الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الدوري المحترم القائد الأعلى للجهاد والتحرير حفظكم الله ورعاكم

الرفاق المجاهدون في القيادة القومية المحترمون

نرفع الى الى مقامكم الجهادي الرفيع بأسمى آيات التهاني وأحر التبريكات الخالصة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم وعلى رفاقكم ومجاهدي المقاومة لعراقية والعربية وأبناء أمتنا العربية المجيدة وهم يرفلون بأعياد النصر والتحرير والاستقلال تحت لواء رايتكم الكفاحية المباركة .

ونحن نستقبل عيد الأضحى المبارك نستلهم بطولات المجاهدين وتضحياتهم و المعاني البليغة لاستشهاد شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله رفيقك وأخيك ورفيقنا الغالي في معركة العز والكرامة سائلين المولى سبحانه أن يتغمّده ورفاقه الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه .

إن رفاقكم في اليمن يستذكرون بكل فخر واعتزاز المسيرة الجهادية التي قادها حزبنا المناضل في العراق منذ قيام ثورة تموز 30- 17 المجيدة عام 1968 م مرورا بقادسية صدام ومن ثم أم المعارك الخالدة , ويستذكرون كل المنجزات الثورية والحضارية التي أنجزتها ثورة الحزب في العراق وعلى كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مما فتح الباب واسعا للنهوض بشعب العراق وتحرير ثرواته من الدول والشركات الأجنبية الاحتكارية التي نهبت العراق وثرواته لسنوات طويلة , فأصبح العراق الحر قوة قومية وإقليميه فاعلة سواء في مواجهة الصهيونية وكيانها المسخ فوق الأرض العربية , ومجابهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية أو في مواجهة مشاريع التمدد الصفوي الذي عملت الصهيونية الجديدة على تنفيذه في خليجنا العربي .

لقد أدركت الإمبريالية الغربية والصهيونية العالمية والصفوية المجوسية وأذنابهم في المنطقة أن ما يجري في العراق هو مشروع عربي نهضوي سوف يقضي على كل مشاريعهم في الوطن العربي , وتمثّلت بوادر النهوض في قيام الجيش العراقي البطل بحماية دمشق من السقوط في حرب تشرين اول / اكتوبر 73 م وإيقاف زحف الكيان الغاصب نحو دمشق الحبيبة , وتمثلت تلك البوادر للغد العربي الشرق القادم في أول انتصار لأول جيش عربي في العصر الحديث ضد العدوان الفارسي الغاشم على العراق الأشم وتجريع العقول القيادية الصفوية العفنة السّم , وهي التي كانت تمنّي نفسها وتطمع بالتمدد في العراق والوطن العربي .

أيها الرفيق المجاهد العزيز
لقد كان رفاقنا في العراق أنموذجا للتضحية والفداء والشجاعة في سبيل الدفاع عن شعبهم وأمتهم وجسّدوا روح الانقلاب التي غرسها الحزب في صفوف مناضليه وقدّموا قبل أحد عشر عاما ملحمة بطولية أذهلت الأعداء قبل الأصدقاء .

إن رفاقكم في قطر اليمن يعاهدونكم على المضي في نفس الطريق الثوري الذي اختطه مناضلوا الحزب في العراق , ويعلنون أنهم سوف يكونوا مشاريع استشهاد بين يدي قيادتكم المجاهدة .

الرحمة والخلود والمغفرة للشهيد المجاهد صدام حسين المجيد ورفاقه شهداء الأمة العربية والإسلامية .

أمين سر قيادة قطر اليمن المؤقتة لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي
رفيقكم / أمين عون
العاشر من ذي الحجة ١٤٣٨ هـ الموافق ١ أيلول / سبتمبر ٢٠١٧ م