بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رسالة الأمين العام لمؤتمر
الشعبي العربي
تعليق حول ما ورد على لسان المدعو مقتدى الصدر من تهديد
وتوعد بالتعرض الارهابي لحياة الرفيق المجاهد عزة ابراهيم
يا ابناء امتنا العربية الاوفياء ..
المدعو مقتدى الصدر معروف لديكم بتصرفاته وتصريحاته غير المؤدبه وغير المتزنه الى
جانب انه مسمى قائد مليشيات ارهابية فارسية معلومه... هذا الارهابي الاحمق المعروف
و المشارك بصورة مباشرة في جريمة اعدام شهيد الحج الاكبر الفارس الخالد صدام حسين
كما يذكره ابناء العروبه والمقتدي هذا الفارسي الارهابي الارعن يتجاوز على اسياده
من، الاوفياء اوفياء واحرار العراق العرب الاوفياء يدفعه حقده الفارسي فيزعم في
تصريحات له مهددا ومتوعدا بملاحقة الرفيق المجاهد الامين العام لحزب البعث العربي
الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير بل.. ( وتشكيل فرقة خاصة لاغتياله وقتله؟! )
شأنه في ذلك شأن عصابات الصهاينة و جرائمهم الدولية والانسانية المعروفة.
إن هذا المقتدى الصغير قد عبر عن احقاده واحقاد آبائه واجداده ضد امتنا العربية وقادتها عبر التاريخ ولا يزال صدى صوته في اذان شعبنا لحظة تنفيذ جريمة اغتيال الفارس الخالد ابو عدي .... هذا الارهابي اذ يأتي هذه الايام ليزعم انه يعمل لقتل واغتيال قائد الجهاد الامين العام لحزب البعث حيث الرفيق الامين العام مجاهد معروف محروس بمبادئه ودينه وبالاوفياء الرفاق من المجاهدين والاحرار الذين لن يبلغ ذلك المعتدي حواف نعالهم، بينما ذلك المتغطرس ليس سوى غلام معتوه كانت ولا زالت تحميه دبابات الغزاه الامريكيين والمجوس ؛ لذلك فان عليه ان يعرف حجمه الحقيقي وان على المنظمات الدوليه الحقوقيه والتي تلتزم بحقوق وحماية الانسان ان تحرك اجهزتها لملاحقته مع اقرانه واشباهه كمجرم دولي يجاهر علنا بممارسات الارهاب والاغتيال وسوقه امام المحاكم الجنائيه الدوليه اسوة بغيره من الخارجين على الشرائع العالمية والانسانية لردعه وردع امثاله من المجرمين.
النصر للمجاهدين العرب الاحرار
والموت للعملاء والخونه والمارقيين
والله اكبر ... الله اكبر وليخسأ الخاسئون
الامين العام للمؤتمر الشعبي العربي
١٧ / ٤ / ٢٠١٨
