شبكة ذي قار
عـاجـل










مجدا صدام حسين العظيم ٠٠ مجدا شعب العراق العظيم ٠٠ مجدا جيش العراق العظيم ٠٠ مجدا الجيش الشعبي العظيم ٠٠ مجدا شباب العراق العظيم ٠٠مجدا نساء العراق الامهات والبنات والاخوات والجدات العظيمات ٠٠ مجدا شيوخ العراق من كبار السن من الرجال والنسا ء العظماء ٠٠ مجدا كل بيت وصريفة وكوخ ومضيف ومدرسة ومعمل وبستان ونخلة وشجرة وحي وشارع وزقاق وساقية في عراق المجد والبطولة تحولت جميعها الى قلاع ومتاريس في وجه الفاشيين الفرس القادمين من بطون التاريخ لتدنيس ارض الحضارات الاولى والانبياء والاولياء في التاريخ فمرغت وجوههم في الوحل بسبب ذلك ٠٠ مجدا دجلة والفرات وشط العرب وكل انهار العراق الاخرى في كل مكان من ارض الوطن ٠٠مجدا جبال وتلال وهضاب العراق في الذكرى المجيدة والعطرة للانتصار العظيم على الفاشية ٠٠ مجدا لفناني وصحفيي وشعراء وادبا ء العراق وكل مثقفيه الاخرين الذين لعبوا دورهم الوطني المطلوب منهم لقهر البرابرة الجدد في العصر الحديث ٠مجدا بغداد والبصرة والعمارة والكوت وكربلاء والنجف واربيل وصلاح الدين وديالى والانبار والناصرية والديوانية والحلة وكل محافظات العراق الاخرى ومدنه وقراه في جنوب وغرب ووسط وشمال العراق التي ارغمت عميل المخابرات الغربية والحلف الاطلسي المجرم خميني على الركوع امام الارادة الوطنية للعراقيين وتجرع سم الهزيمة امام اصرارهم البطولي على النصر الذي صنعته كل قومياتهم واديانهم ومذاهبهم في الثامن من اب ١٩٨٨ ٠

ان ذكرى الانتصارالكبير والعظيم للعراقيين على عملاء الامبريالية واسرائيل في مثل هذا اليوم قبل حوالي الثلاثين عاما يجب ان تكون مصدر الهام لكل عراقي وطني شريف لرفع راية النضال والكفاح بكل اشكالهما ضد المحتلين الايرانيين الذين يدنسون تراب الوطن المقدس منذ حوالي الخمسة عشر عاما تاريخ احتلال الوطن مع ٤٠ دولة اخرى بقيادة الاولايات المتحدة وباسناد من كلابهم السائبة التي تحمل عناوين ميليشيات وطردهم خارج الحدود و بدون انتظار تولي حزب ما اوحركة اوتيار سياسي وطني اوقومي او يساري هذه المهمة فمن لم يفعل ذلك في الاول لن يفعله في الاخر ٠٠ الا يوجد بين ملايين العراقيين من يمتلك روح المبادرة والاقدام ويكون اول من يحمل راية التحرر والاستقلال الوطني ويعلن البدء بهذه المسيرة العظمى في هذا البلد والتي سترتفع معها وعلى الفور وبدون شكوك رايات كل الجياع والمظلومين والمحرومين من اية حقوق والمقموعين ومن اهالي الشهداء والمفقودين والمعوقين والمغتصبات في وطن الثورات والوثبات والانتفاضات عبر التاريخ دفاعا عن الوطن ومصالح الشعب ومن اجل ارغام كل اؤلئك المجرمين على دفع ثمن جرائمهم ؟ !٠ لقد كان صدام حسين. على حق عندما اوصى العراقيين با ن لاتغادر عيونهم النظر الى الشرق رغم الانتصار العراقي العظيم على جحافل النازية الفارسية .





السبت ١٩ ذو القعــدة ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / أب / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مظهر عارف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة