ﻛﻔﺮﺕ ﺑﺴﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻭﺑﺬﻝ ﺍلأﺫﻻء
ﻭاﻧﻘﻴﺎﺩﻫﻢ ﺍﻟﻤﻬﻴﻦ ﻟﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﺒﻘﺮ ﺍلأﻣﺮيكي
ﺍﻟﻤأﻓﻮﻥ
ﻭﺑﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺭ
ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻳﺮﻭﺝ ﻟﻪ ﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﻪ
ﻭﺍﻟﻤﺘﺼﻬﻴﻨﻴﻦ ﺍﻻﺷﺮﺍﺭ
ﻭﺳﻤﺎﺳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺰﻱ ﻭﺍﻟﻌﺎﺭ
ﻣﻦ ﺍﻃﺮﻭﺣﺎﺕ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ ﺍﻧﻬﺰﺍﻣﻴﺔ ﻣﺨﺰية
ﻓﻲ أﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﻬﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
ﻭﺑﻤﺎ ﻋﻘﺪﻩ أﻭﺳﻮﻑ ﻳﻌﻘﺪﻩ
ﻧﺨﺎﺳﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺎﺕ إﺳﺘﺴﻼﻣية
ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﺍلاﺑﺪية
ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﺨﺪﻡ ﺳﻮﻯ ﻣﺼﺎﻟﺢ أﻋﺪﺍء ﺍلامة
ﻭأﻳﻘﻨﺖ بأﻥ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭمة
ﻫﻮﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍلأﻭﺣﺪ ﻭﺍلأﺟﺪﻯ
ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺘﺼبة
ﻭﺗﻄﻬﻴﺮ ﺗﺮﺍﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻣﻦ ﺩﻧﺲ ﻭﺭﺟﺲ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘلة
ﻭﺗﻮﺻﻠﺖ إلى ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺭﺍﺳﺨﺔ
ﺑأﻥ ﻣﺎ اﻧﺘﺰﻉ ﺑﺎﻟﻘﻮة ﻻﻳﻌﻮﺩ ﺣﺮﺍ ﻣﺤﺮﺭﺍ إﻻ ﺑﺎﻟﻘﻮة
ﻭأﻥ ﺍﺳﺘﺠﺪﺍء ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ أﻋﺪﺍء ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻟﻦ ﻳﺠﺪﻱ ﻧﻔﻌﺎ أﺑﺪي
ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧية
ﺍﻟﻤﺘﻌﻄﺸﺔ دوما ﻟﻠﺪﻣﺎء
ﻭﺑأﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ ﻭﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻭﺗﺨﻀﻊ ﻟﻬﺎ
ﻭﺑأﻧﻪ ﻻﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ لأﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺏ
إﻻ أﻥ ﺗﺼﻌﺪ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﻬﺎ
ﻭأﻥ ﺗﺰﻟزﻝ ﺯﻟﺰﺍﻟﻬﺎ
ﺗﺤﺖ أﻗﺪﺍﻡ أﻋﺪﺍﺋﻬﺎ
ﻭﺗﻔﺠﺮ ﺑﺮﺍﻛﻴﻦ ﺛﻮﺭﺗﻬﺎ
ﻭﺗﺸﻌﻞ ﺍﻻﺭﺽ ﻧﺎﺭﺍ ﻭﻟﻬﻴﺒا
ﻟﺘﺤﺮﻕ ﻋﺮﻭﺵ ﻭﻛﺮﻭﺵ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺨﻮﻥ ﻗﻀﻴﺘﻬﺎ
أﻭ ﻳﺰﻳﻒ إﺭﺍﺩﺓ ﻣﻨﺎﺿﻠﻴﻬﺎ
ﻭﻛﻞ ﺻﻜﻮﻙ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻊ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻭﺍللاﺣﻘﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻘﺮ ﻟﻠﺼﻬﺎﻳﻨﺔ
ﺑاﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺍﻻﻗﺼﻰ
أﻭأﻱ ﺷﺒﺮ ﻣﻦ أﺭﺽ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻄﻬﻮﺭة
ﻭأﻥ ﺗﻮﺣﺪ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ
ﻭﺗﺴﺨﺮ ﻣﻘﺪﺭﺍﺗﻬﺎ
ﻭﺗﻤﺘﺸﻖ ﺳﻴﻒ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ
ﻭﺗﺮﺹ ﻓﻲ ﻣﺘﺎﺭﺱ ﻭﺧﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻓﺮﺳﺎﻧﻬﺎ
ﺑﻬﺬﺍ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺣﻠﻤﻬﺎ
ﻭﻳﻌﻠﻮ ﺻﻮﺗﻬﺎ
ﻭﺗﺼﺒﺢ أﻣﺔ ﻣﻬﺎﺑﺔ ﻓﻲ أﺭﺿﻬﺎ
ﻭﻣﺎ ﻟﻜﺔ لإﺭﺍﺩﺗﻬﺎ
ﻭﺯﻣﺎﻡ أﻣﺮﻫﺎ
ﻭﻣﺘﺤﻜﻤﺔ ﺑﺜﺮﻭﺍﺗﻬﺎ
ﻭﺣﺮﻳﺔ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ
ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﺟﻴﺎﻟﻬﺎ
ﻭﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻠﻴﻎ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ
ﻭاﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻬﺎ
ﻭﺑﻌﻈﻤﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ
ﻭﻧﻀﺎﻟﻬﺎ
