شبكة ذي قار
عـاجـل










الحمدلله وبعد ..
تحية طيبة لكل الإخوة المناضلين في بعث العروبة وخارجه في عراقنا الحبيب ،
وأود أن أذكركم بما عليكم من واجبات تجاه أمتكم عموما وتجاه شعبكم العظيم خصوصا في عراق العزة المكلوم،

إنني وكمواطن عربي سعودي ومن بلاد الحرمين-حرسها الله-مهتم بحال أمته يسوؤه مايسوؤها ويفرحه مايفرحها ويعمل من أجلها، أسألكم بالله يا أسود البعث أن لاتنسوا أن آمالنا على الله ثم عليكم معقودة، وأن أحلامنا بكم قائمة، وأن طموحاتنا تعلو كلما ذكرنا أن في أمتنا رجال كهيئتكم، وأننا معكم بالقلوب وبالعقول وبالأجساد،

فكونوا لنا بنضالكم المستمر وبعزمكم الأشد، وبفكركم الوقاد وفلسفتكم العميقة ومسيرتكم الواضحة، لايحولن بينكم وبين تحقيق مجد أمتكم دور الليالي والأيام، ولا مضي السنين والأعوام، ولا مكر الطغاة والعملاء والأنذال اللئام،

يارجال البعث الصامد يا إخواننا المناضلين أيها الشرفاء .. 
 إن النصر تتلخص فلسفته في "صبر ساعه" وإننا نأمل منكم صبرها ثم إستلاب الظفر والغنم ممن بطش بأمتكم وأبنائها وفرق بين أهلها بالطائفية النتنة ومزقها، إننا اليوم في خارج العراق وداخله،

لنعلم أن عودة البعث لدوره الطبيعي ضرورة قصوى، ومطلب حياة ومنجى من الموت ومن ضياع الهوية والتدمير، إننا وقد دعونا ودعا العراقيين لذلك في أكثر من مناسبة، فكأننا أيضا نسمع فوق صوتهم صوت الطير والشجر والحجر والنهر والجبل تنادي بصوت يبلغ الآفاق، قد اشتقنا ﻷيام العز وكرهنا المذلة، نحتاج لﻷمن والأمان بعد الخوف وطيب المعايش بعد خبثها، إنها أصوات من قلوب لاتهدأ .. مريضة .. مغلوبة ومقهورة،

يارجال البعث الصامد .. يا إخواننا المناضلين .. أيها الشرفاء
إن حزب البعث هو الحزب الوحيد في العالم الذي فعلها وعاد للسلطة مرتين، وإننا نعلم أن لديكم من الإمكانيات والجهود الكبيرة المضاعفة مايؤهلكم للعودة إلى السلطة مرة ثالثة، من فعلها مرتين لن يصعب عليه فعل الثالثة والرابعة والمئة، ولكننا نعلم أنكم تريدون أن يكون ذلك مطلب عام وجو مسيطر ومطلب في عقول أمتكم، وأظن الوقت قد حان لتخطو الخطوة مع الخطوات وتهيؤوا الطريق للشرفاء وتبهجوا وجوها قد عبسها الظلم والجور والقهر والمذلة،

يارجال البعث الصامد .. يا إخواننا المناضلين .. أيها الشرفاء
إن جماهير أمتكم وشعبكم ذائبون فيكم، ترد أعدائها بصوتكم وتصول وتجول بسيفكم، وتضرب بعصاكم وتهجو بهجاكم، من توعدها اللقاء ذكرته بكم، ومن فاخرها فاخرته بأيام مجدكم ونضالكم،

يارجال البعث الصامد .. يا إخواننا المناضلين .. أيها الشرفاء
إنني أستغل هذه الرسالة ﻷوجه أعظم التحايا وأرفعها إلى مقام والدنا القائد المهيب الركن / عزة إبراهيم الدوري

هذا الرجل العظيم المناضل الذي هادن الناس أعداء الأمة فلم يهادنهم،
بل أبقى سيفه مسلطا عليهم ودرعه دون أمته وخطابه كله استنهاضا لها ودفاعا عنها،
متوكلا على الله مستعينا به لايخشى لومة لائم،
 
سائلا المولى أن يبقيه ﻷمته نبراسا ومشعلا يضئ لها طريقها في الظلمة نحو النور والنصر والتحرير.

وكتبه في العاشر من أبريل ٢٠١٧
أخوكم / مشبب الشهراني
من بلاد الحرمين والتوحيد المملكة العربية السعودية





الثلاثاء ١٤ رجــب ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / نيســان / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مشبب الشهراني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة