الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير المحترم

اغتنم فرص حلول شهر رمضان المبارك لاتقدم اليكم باسمي ونيابة عن جنودكم الاوفياء في فيلق الاعلام المجاهد وهم يخوضون معارك الامة والشرف بالتهاني القلبية بهذا الشهر المبارك مبتهلا الى الله ان يمنحكم المزيد من الصحة ويعينكم على تحقيق النجاحات التاريخية وانتم تقودون شعبنا نحو تحرير العراق من الغزو الاستعماري الايراني المجرم واقتلاع نغوله العرب خصوصا المموهين منهم .

ان رمضان هو شهر التطهر والنقاء ومناسبة لتعزيز الايمان والخير والتحرر، ومن قلب هذه البديهية يأتي التأكيد من قبلكم دائما على ان حزبنا كان وسيبقى مكمن الخير والقيم والاخلاق والمبادئ والذي ناضل ويناضل ضد كل اشكال الانحراف في المجتمع وتفرعاته البشرية ، فبالقيم العليا وسنامها الاخلاق نحمي كل رفيق من ( شياطين الانس والجن ) المبثوثين في كل زاوية يتحصن فيها البعثي وهو يقاتل محاولين اغواءه واشغاله بطرق شيطانية عن واجباته المقدسة.

حزبنا الذي قدم اكثر من 160 الف شهيد وتعرض لاسوأ كوارث التهجير والاجتثاث والحرمان من كافة الحقوق وتعرض خلال مسيرة عقود للكثير من اساليب شيطنة كوادر الخط الامامي لن يتراجع ولن ينحني الا لله ، وسيتقدم بقيادتكم الشجاعة على طريق تحقيق اهداف امتنا في الوحدة والحرية والاشتراكية وتحقيق النصر الحاسم بتحرير العراق والاحواز ثم فلسطين وكل ارض عربية محتلة ، فبدون تحرير العراق اولا والاحواز ثانيا لن تتحرر فلسطين ابدا، مادامت العقبة الاكبر والاخطر امام نهوض وتوحد العرب وتقدمهم وكما تؤكد كافة معطيات واقعنا العربي هي اسرائيل الشرقية .

حفظك الله رفيقي قائدا مقداما لشعبنا وراعيا امينا لقيمه العليا .

رفيقك صلاح المختار
 ١٧ / أيــار / ٢٠١٨