شبكة ذي قار
عـاجـل










في عراق الرجال ، ومن بين الحطام والأطلال ، الذي خلفه الاحتلال ، يبرز نور في الأفاق ، املاً لكل المستضعفين ، وسر قوة الرجال المؤمنين ، الحق الحق انه أخر الرجال من عصر الكفاح والنضال رجلاً ليس كباقي الرجال انه المعتز بالله قائد الجمع المؤمن عزة إبراهيم حفظه الله ورعاه وأيده بنصر من عنده وحماه ..

ولد قبل ولادة حزبنا العظيم ب5 أعوام ونشأ وتربى تربية أصيلة على حب الإسلام خاصة وانه يعود بنسبه إلى خير الأنام ، فامتزج إسلامه الوسطي السمح بعشق العروبة والتحرر والاستقلال ومكافحة الاحتلال والغزاة الطامعين ..

فأن الربط بين العروبة والإسلام قاعدة أساسية قام على أساسها البعث وهي النور الساطع داخل ثناية حزبنا العظيم ورجاله المؤمنين ، خصوصاً وخاصة قادتنا العظام الأوائل ومن أبرزهم صدام حسين وعزة إبراهيم ، الذين صنعوا من العز بيرقاً عالياً سنضل نفخر به جيل بعد جيل إلى ابد الآبدين ..

عزة هو عز الإسلام وعزة نفوس العرب بصموده وكفاحه ونضاله ، هو شذرة الجهاد الذي قام في بلاد الرافدين ، كيف لا وهو حامل اللواء خلفاً لخير سلف ، ابتدئها وأشعل فتيلها المنصور بالله صدام حسين وسيختمها بنصر يفرح به الصابرون المعتز بالله عزة إبراهيم ..

في تاريخ الحزب ضرب البعث 3 ضربات أقواها كانت أشبه بالقاصمة للظهر التي كانت باحتلال العراق واسر واغتيال رموز البعث وقادته وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر ورمز الأمة العزيز الغالي صدام حسين وتدمير العراق وتهجير أهله وتسليمه لطهران المجوس التي غيرت الكثير من النفوس حيث كل من شاهد الإحداث قرأ الفاتحة على البعث ورجاله وقال رحمة الله عليهم أجمعين ، لكن سرعان ما عاد وانتفض سرعان ما قض مضاجع العملاء والمحتلين فضرب المحتلين هنا وأرعب العملاء هناك وصرح هنا وهتف هناك ..

فعلاً لم يستوعب احد إلى ألان كيف عاد البعث وعاد تنظيمه اقوى من السابق وعادوا رجاله وفرسانه ، فيسألوننا عن السر ، سأقول لكم الحل لهذا اللغز الذي أرقكم دوماً فأنه موجود في كلمة من ثلاث حروف وهي ( عزة ) نعم العزة المتأصلة في صميم عزة إبراهيم وكل رفاقه الغيارى هي العزة والشموخ التي تجعلنا دائماً وأبداً شم الأنوف ، هي العزة التي أسسها فينا أجدادنا الأوائل وعزز بنيانها صدام حسين تجعلنا لا نموت أبدا ولكن نمرض كما هو حال البشرية لكننا سرعان ما نتعافى وننهض ودوائنا هي العزة والعروبة والإسلام ..
ألان عاد البعث ليصبح الرقم الأصعب في المعادلة ، وسر عودة الحياة للمنطقة بأسرها وللعراق بشكل خاص كما لو انه الماء الذي بوجوده سر الحياة ، وكل هذا ما كان لو لم يكن هناك قائد أسطوري خلفاً لقائد خرافي تعلم منه وكان يؤازره في السراء والضراء وقاد معه مسيرة 35 عام تعلم من أخطائها وصعد من جهادها ونضالها وكان سر الحزب بيديه حيث سأل المحققون المحتلون الرئيس الشهيد أثناء الأسر عن عزة إبراهيم فقال ( لو كان عزة ألدوري في جفني لأطبقت عيوني عليه ) ما هذا الحب العظيم ؟؟ ما هذا الإيمان ؟؟ ما هذا السر الكبير الموجود لديك أيها العز الذي ننتظره منذ سنين ..

رفيقي القائد المجاهد أقول :- نحن رجالك وسيوفك ودرعك الذي تقاتل به الأعداء في كل زمان ومكان ، نبايعك على السمع والطاعة ولن نحنث ولن نخلف ولن نخون نقسم بالله وبالدم الغالي وبأرواحنا وأجسادنا التي هي فداء لك وللحزب وللعراق ونبايعك بيعة الرجال الصادقين يد الله فوق أيدينا فسر ونحن خلفك قاتل ولا تبالي بالسيف والقلم بالرأي والموقف بالاجتهاد والقرار .. وفقك الله وأيدك وحماك وأسعدك ..

أنت الحب في عيد الحب ..
اللهم اجعل النار بردا وسلاما عليك وعلى العراق والعراقيين المناضلين الشرفاء..
الله اكبر وعاش العراق ورجال العراق
وعاشت فلسطين حرة عربية
والله اكبر الله اكبر
وليخسأ الخاسئون
ويا محلى النصر بعون الله

محمد الصگر
عروس العواصم





الاربعاء ١٨ جمادي الاولى ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / شبــاط / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب محمد الصگر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة