الرفيق المناضل الدكتور عبد المجيد الرافعي نائب الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس حزب طليعة لبنان الذي انتقل إلى رحمة الله فجر يوم الأربعاء 12/7/2017م .. هو أحد أبطال البعث الذين يرحلون كالشهداء واقفين شامخين بما قدموه من تضحيات غالية من أجل امتهم العربية الخالدة لتستمر رسالة البعث ويستمر نضاله .. الرفيق المناضل الدكتور عبد المجيد رفيق درب النضال مع الشهيد القائد صدام حسين رحمهم الله. والرافعي حكيم طرابلس مناضلا بعثيا عنيدا حمل رسالة البعث وقضية فلسطين قضية العرب المركزية بكل جدارة وأحسن علاقته برفاقه وأبناء بلده وسجل صفحات خالدة في سفر البعث ونضال الأمة وافنى عمره مناضلا على طريق وحدة الأمة العربية وحريتها واشتراكيتها والتحق الرفيق المناضل عبد المجيد بمن سبقه من فرسان البعث.

رحم الله من كان للفقراء نصيرا و حكيما .. من كان لطرابلس نائبا ولأهلها حبيبا .. رحم الله من كان للعروبة قائدا .. وللقضايا القومية والوطنية مدافعا عنيدا. رحل المناضل الكبير في تواضعه. .الطيب في أخلاقه .. الرفيع في فكره .. الأنيق في تعامله .. الهادئ في حواره .. الثابت على مبادئه .. الحازم في مواقفه .. المتجذر في عروبته .. رحل وبقيت بصماته النضالية في وجدان رفاقه وفي وجدان كل الشرفاء في الوطن العربي والعالم.

إذن ما الذي أبكى الرفيق المناضل الدكتور عبد المجيد الرافعي .. زارته الرفيقة المناضلة جميله عباس في طرابلس بعد الاحتلال بعد خروجها من سجن أبو غريب وغيرها للإقامة في سورية فرحب الرفيق الرافعي برفيقته ترحيبا حارا ودار حديث بينهما حول معاملة الامريكان للسجناء وبعد انتهاء الحديث طلبت الرفيقة جميله أن يقبل هديتها فقدمت لحضرته علبة فيها حفنة من تراب العراق وفوقه خارطة العراق وقالت هذا العراق أمانة في اعناقكم رفاقنا رفاق البعث فلم يتمالك الرفيق الرافعي نفسه وانهمرت دموعه كالسيل الجارف وقال لها نناضل إلى ان يتحرر العراق بكل ما نستطيع واملنا كبير برفيقنا المناضل عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي قائد الجهاد والتحرير ورفاقه المجاهدين الأبطال.

رحمه الله واسكنه فسيح جناته.