يدين التيار القومي العربي الديمقراطي في ألأردن ويشجب قرار المحكمه الجنائيه الدوليه الجائر المدفوع ألأجر بإحالة الأردن إلى مجلس الأمن لعدم توقيفه الريس السوداني خلأل زبارته للأردن، للمشاركة بأعمال القمة العربية التي عقدت في ألأردن،قبل سبعة أشهر يؤكد إن المحكمة الدولية منحازة للكيان الصهيوني وتتلقي القرار من ألأداره الأمريكية ويأتي هذا القرار معاقبة للأردن علي موقفه الرفض لقرار الأرعن ترامب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة للكيان، أننا في التيار القومي العربي الديمقراطي في لأردن نعتبر هذا القرار رسالة ضغط رخيصة خائبة، تزيد الموقف الأردني ثباتاً وصلأبه مع تأكيدنا كتيار قومي عربي إن المحكمة الدولية التي صمتت على جرائم عده من لأباده الجماعية بحق أبناء أمتنا العربية ابتدئا بالشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني طيلة عقود ماضية، وصمتت على الجرائم الأمريكية في سجن أبو غريب والفلوجه والموصل وكافة المدن العراقيه، وغضت الطرف عن المذابح البشرية التي ارتكبت في سوريا وليبيا واليمن

هل استفاق ضميرها الغافل فجأة على زيارة الرئيس السوداني للأردن التي تزامن، قرارها المشبوه مع القرار الأمريكي المجحف بحق ألأمتين العربيه وألأسلأميه بمحاولة مكشوفة للضغط على الأردن

المحكمة التي تغافلت عن سلسلة زيارات قام بها الرئيس السوداني لدول غربية وعربية، بعد زيارته المذكورة للأردن، ، استدعت بأثر رجعي من ذاكرتها زيارته للأردن فقط، لتفصّل على مقاس اهواء "الكيان الصهيوني" قراراً بتحويل الأردن لمجلس الأمن الصهاينه الذين يضربون عرض الحائط كافة القرارات الدولية منذ عشرات العقود

فأي عدالة الذي يسرح فيه قادة أركان الكيان الصهيوني والأمريكي الملوثة أيديهم بدماء أطفال فلسطين والعراق وليبيا وسوريا واليمن ، وعلى أعين قضاة المحكمة المزعومة ذاتها ومدعي عدالتها، لم يبق من مطلوب بجرائم حرب في الكون على قوائمها سوى الرئيس البشير، فيما يفرد السجاد الأحمر هناك تحت إقدام قادة الإجرام الصهيوني والأمريكي .... فأي عدالة دولية وأي محكمة ؟

إننا في التيار القومي العربي الديمقراطي في ألأردن ونحن نؤكد استنكارنا وشجبنا لهذا القرار البائس ووقوفنا إلي جانب وطننا لإفشال هذا القرار المشبوه وسنعمل إلي جانب
أصدقائنا في الوطن العربي والجالية العربية في العالم للعمل علي إفشاله وفضح القائمين عليه

التيار القومي العربي الديمقراطي في الأردن
عمان ١٦ / كانون الاول / ٢٠١٧