شبكة ذي قار
عـاجـل










ان المتتبع للأحداث التي سبقت احتلال العراق يجد ان المخطط الذي أعد اعدادا محكما من قبل دوائر الغرب والصهيونية العالمية لكون العراق تجاوز الخط المسموح به من قبل الدوائر الامبريالية ، وكون العراق أخذ يقود الأمة العربية بالاتجاه الصحيح ويزعج أعدائه حيث سطر الملاحم البطولية خلال معارك المصير للأمة ، وماسطره من ملحمة بطولية في معركة قادسية صدام المجيدة ودمر الآلة العسكرية الايرانية .. والأهم من هذا كله ان العداء للعراق هو ان في العراق حزب البعث العربي الاشتراكي وقيادته الحكيمة التي رفضت كل مشاريع التسوية ، وجيشا عقائديا ، وارادة قوية .. فالعراق كان قبلة لكل العرب وحامي حماهم .. لهذه الأسباب تكالبت قوى الشر عليه ..

أريد أن انتقل من خلال هذه المقالة الى مسألة أخرى حيث الجميع يعلم ان العراق له ارادة حرة مستقلة ، وعلى سبيل المثال للحصر مع الفارق الكبير بين حزب البعث الشرعي في العراق وبين مايدعي به النظام السوري بأنه يقود الأمة وينتمي الى حزب البعث السوري الذي شوه عقيدة البعث .. من هنا تظهر هذه المقاربة العجيبة ، وهناك سؤال ملح لماذا ينصب هذا العداء على العراق حزبا وقيادة وشعبا ؟ .. ان النظام البعثي الحقيقي في العراق وقيادته وجرأة قراراته تجاه قضايا الأمة المصيرية جعل الأمريكان وحلفائهم يخططون لضربه ، وأخذوا من دخول الكويت ذريعة ، والعراق بقيادته الفذة وشعبه المقدام كان أول من دق ناقوس الخطر في اسرائيل عندما انطلقت الصواريخ العراقية لتدك تل أبيب ، من هنا أصبح العداء واضح ومفهوم لدى الجميع ..

من هنا نخرج بحصيلة ونقول ان ضرب العراق واحتلاله هو مخطط مرسوم لاضعاف الأمة العربية ، وكما قال الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ) : ( اذا ماسقط العراق لاسامح الله سوف تسقط كثيرا من الدول العربية وتتساقط قيادات ورؤوس ) وهذا حصل فعلا ..

ان العراق بقيادة الرفيق المناضل عزة ابراهيم ومعه كل شعب العراق الصامد سيحقق النصر النهائي .. الرحمة لشهداء العراق وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر صام حسين والعمر المديد لقائد المسيرة المناضل عزة ابراهيم والجمع المؤمن الذي يقوده .





الاربعاء ٤ رجــب ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / أذار / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د . حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة