شبكة ذي قار
عـاجـل










غفار الرفيعي ..
هو أسم المجرم الذي أرتكب جريمة بشعة بحق طفلة عراقية بريئة في الربيع العاشر من عمرها حيث قام المجرم بأغتصاب الطفلة وقتلها فيما بعد !!

 

 

المجرم وحسب شرطة المحافظة له سوابق في هذا المجال فهذه الجريمة الثانية له – جريمة أغتصاب طفلة وقتلها ، والشرطة تقول أيضاً أنه شاذ جنسياً وسيتم عرضه على الطبيب !!

أبناء كربلاء مصدومين من الواقعة ويطالبون القضاء بعدم الرأفة بالمجرم وأنزال أقصى العقوبات بحقه ويطالبون بعدم شموله بقانون العفو العام لأنه قانون مشكوك في أمره وأوجد لأطلاق سراح المجرمين والعفو عنهم !!

في وسائل الأعلام ، وبعيداً عن وسائل الأعلام ..
الكربلائيون يرفعون أكفهم إلى السماء ويسألون الرحمن في عالي سمائه أن يعجل ّ بعودة حزب البعث إلى السلطة ويسألونه وهو صاحب المعجزات ويحي الرميم أن يحيي الرئيس صدام حسين ويعيده إلى الحياة لأن ّ الحياة ضاقت بهم كما ضاقت بغيرهم من العراقيين في المدن الأخرى ولأنه أعزّ كربلاء ولأنه حمى كربلاء ورفع من قدسيتها وشأنها ولأن كربلاء كانت عربية في عهد وسيدنا الحسين عليه السلام كانت عربياً من نسل عربي !!

كربلاء تترحم على الرئيس صدام حسين وعلى أيامه مثلما تترحم المدن الاخرى في وسط العراق وشماله !!

هذه الجريمة البشعة بكل المقاييس –كسرت ظهر كربلاء مثلما يقال !!

فالمدينة التي تعاني من أهمال حكومي في مجال الخدمات – لا تتمتع بالأمن والآمان وهي تفقد قدسيتها يوماً بعد يوم بسبب أنتشار جرائم مخلة ّ بالشرف وأنتشار تجارة المخدرات وحبوب الهلوسة ومشاكل اجتماعية بدأت تطرأ على المدينة !!

في مدينة كربلاء –مدينة سيد الشهداء الحسين عليه السلام ، هذه المدينة التي لها قدسية منذ ما يزيد على ألف سنة ، فقدت قدسيتها منذ مايقارب (14) عاماً حين أجتاحها إيرانيون وجنسيات اخرى فعاثوا فيها فساداً وأدخلوا إليها ثقافات جديدة غريبة على سكان هذه المدينة !!

كربلاء كانت تتمتع بالأمن والآمان في عهد النظام البائد الذي يوصف بالدموي والديكتاتور من قبل أحزاب السلطة الحاكمة – الأحزاب الأسلامية التي ضربت بكل قيم الأسلام عرض الحائط والحال وصل إلى أرتكاب جرائم اغتصاب الأطفال من قبل مليشيات موالية لها ومدعومة من قبلها !!

هذا مايقوله الكربلائيون : مدينتنا كانت أهدأ مدينة في زمن حزب البعث ، كانت مدينة نشطة أقتصادياً وتجارياً ودينياً واجتماعياً ، تتمتع بأرقى الخدمات ، يشرف عليها اكفئ المحافظين – أصبحت في وضع يرثى لها في عهد حزب الدعوة وأحزاب إيران الإسلامية فالمواطن لم يعد يأمن على حياة أطفاله ولا على حياة شبابه ولم تعد تمتلك من أيام زهوها وعزها أي شيء يذكر !!

الكربلائيون مذهولون من هول الجريمة البشعة ، فطفلة في عمر الزهور تغتصب ثم تقتل – لم يسبق لها أن عاشت هذه الحالة – كربلاء كانت مدينة مقدسة في كل عصور – لكنها فقدت هذه القدسية وتفقدها يوماً بعد يوم طالما ظلت أسيرة بيد الفرس وذيوله !!

أي بلاء أخر ينتظر هذه المدينة الأسيرة ، المقيدة بالأغلال الأيراني !!

كربلاء مثل غيرها من مدن العراق تنتظر التحرير ومرقد سيدنا الحسين عليه السلام هو الآخر أسير بيد إيران وعملائها !!
متى يعود الحسين عليه السلام عربياً مثلما ولد ؟ ومثلما أستشهد ثائراً حراً يدافع عن الحق والحقوق!!

حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ّ – حبيب جده المصطفى – سلب منه هويته العربية وحورّ قضيته وثورته !!





الثلاثاء ١٨ ذو الحجــة ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / أيلول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب كلشان البياتي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة