مما قاله الرمز المجيد صدام حسين، شهيد الوطن والامة وفلسطين باذن الله، بحق فلوجة البطولة والانبار، ومدن اخرى في عراقنا الصامد.
اسم وأصلٌ ورايات وأحــــــــزان*****ومعاني غرّى
وشـــــــــوق وعنوانٌ
فأذكر أسمها والخصبة أرضــــنا*****وزروعٌ وآباءٌ وأطفـــــــالٌ وأشطانُ
هيَ الفلوجة عنوان أغرٌ بصمود*****نا غشاءها في ميدان الحرب أشجانُ
ليس يستخرج الــدّر إلاّ غطّاسها*****وليس يأتي به حيث شاطئه الغثيانٌ
إنما الأعماق مع أخطارهــــــــــا*****فهكذا همُوا أهلـــــــــــــها الشجعانُ
يا هضبة المظلوم ياأنبـــــــارنا أ*****نت أولها وحــــلّ قبضتك الصولجانُ
تنافسك ديالى كما كــــــــان قبلاً*****والأخريات حضـــورٌ وأخرى أفتتانُ
عراقنا واحدٌ بأمر الله الواحــــد*****لا يقبل شعبنا عــــــريٌ يبغيه عريانُ
أنت تاجٌ يا فلوجتنا الغــــــــــــرّا*****سيّدهٌ فعله وسيّدتهُ
تيــــــــــــــجانُ
عاشت أمتنا العربية المجيدة ، حرة واحدة ..
عاشت فلسطين ، حرة عربية ..
عاش العراق كتاباً ، وراية ، وسيفاً ..
عاش العراق ، نوراً يهدي من يريد الهدى ، بعد أن يتكل على القادر العظيم ،
وناراً يحرق الظالمين ، وأعداء الأمة من شعوبيين وعملاء ، بعد أن أطفأ ماء دجلة والفرات ، بإذن الله ، وهمة المجاهدين ، نار الشعوبية والشيوعية ، ونار كل طاغية أراد أن يخرج العراق خارج رحم أمته ، ويخرج أمته ، لتكون كأنها غريبة عن صلبه .. أولئك المجاهدون الذين بذروا البذرة الطيبة ، حتى أورقت وأزهرت ، وصارت دوحة وارفة الظلال ..
عاش العراق ..
وعاش الجهاد والنضال ..
وعاش الرفاق ..
والله أكبر (*)
الرحمة وفي عليين باذن الله لشهداء الكرامة والاباء، شهداء العراق والامة ممن قضو
في سبيل عز الامة ورفعتها، وسمو حضورها ورسالتها،
الله اكبر حي على الجهاد **
الله اكبر حي على الجهاد
بغداد في السابع عشر من رمضان ( ذكرى معركة بدر ) المصادف 22 حزيران 2016
(*) القائد الرمز المجيد نقلا عن موقع النهى