بسم الله الرحمن الرحيم
(( إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))
صدق الله العظيم

الرفيق المجاهد المهيب الركن عزة ابراهيم القائد الاعلى للجهاد والتحرير
والقائد العام للقوات المسلحة العراقية الباسلة
امين سر قيادة قطر العراق رعاكم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية المباركة ، أتقدم لسيادتكم ومعي كل أبناءكم مجاهدي
تنظبمات ذو الفقار لحزب البعث العربي الاشتراكي

بأطيب التهاني معطرة بأصدق الأمنيات بالصحة والأمان والعمر المديد وأن يجعل الله النصر النهائي على الاحتلالين الأمريكي والصفوي وكل عملائهم على أيديكم وأنتم تقودون جيوش الجهاد والتحرير....

لقد كانت الهجرة النبوية رحلة جهاد وبيعة وانتصار للرسالة السماوية الخالدة وللرسول العظيم وللمؤمنين ولشعب المدينة المنورة فكان هذا التاريخ انعطافا إيمانيا وجهاديا تمثلت فيه أروع صور الفداء والصبر والشجاعة ونكران الذات والإيمان العظيم بمبادئ رسالة الاسلام التي نزلت على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ..

ننتهز هذه المناسبة العظيمة العزيزة على قلوب المؤمنين ، لنجدد العهد والولاء لسيادتكم على البقاء جنودا أوفياء في ميدان المعركة

وفي كل ساحات المنازلة حتى تحقيق النصر.
عاشت المقاومة العراقية الباسلة بكافة فصائلها
المجد والخلود لشهداء البعث والمقاومة والأمة

الرفيق مسؤول تنظيمات ذو الفقار
 لحزب البعث العربي الاشتراكي
   ١ / تشرين الاول / ٢٠١٦