شبكة ذي قار
عـاجـل










نستذكر هذه الأيام العدوان الإيراني على العراق في 4 أيلول من العام 1980 والذي استمر 18 يوماً كان العراق يحاول خلالها أن يسلك الطرق الدبلوماسية على أمل أن يرعوي حكام إيران الجدد ويكفوا عن اعتدائهم لكنه اضطر في الثاني والعشرين من الشهر نفسه أن يرد على ذلك العدوان ويندفع داخل الأراضي الإيرانية ليجنب مدنه وقراه القصف المدفعي الإيراني وخاض مع إيران حرباً ضروساً استمرت ثماني سنوات عرفت بمعركة قادسية صدام المجيدة وعرفت دولياً بحرب الخليج الأولى، دفاعاً عن كرامة العراقيين وأرضهم حتى انتصر على الجيش الإيراني الذي كان يوصف بأنه خامس جيش في العالم.

لكن إيران لم تكف عن عدوانها ففي خضم العدوان الثلاثيني على العراق في العام 1991 دفعت عصابات مسلحة إلى داخل الأراضي العراقية لتنفذ عمليات عدوانية عرفت، في حينها، بصفحة الغدر والخيانة، وأفشل الله مسعاها، لكنها دخلت إلى العراق محتمية بالدبابات الأمريكية وغبارها ونشرت الفوضى والطائفية وأسست لنفسها نفوذاً داخل العراق عن طريق عملائها الذين فرضتهم أمريكا على رقاب العراقيين، وباتفاق وتنسيق وتفاهم وتعاون واضح مع المحتل الأمريكي.

إن الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية إذ تحيي بطولات الجيش العراقي الباسل الذي رد العدوان الإيراني وانتصر على إيران في تلك الحرب الضروس، وأوقف مشروعها الجهنمي الذي يستهدف المنطقة كلها، تدعو القوى الوطنية العراقية إلى توحيد جهودها لمقارعة النفوذ الإيراني ومشروعها الطائفي الخبيث في العراق، فبغير هذه الوحدة وتجميع الطاقات وتحشيد القوى العراقية لن يتحرر العراق من الأوضاع الشائكة التي فرضها الاحتلال الأمريكي – الإيراني المركب، ومن دون هذه الوحدة .

وإلى وحدة وطنية رصينة صلبة قوية تدفع الأذى عن العراق وتحررهما.
الأمانة العامة للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق

٤ / أيلول / ٢٠١٦





الثلاثاء ٤ ذو الحجــة ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / أيلول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الأمانة العامة للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة