منذ الصغر وعندما نقرأ ادبيات حزب البعث العربي الاشتراكي ان هنالك أحزاب مرحلية واحزاب دائمية وان الاحزاب المرحلية هي لاتخدم الا انفسها وليس لها اهداف مركزية استراتيجية بعيدة المدى والدائمية لها ديمومة الجماهير المناضلة والمؤمنة بعقيدتها الثابتة الراسخة فإن الاحزاب السياسية احزاب لاتملك نظرية فكرية ولامنهجآ ولاتمتلك رؤية شاملة للحاضر والمستقبل وليس لديها ماضي عريق او جذور وطنية وقومية انما لديها افكار عامة مشوشة اما الاحزاب ألعقائدية تمتلك فكر نضالي واهداف حقيقية بكافة جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية فهي تصلح وعابرة من الماضي الى الحاضر والمستقبل فإن هذه هي مركز وحيوية وديمومة حزب البعث العربي الاشتراكي لأن ارتباط الجماهير بهذه الفكرة الاصيلة لانها لم تستورد من الخارج ولانها نابعة من تطلعات وحاجات الجماهير في الوحدة والتحرير والاستقلال وكذلك لانها ضد عوامل التخلف والفساد والظلم والاستغلال وكذلك الهيمنة الاجنبية ونلاحظ ايمان كثير من قطاعات الشعب بوجود البعث كقائد ومخلص من هيمنة الطقمة الفاسدةوالمرتبطة بالاجنبي والتي عاثت بالبلاد فساداا وتخريبا وما رسائل وخطابات الرفيق المجاهد الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الحافز الحقيقي لمناضلي حزب البعث للعمل مع الجماهير لفضح ونبذ كل تآمر على وطنه وامته عهدا نبقى بين صفوف جماهيرنا الوطنيه يحدونا قائد المسيره العظيمه الرفيق عزة ابراهيم القائد الأعلى للجهاد والتحرير الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي

عاش العراق عاش البعث عاش القائد المجاهد عزة ابراهيم