شبكة ذي قار
عـاجـل










اليوم نخاطب رفاقنا واخواننا العراقيين المهاجرين الذين هجروا قسرا الى خارج العراق بسبب جرائم الاحتلال الاميركي واذنابه العملاء ومليشيات القوى الطائفية الفارسية الصفوية إلى الحبشة التي بها ملكا لا يظلم عنده أحد واليوم يعيشون في بحبوحة من الحرية يمكنهم الحركة والتظاهر والجهر بالقول .. وأعلموا ما دعاني اليوم الى مخاطبتكم عندما قرأت على صفحة ‏حزب البعث العربي الاشتراكي الأردني - الصفحة الرسمية‏. وهذا نص ما مكتوب :-
( المرأة العراقية تنتفض من اجل الموصل
وتصرخ حناجر النساء من اجلك يا موصل السلام

ملاحظة ( على الرجال من الجالية العراقية والعربية ان يخجلوا من أنفسهم ) عندما تتنادى النساء للاعتصام والاحتجاج واغلب الرجال للاسف يجلسون خلف حواسيبهم يتباكون الموصل وينتقدون وينتحبون ، وعندما تدعوهم للتظاهر والاعتصام يقدمون أعذارهم الجاهزة ، لا عذر لكم بعد اليوم
انظروا للمرأة العراقية فالنساء اثبتن أصالتهن
الف تحية لك ايتها الماجدة العراقية الأصيلة
وتحية لشيخ العراقيين البطل الاستاذ محمد الغرابي والذي قارب على التسعين من عمره وهو يقف بكل شموخ بهذه الوقفة الوطنية
بوركتن يا نساء وبوركتم يارجال منظمة المغتربين العراقيين في بريطانيا رغم قلتكم ولكن كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باْذن الله
وليخسأ أشباه الرجال ذوات العقد وشطارة النقد دون افعال
محمد الشيخلي
1/04/2017

من امام مقر رئيسة الوزراء البريطاني –لندن .. )
اشاهد الصور نساء فقط يتظاهرن لفضح جرائم حكومة الاحتلال وميلشياتها عددهن لا يتجاوز العشرات . هنا نسأل أين العراقيين الذين ملئت بهم ارض الشتات أكثر من 6 مليون حسب إحصائيات الامم المتحدة أين الجالية العربية أين دعاة حقوق الانسان أين منظمات المجتمع المدني . ولاأخفيكم سراُ هناك عتب كبير على الجالية العراقية والعربية في المهجر لدورها المتواضع في نصرة الشعب العراقي وارجوا ان لايخرج علينا من يقول نحن نعمل اليوم هناك اعلام حر ينقل الحقائق عبر ملاين المواقع الفيسبوك تويتر ومئات المواقع نشاهد فعاليات خجولة لا ترقى الى مستوى حجم الجالية العراقية . لاترقى الى مستوى جرائمهم ضد الشعب العراقي .

أيها الرفاق رفاقكم في داخل الوطن سطروا أعظم الملاحم في وجه طواغيت الأرض ومجرميها , منذ الغزو الاميركي الدموي للعراق فعلوا فعلتهم بكفاحهم وجهادهم ضد المحتل واذنابه وجعلوهم كعصف مأكول قدم رفاقكم لحد يوم طرد المحتل أكثر 160 الف شهيد والاف المعتقلين وقطعت ارزاق أكثر من نصف الشعب العراقي بحجج اجتثاث البعث , وبعد دخول داعش اليد الصفوية وصل عدد الشهداء الى أكثر من 200 الف شهيد وتشرد ثلث الشعب العراقي لاجئين بمخيمات الذل ومستعدين لتقديم مليون شهيد ومليون معتقل ولن نتنازل عن مبادئنا ..

أعلموا أيها الرفاق إن سجون العملاء بها مئات الالوف من رفاقكم لا ذنب لهم سوى دفاعهم عن العراق أمام غزو صفوي , يراقبون حركتنا وهواتفنا النقالة تحسب علينا حتي انفاسنا وسياط السلطة مرفوعا بوجوهنا على مدار الساعة , ويقطعون ارزاقنا ومع كل هذا نناضل وننظم ونكسب دماء جديدة للحزب نجهر بالقول أمامهم مواطنين أمام الاعلام يمجدون بالبعث ومنجزاته .

اليوم الكل يعرف العدو قبل الصديق أن قيادة قطر العراق وبتوجيه من الرفيق الامين العام عز العرب عزة ابراهيم ( حفظه الله ) أوقفت القيادة كل العمليات العسكرية من اليوم الاول لخروج الغزاة الامريكان مهزومين مرعوبين من ضربات رفاقكم لحرمت الدم العراقي . وليعلم الجميع لولا حلم القيادة وحرصها على الدم العراقي لجعلنا الحوم تشبع من لحومهم . والكل يعرف عندما دخلت جماهير الحزب الى المنطقة السوداء التي يحتمون بها من غضب العراقيين كيف هربوا مثل الجرذان الى السفارة الامريكي ليحتموا بأسيادهم .

المطلوب منكم أيها العراقيون في المهجر وانتم تعيشون في بحبوحة من الحرية يمكنكم الحركة والتظاهر واللقاء بالمواطن البسيط والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والبرلمانات ووسائل الاعلام .

أعلنوا عن غضبكم عبر لجان وهيئات لفضح وتعرية الحكومة وميلشياتها الاجرامية ,عمموا رسالتنا الخالدة لتصل الى كل العالم , استصرخوا ضمير الانسانية أينما وجد , اخرجوا للتظاهر, اعلنوا ما يختلج في صدوركم من الم وحسرة على وطنكم المسلوب السيادة المحتل من قبل عصابات ايران , أفضحوا ديمقراطية أمريكا التي جاءت بها ديمقراطية القتل والسلب والنهب جثث ودماء الملايين من القتلى والجرحى واليتامى والمعوقين ..

الكثير ومع الاسف يختلق الاعذار وهذه من بشائر النصر إذ يميز الله الخبيث من الطيب وهذه مرحلة التصفية والاصطفاف الواضح ، فلو تأمَّلنا ما نزل من آيات في غزوة أحد حيث قال الحق -: ﴿ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ﴾ فسمَّاه ربنا - سبحانه - قَرْحًا وجرحًا وألَمًا، وفيها تمايزت الصفوف ففريق: ﴿ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ ﴾ وقالوا ﴿ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ﴾ وفريق آخر: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ﴾ ونتمنى من الجميع ان يكونوا من الذين صدقوا ما عاهدوا ..
 





الخميس ٩ رجــب ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / نيســان / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أحمد مناضل التميمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة