نعيش هذه الأيام عبق ذكرى خالدة، لرجل مشى واثقا منتصب الذات فارع القامة على منصة الإعدام؛ يرى بعين الله ما لا يبصره الآثمون، ويسمع نداء الحق وحده، فيلهمه صبرا واحتسابا فريدين، أو قل كامنين في أمة الهادي منذ 14 قرنا من الزمن، حيث كانت تلك البطولة المعطرة بهزو الإيمان ماثلة بين السابقين الاولين من المؤمنين.. حين كانت الملائكة تقاتل بين صفوفهم والجنة تلمع بين سيوفهم ...!

إنها ذكرى بطل العصر وسيد شهدائه، بطل العروبة والإسلام، الشهيد المؤمن صدام حسين المجيد، الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي رئيس جمهورية العراق، ذالك الطود الشماخ والجبل الأشم الذي سلك طريق العزة والشهادة يهد الكون هدا بشموخ وكبرياء ..

إنها ذكرى القائد الخالد الشهيد صدام حسين، الذي نستذكره هذه الايام وحبيبة القدس العربية تسام السوء من صهيون، والعرب يخسفون تحت نعال الصفويين في إيران ..

بكل جوارحنا وأحاسيسنا ومِثلنا الأحرار في العالم، أين ما ما كانوا، نستكذر الشهيد الخالد حيثما كنا وفي ما كنا، نستلهم العزم من عزمه الذي لا يلين، والإيمان من أروع دروس الإيمان التي ضربها مثلا أعلى للانسانية، ومن شجاعته وإقدامه وثباته، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ..

القدس تعرف أكثر منا اي معنى لفقد رجل وقائد كالشهيد صدام حسين رحمه الله ، واليمن اليوم تعرف هي الأخرى معنى أن نفقد رج كالشهيد صدام حسين، والعراق الكبير الأبي يشهد أننا فقدنا الشهيد صدام حسين ..

بل كل الأرض العربية بما تنطق، تترجم لنا واقع أمة فقدت الشهيد صدام حسين، أمة مستباحة من شرقها إلى غربها، أمة مصابة بالعمي والترهل، أمة فقدت معنى الرجولة، والإيمان، والتضحية.. رحل الشهيد صدام حسين ..

اليوم في ذكراه الحادية عشرة لا يزال صدام حسين حيا بيننا، الملهم الفريد والقدوة الحسنة والرجل الذي منه نستمد القوة ونستمك بالعورة الوثقى ..
وستظل ذكرى الشهيد صدام حسين مناسبة لتمثل البطولة ..

المجد والخود لسيد شهداء العصر القائد العربي الخالد الشهيد صدام حسين
المجد للمقاومة العراقية البطلة وقائدها المعتز بالله عزة إبراهم، عزة العرب والمسلمين.

ولرسالة أمتنا الخلود