان هذه المليشيات هي نفسها من تفجر في الأسواق والجوامع من أجل إشعال الفتن بين الشعب

الواحد وبقائهم بالحكم ولكن هيهات أيها العملاء اعلموا أن حكمكم بدد وايامكم عدد ويومكم يقرب كل ساعة .والنصر قاب قوسين او أدنى بأذن الله تعالى

سيل من دماء الأبرياء، من دون ذنب او جريرة من دون أخطاء من دون سبب يستدعي زهق الأرواح، هكذا اصبحنا وهكذا امسينا، وهكذا حالنا منذ ان تسلم الحثالات حكم العراق العظيم والعراق يخسر يوميا عشرات الأبرياء من الفقراء والمساكين والكسبة، عشرات الارامل يوميا يسجلن في ركب الاحزان الذي يسير فيه بلدنا، عشرات الايتام يوميا يبكون شوقا الى اباؤهم هكذا اصبحنا والحزن أصبح جزء منا.والعجب كل العجب ان يظهر علينا بعد منتصف الليل العميل العبادي ليتخذ تدابيره العاجلة المتمثلة في بيان استنكار ودعوة لمحاسبة المقصرين والمتورطين وبدأ يتهم المتظاهرين بأنهم ارهابيين. ان كانت المطالبة بالحقوق ارهابا نعم فنحن جميعنا إرهابيون لكنكم انتم الإرهابيون وحزب الدعوة العميل راعي الإرهاب في العراق .،والعجيب ان ينسى الراعي رعيته ويتخذ منهم مادة إعلامية للظهور على الشاشات العريضة وليكون مادة إعلامية دسمة للوكالات الإخبارية والقنوات الفضائية.. بئس ما انتم عليه أيها الخونة، لقد انتشر الجوع اكثر وتضاعفت اعداد المتسولين وتضخمت البطالة، في عهدكم ياعملاء ايران، و زادت الثكالى وامتلأت المقابر بالشباب، وفي عهدكم سرقت الابتسامة واصبحنا بين نازح وبين مشرد وبين مهاجر الى ديار الغرب، يامن اضعتم الفرحة وسرقتم الابتسامة ولم يكن منكم غيورا واحد ليتنحى عن منصبه، هذا هو حالنا لوجودكم ياكلاب ايران ولكن اعلموا سيأتي يوما قريبا جدا بأذن الله تعالى وسيكون لنا قولنا النهائي الذي يقضي على طغيانكم يا فراعنة العراق.

عاش العراق العظيم ورجاله الأبطال
عاشت الامة العربية المجيدة
عاش المجاهدون الابطال رجال المقاومة والبعث العظيم وعلى رأسهم سيادة الرفيق القائد المجاهد المنصور باالله
القائد عزة ابراهيم حفظه الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





الاحد ١٥ شعبــان ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / أيــار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق الجميلي الوفي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة