عمان هي الذيل الأبرز والخادم الذليل لإيران والعميل رقم واحد خليجيا للعدوالصهيوني .وعندما قرب وقت تنفيذ العقوبات على ايران-إسرائيل الشرقية-بدأ التحرك والعمل مع أختها إسرائيل الغربية لإنقاذ نظام الملالي المتهريء والآيل إلى السقوط الحتمي والمنطلق هذه المرة من سلطنة العهر والخيانة لتنظيم اللقاءات بين الاحبة -أعداء الأمة العربية - فالسلطنة تخطط لهذه اللقاءات لعلها تقدم خدمة لاسيادها للالتفاف على العقوبات وتهريب النفط الإيراني وبالتعاون مع أبناء الفرس وعبيد الولي السفيه في بغداد .ولخطورة العدو الفارسي المجوسي على الأمة العربية نجد العرب-حكاما-يتقربون إلى العدو الصهيوني لتفادي الشر الفارسي .وما هذا إلا خور وانحطاط القيادات العربية بعد انهيار البوابة الشرقية للوطن العربي.العتب كل العتب على الأنظمة العربية لم ولن تحرك ساكنا لتشجب وتستنكر على الاقل بخروج تظاهرات حاشدة كما فعل الحكم الوطني في العراق مثل هكذا حوادث بقيادة حزب الجماهير العربية والطليعة المتقدمة للوقوف بوجه مخططات الاعداء وعملائهم .ويقف البعث صامدا رغم التحديات وعلى رأس جبهة الرفض والرصد والممانعة والمقاومة والجهاد والتحرير الرفيق المجاهد عزة ابراهيم القائد الأعلى للجهاد والتحرير الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي

لم نبقى مكتوفي الايدي إزاء مايعمله الأنذال ابناء ابو رغال سوف نقتص منهم بعون الله تعالى ( ومالنصر الا من عند الله )
عاشت فلسطين حرة عربيه من النهر الى البحر وعاصمتها القدس الشريف ويسقط العملاء أمثال قابوس الذل والخيانة