شبكة ذي قار
عـاجـل











في عام 2003 جاء الأحتلال الأمريكي اللعين الى العراق لأحتلاله وعندما جاء الأحتلال الأمريكي الى العراق قال للشعب العراقي جئنا لكي نخلصكم من هذا النظام الذي قتلكم ودمر بلادكم وسنجلب الى العراق حكومة جيدة ستبني العراق وتعمل على تقدمة وازدهارة في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وطبعاً ذلك هو كذبة من أكاذيب الأحتلال الامريكي الغاشم ففي ذلك الحين كان النظام في العراق نظام وطني شريف استطاع بناء العراق والحفاظ على أرواح ابناء شعب العراق ولقد تقدم العراق في عهد النظام الوطني السابق بقيادة الرئيس القائد الشهيد صدام حسين ( رحمه ﷲ ) وأصبح العراق من الدول المتقدمة في العالم.

ولكن عندما جاء الأحتلال الأمريكي الغاشم الى العراق واستطاع أحتلال العراق قام بجلب حكومة عميلة معه لكي تحكم العراق وهي حكومة المنطقة الخضراء.

وفي عهد هذه الحكومة العميلة دمرت جميع معالم العراق الحضارية والسياسية والثقافية والدينية والاجتماعية. وعم الخراب والدمار في جميع أرجاء العراق وعمت الفوضة ايضا .وذلك نتيجة للأخطاء التي ارتكبها من يقودون هذه الحكومة الفاسدة العميلة.وفي عهد هذه الحكومة العميلة دخل الأحتلال الأيراني الفارسي الصفوي الأمبريالي اللعين الى العراق ايضا.

وبدء يتمدد ويتوسع في الأراضي العراقية حتى استطاع احتلال العراق بالكامل وبدء ايضا بسرق ونهب اموال العراق كما فعل الأحتلال الأمريكي الغاشم وقتل وشرد ابناء العراق ايضا. حتى اصبح من يحكمون العراق بعد الأحتلال الأمريكي تابعين للأحتلال الفارسي الصفوي حيث انهم يتلقون الأوامر من الأحتلال الفارسي الصفوي وينفذونها دون اي معارضة او كلام .وذلك من أجل ارضاء الأحتلال ومن أجل عدة دولارات ليس لها اي قيمة او معنى مقابل كل ذلك.وبذلك اصبح انتمائهم و ولائهم الى الأحتلال الأيراني الفارسي الصفوي الأمبريالي اللعين أكثر من انتمائهم و ولائهم لوطنهم وشعبهم.

وذلك من الأسباب المهمة والرئيسية في فشلهم في بناء دولة وحكومة وطنية صادقة شريفة همها الأول والأخير هو خدمة شعبها والحفاظ على امن وطنها وسيادة دولتها.

وقامت ايضا هذه الحكومة العميلة بجلب الارهاب وادخاله الى عدة مدن ومحافظات عراقية وقام الارهاب بتدمير تلك المدن وسرق اموالها وثرواتها وقتل وتشريد اهلها الأبرياء.

وذلك ايضا نتيجة للسياسات والأخطاء التي قام بها من يقودون هذه الحكومة الطائفية الفاسدة اللعينة التي قتلت وشردت وهجرت شعبها وسرقت اموال وثروات شعبها وفشلت في بناء دولة والحفاظ على ارواح شعبها الأبرياء.ولقد قامت هذه الحكومة العميلة ايضا بارتكاب العديد والكثير من الجرائم والأنتهاكات البشعة والتي هي منافية لحقوق الأنسان وهي ضد الأنسانية وسأعطيكم دليل يثبت صحة كلامي وهو قيام هذه الحكومة العميلة بأدخال الانتحاريين والسيارات والشاحنات المفخخة الى المدن والمحافظات العراقية ويتم تفجيرها في الأسواق والأماكن العامة وتجمعات المواطنين الابرياء ويذهب ضحايا تلك العمليات الأجرامية المئات من المواطنين الابرياء بين شهيد وجريح . وقيامهم ايضا بالسماح لتجار المخدرات بادخال المخدرات الى العراق وذلك عن طريق الحدود الايرانية وبتسهيلات من القوات الامنية المتواجدة في الحدود العراقية الايرانية وذلك لكي يقتلوا شباب العراق الابرياء بها. وذلك ايضا جاء نتيجة للسياسات والاخطاء التي قام بها سياسيو حكومة المنطقة الخضراء العميلة.
فلذلك ذنب ابناء وشباب العراق كلهم في رقبة هذه الحكومة العميلة الفاسدة التي سمحت بادخال المخدرات الى العراق.

ولقد قامت هذه الحكومة العميلة ايضا بأدخال وجلب الحشود والمليشيات الطائفية المجرمة والتي هي الأخرة ايضا انتمائها و ولائها التام للاحتلال الايراني الفارسي الصفوي الامبريالي وبدئت هي الأخرة ايضا بسرق اموال وثروات الشعب العراقي وقتل وتهجير وتشريد ابناء الشعب العراقي الابرياء وقامت هذه الحشود والمليشيات الصفوية ايضا بارتكاب العديد من الجرائم البشعة بحق ابناء الشعب العراقي الابرياء.

فلذلك مادام هذه الحكومة العميلة لم تستطيع ان تقوم ببناء دولة وحكومة وطنية صادقة شريفة في اثناء الــ14ــ عام الماضية انا اقسم بانها لن تستطيع بعد الان أن تبني دولة وحكومة صادقة همها الأول والأخير بناء دولة والحفاظ على امنها وسيادتها والحفاظ ايضا على ارواح وممتلكات واموال وثروات الشعب الابرياء بل انها ستبقى على هذا النحو من الجرائم والانتهاكات البشعة بحق ابناء الشعب العراقي الابرياء وسيبقى انتمائها و ولائها حتى قيام الساعة للاحتلال الايراني الفارسي الصفوي الامبريالي الطائفي اللعين. ومن خلال ذلك نستنتج ان كل سياسيو هذه الحكومة العميلة هم لصوص وسراق و عملاء وخونة ومتخاذلين تخاذلوا عن تأدية واجبهم من اجل بناء وطنهم وتقدمة وازدهارة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وهم لا يريدون الا ارضاء الاحتلال من اجل كسب رضاء قادة هذا الاحتلال اللعين ومن اجل ان يجنوا عدة دولارات من اموال وثروات الشعب العراقي الابرياء.

فلذلك هم لم ولن يتمكنوا من بناء دولة متقدمة وحكومة وطنية صادقة شريفة تسعى لمصلحة ابناء شعبها حتى قيام الساعة وذلك لان انتمائهم و ولائهم للمحتلين اكثر من انتمائهم و ولائهم لوطنهم وبلدهم وشعبهم.
 





الاثنين ١٢ جمادي الاولى ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو شاكر العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة